أظهرت دراسة جديدة بأن الأشخاص الذين يجيدون لغتين أو أكثر، يتمتعون بذاكرة عميقة وقوية، مقارنة بالأشخاص الذين لا يجيدون سوى لغة واحدة.
في التواصل الطبيعي، نادراً ما ننتظر سماع الكلمة بأكملها قبل أن نبدأ في التخطيط لما نقوله، فبمجرد سماع الأصوات الأولى لكلمةٍ ما، يستخدم دماغنا هذه المعلومات، وبالاشتراك مع قرائن أخرى مثل التكرار والسياق والخبرة، يمكن ملء الفراغات، واختزال قائمة واسعة من الكلمات المرشحة المحتملة للتنبؤ بـالكلمة الهدف.




ولكن إذا كان الإنسان ثنائي اللغة يتكلم لغات ثرية بالمفردات التي تبدو متشابهة، فعندئذ تكون قائمة الكلمات المرشحة أكبر بكثير. وقد يبدو هذا سلبياً، لأنه يجعل التنبؤ بالكلمات التي سنسمعها صعباً. لكن دراسة جديدة نُشرت في الدورية الأكاديمية "التقدم العلمي" أظهرت أن هذا قد يعطي المتكلم ميزة عندما يتعلق الأمر بالذاكرة.

ويمكن القول، إن الجهاز العصبي نفسه الذي يعالج لغتنا الأولى يعالج لغتنا الثانية أيضاً، لذلك فمن السهل معرفة ما سبب تنشيط الكلمات المرشحة المحتملة، عند سماع الأصوات الأولى للكلمة، ليس فقط من لغة واحدة، ولكن في اللغة الثانية أيضاً.

في الدراسة الجديدة، سمع ثنائيو اللغة (الإسبانية والإنجليزية)، وأحاديو اللغة (الإنجليزية)، كلمة، وكان عليهم العثور على العنصر الصحيح بين مجموعة من صور الكائنات، بينما تم تسجيل حركات أعينهم.

عالجت الدراسة ما إذا كان هذا النوع من المنافسة بين اللغات يؤدي إلى قدرة أفضل في تذكر الأشياء، لأنه كلما زاد عدد الأشياء التي تنظر إليها، زادت احتمالية تذكرها لاحقاً.


وأظهرت النتائج أن ذاكرة التعرف على الأشياء التي تحتوي على العديد من المفردات المتوقعة كانت أفضل لدى ثنائيي اللغة.

ومن المثير للاهتمام أن إتقان اللغة الثانية كان له دور حاسم. فقد كانت ميزة الذاكرة أكثر عمقاً لدى ثنائيي اللغة ذوي الكفاءة العالية في اللغة الثانية.

وتظهر هذه النتائج أن النظام المعرفي ثنائي اللغة تفاعلي للغاية ويمكن أن يؤثر في المكونات المعرفية الأخرى مثل ذاكرة التعرف على الأشياء والكلمات، وفق ما أوردت صحيفة إنديان إكسبرس.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

مريم كريم تحرز الذهبية الثانية في «عربية القوى»

مراد المصري (أبوظبي)

أخبار ذات صلة محمد الحمادي ينضم إلى «أبوظبي للدراجات» دبا ومصفوت.. «انطلاقة ثلاثية» في «دوري الأولى»


أحرزت العداءة مريم كريم لاعبة منتخبنا وفريق شرطة دبي، الميدالية الذهبية في سباق 200 متر، في البطولة العربية للناشئين تحت 18 سنة التي اختتمت في السعودية، وهي الذهبية الثانية لها، بعدما حققت الفوز أيضاً في سباق 400 متر.
وشهد نهائي 200 متر منافسة قوية بين المشاركات، وتمكنت بطلة منتخبنا من انتزاع الذهبية محققة رقماً جديداً للدولة «24.30 ثانية»، كما نجحت في كسر الأرقام القياسية للسيدات والشابات والناشئات في الدولة.
وشارك اللواء الدكتور محمد المر، رئيس اتحاد ألعاب القوى في مراسم التتويج، بجانب مسؤولي اللجنة المنظمة للبطولة التي أقيمت بمشاركة 400 لاعب ولاعبة يمثلون 18 دولة.
وأنهى منتخبنا مشاركته بإجمالي 3 ميداليات، بعد فوز سالم المقبالي بفضية رمي الجلة.
وتملك مريم كريم سجلاً حافلاً في حصد الميداليات الذهبية، إذ فازت بذهبيتي دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب «الإمارات 2024»، والبطولة العربية في مصر خلال مايو وأبريل الماضيين.

مقالات مشابهة

  • انطلاقة قوية لمسلسل "برغم القانون".. وإيمان العاصى تقدم أداء استثنائيا.. وتبدع فى مشهد "المشرحة"
  • شيخ الأزهر يهدي الرئيس السيسي النسخة الأولى من ترجمة الأزهر "لمعاني القرآن الكريم" للإنجليزيَّة
  • شيخ الأزهر يهدي الرئيس النسخة الأولى من ترجمة معاني القرآن الكريم للغة الإنجليزيَّة
  • وزارة التعليم حقيقة تأجيل نظام الثانوية العامة الجديد
  • ثورة فيسبوكية ضد تهميش اللغة الأجنبية الثانية في المدارس
  • ضربة قوية لباريس سان جيرمان في أولى مبارياته بدوري أبطال أوروبا
  • مريم كريم تحرز الذهبية الثانية في «عربية القوى»
  • الأشخاص الذي يعانون من التوتر أكثر عرضه للإصابة بالسرطان
  • لماذا رفض «ترامب» المناظرة الثانية أمام المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس؟
  • القصة الكاملة لهيكلة الثانوية العامة.. اعرف عدد المواد ومدة كل حصة