أخبارنا:
2024-10-05@04:16:17 GMT

باحثون يكتشفون مخلوقاً غريباً يملك عشرين مجساً

تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT

باحثون يكتشفون مخلوقاً غريباً يملك عشرين مجساً


اكتشف الباحثون مخلوقاً غريباً يملك عشرين مجساً، يتربص في أعماق المحيط المتجمد في القطب الجنوبي.

 ويشبه نجم ريش الفراولة في القطب الجنوبي كائناً فضائياً من أفلام الخيال العلمي، وهو واحد من 4 أنواع جديدة من الكائنات الحية الدقيقة التي وجدها العلماء في قاع المحيط.

وتعتبر الكرينويدز مجموعة من المخلوقات المخيفة والمتماثلة تماماً والتي تشمل زنابق البحر وريش البحر.

وتلتصق زنابق البحر بقاع المحيط بساق، بينما تتخلى ريش البحر عن ساقها عند بلوغها مرحلة النضج، لتنطلق عبر البحر بحركات أذرع ساحرة ومتزامنة.

وقبل الاكتشاف، كان يعتقد أن هناك نوعاً واحداً فقط من نجوم ريش القطب الجنوبي، لكن البحث الجديد كشف أن ما لا يقل عن ثمانية أنواع من الكائنات الغريبة تعيش في المياه المحيطة بأقصى جنوب القارة، على أعماق تتراوح من حوالي 330 إلى 3300 قدم (100 إلى 1000 متر).

ولاكتشاف الحيوانات الجديدة، التي تتراوح ألوانها من الأرجواني إلى الأحمر الداكن، قام الباحثون برمي شباك الجر عبر بقع من المحيط الجنوبي لجمع عينات من هذه المخلوقات. وبعد إجراء تحليل الحمض النووي، صنّف الباحثون المخلوقات إلى 4 أنواع جديدة.

وحصلت نجمة ريش الفراولة في القطب الجنوبي على اسمها من النبتة الشبيهة بالفراولة على جسمها، والتي تبرز منها الزوائد الشبيهة بالخيط. وعندما تبحر نجوم الريشة، فإنها تنشر أذرعها على نطاق واسع وتجدف مع نبضات إيقاعية، وترقص في الماء، وتلتقط العوالق بآلاف من الخيوط المخاطية الدقيقة على طول أذرعها.

وسيطرت مثل هذه الأنواع على البحار الفتية لكوكبنا، لكنها انقرضت إلى حد كبير - إلى جانب 95% من الحياة على الأرض - خلال الانقراض الجماعي في العصر البرمي منذ ما يقرب من 251 مليون سنة، بحسب موقع ليف ساينس.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: القطب الجنوبی

إقرأ أيضاً:

علماء يكتشفون نظاما نجميا ثلاثيا فريدا من نوعه

تمكن علماء فلك محترفون وهواة من اكتشاف نظام نجمي ثلاثي فريد يسمى "تي آي سي 290061484" وفيه يدور نجمان حول بعضهما البعض كل 1.8 يوم، إلى جانب نجم ثالث يدور حول هذا الثنائي في 25 يومًا فقط.

والنجوم الثلاثية نوع من النجوم المتعددة، تدور حول بعضها البعض بتأثير الجاذبية، مثلما تدور الكواكب حول الشمس، أو تدور الأقمار حول الكواكب. وعادة ما تنشأ النجوم في مجموعات ضخمة، وبسبب قرب المسافة فقد يبقى اثنان أو أكثر من النجوم مترابطة جذبيا، وتبقى على هذا الحال في الفضاء.

ويحطم هذا الاكتشاف، الذي نشره الفريق بدورية "ذا أستروفيزيكال جورنال" الرقم القياسي السابق لأقصر فترة مدارية خارجية في مثل هذه الأنظمة، والذي تم تسجيله عام 1956 مع نجم ثالث يدور حول زوج داخلي في 33 يومًا.

ولتقريب الفكرة، تخيل أن النجم الأول، وهو نجم أضخم وأشد حرارة من الشمس، يوجد موضع الشمس الآن في نظامنا الشمسي، يجعل ذلك النجم الثاني والثالث (وهما كذلك أضخم وأشد حرارة من الشمس) يدوران حول بعضهما البعض عند مدار كوكب عطارد.

ومضات النجوم

وبحسب الدراسة، فقد ساعدت ومضات من ضوء النجوم الثلاثة في الكشف عن طبيعتها. وتصدر هذه الومضات بسبب أن تلك النجوم أثناء دورانها حول بعضها البعض قد يحجب كل منها الآخر بالمرور أمامه، ثم يبرز الأخير مجددا.

ويشبه الأمر أن تقوم بتمرير مصباح صغير جدا، ليكن ذلك المصباح الذي يوجد في طرف بعض ميداليات المفاتيح، أمام مصباح الحجرة الكبير، وهنا ستلاحظ أن الضوء الكلي الصادر قد انخفض قليلا، ومن ثم ارتفع بعد المرور.

وفي حالة النجوم فإن ذلك يحدث، فقد يمر نجم ضعيف الإضاءة أمام نجم قوي الإضاءة، فيتسبب في خفض الإضاءة الكلية الواصلة للأرض، فيعرف العلماء بمرور نجم ما عن طريق مراصد مثل القمر الصناعي لمسح الكواكب العابرة غير الشمسية (تيس) الذي استخدمه الباحثون لتحديد أنماط حجب تلك النجوم لبعضها البعض، ومن ثم استنتاج مدارها.

وتوصل الفلكيون الهواة لهذا الكشف عبر تغذية خوارزميات التعلم الآلي بمجموعات هائلة من بيانات ضوء النجوم من تيس، فتمكنت الخوارزمية من تحديد النظام "تي آي سي 290061484" كمرشح محتمل لنظام نجمي قصير جدا في مدة دورته، ثم تعاون هؤلاء الهواة مع فلكيين محترفين لتحقيق دراسة أعمق للنظام.

وقد لاحظ الباحثون أن النجوم في النظام المكتشف حديثًا تدور في نفس المستوى تقريبًا، ويرجح ذلك أن يكون هذا النظام النجمي مستقرًا للغاية على الرغم من تكوينه الضيق، حيث لا تزعج جاذبية كل نجم النجوم الأخرى كثيرًا، وهو ما قد يحدث إذا كانت مداراتها مائلة في اتجاهات مختلفة.

ومع أنه من المرجح أن تظل مداراتها مستقرة لملايين السنين، فإن ذلك لن يستمر، فمع تقدم النجوم الداخلية في العمر، ستتضخم في الحجم وتندمج في النهاية، مما يؤدي إلى انفجار مستعر أعظم خلال حوالي 20 إلى 40 مليون سنة.

مقالات مشابهة

  • المساحة الخضراء تسيطر على القطب الجنوبي.. ماذا يحدث في قارة الثلج؟
  • علماء يكتشفون نظاما نجميا ثلاثيا فريدا من نوعه
  • أفضل أنواع المكسرات لإنقاص الوزن وتقي من السمنة
  • علماء يكتشفون قاع البحر المفقود تحت المحيط الهادئ
  • محافظة بغداد: مستمرون بحملة التشجير بزراعة 60 ألف شتلة خلال عشرين يوماً
  • اكتشاف رقعة غامضة تحت المحيط الهادئ قد تعود إلى زمن الديناصورات
  • باحثون يوضحون طرق ابطاء عملية الشيخوخة
  • باحثون يحددون متتبعات في الجسم تحسن تشخيص سرطان الثدي ومعالجته
  • باحثون يكتشفون أسمك نهر جليدي على هضبة تشينغهاي-شيتسانغ في الصين
  • استهداف سفينة نفط بريطانية في البحر الأحمر وأخرى في المحيط الهندي