تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال جمال الوصيف، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من الرياض، إن الاجتماعات الوزارية قد اختُتمت اليوم، حيث عُقد اجتماع وزاري عربي وآخر موسع ضمّ وزراء من الدول العربية والأوروبية بمشاركة دول مجلس التعاون الخليجي، مصر، الأردن، لبنان، سوريا، والعراق، إضافة إلى بريطانيا، ألمانيا، فرنسا، وأمريكا، جاءت هذه الاجتماعات دعمًا للشعب السوري بهدف المساعدة في إدخال المزيد من المساعدات، تعزيز الاقتصاد، وتوفير مصادر الطاقة في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي تعيشها سوريا منذ سنوات نتيجة الحرب.

وأشار خلال رسالته على الهواء، إلى أن المشاركين أكدوا دعمهم للشعب السوري وضرورة الانتقال إلى عملية سياسية سلمية شاملة بمشاركة جميع الأطياف دون استثناء، كما أشار البيان الختامي، الذي ألقاه وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، إلى رفض التوغل الإسرائيلي في الأراضي السورية.

ولفت إلى أن الوزير شدد على ضرورة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، موضحًا أن هذا الإجراء سيسهم في إعادة إعمار البلاد ودعم الشعب السوري، مطالبًا بتخفيف العقوبات الأوروبية والأمريكية، لافتًا إلى أن وزارة الخزانة الأمريكية قد خففت جزئيًا بعض العقوبات على سوريا، مع الدعوة إلى توسيع هذا التخفيف، مشيرًا إلى اجتماع مرتقب للاتحاد الأوروبي نهاية الشهر الجاري لمناقشة مسألة العقوبات ودعم الاقتصاد السوري.

وأوضح أن الحاضرين أكدوا أهمية الانتقال إلى حوار وطني سوري شامل، مع التشديد على أن حل الأزمة السورية شأن داخلي، ويجب أن يكون سوريًا بحتًا عن دعمهم للشعب السوري في هذه المرحلة الحساسة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس التعاون الخليجي

إقرأ أيضاً:

مبعوث روسيا الخاص يؤكد دعم موسكو للرفع الفوري للعقوبات عن سوريا

أكد ميخائيل بوغدانوف، مبعوث رئيس روسيا الاتحادية الخاص للشرق الأوسط ودول إفريقيا، أن موسكو تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات المفروضة على سوريا، جاء ذلك في تصريح له عقب زيارة وفد روسي مشترك بين الوزارات إلى دمشق، حيث تناول التحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها سوريا جراء هذه العقوبات.

 

وقال بوغدانوف في رد على سؤال للصحافة حول تأثير العقوبات الغربية أحادية الجانب على الوضع في سوريا: "موقفنا من مسألة العقوبات الأحادية معروف جيدًا، نحن نعارض هذه الآلية غير القانونية التي تُستخدم كأداة للضغط على الدول ذات السيادة، خاصة تلك التي لا تتماشى سياساتها مع الدول الغربية"، وأضاف أن هذه العقوبات تُعتبر شكلًا من العقاب الجماعي للشعب السوري، ولا تمتلك أي أساس قانوني دولي.

 

وأشار بوغدانوف إلى أن القيود المفروضة على سوريا لم تتم الموافقة عليها من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وهو ما يجعلها غير قانونية من الناحية الدولية، كما لفت إلى أن روسيا، بصفتها عضوًا دائمًا في مجلس الأمن، عارضت دائمًا العقوبات ضد سوريا وعرقلت مشاريع القرارات التي كانت تهدف إلى فرضها.

 

وأوضح بوغدانوف أن العقوبات، التي فرضتها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا وبعض حلفائهم، قد أدت إلى أزمة اجتماعية واقتصادية مدمرة في سوريا، مما أعاق تعافيها الكامل بعد سنوات من الصراع، وقال: "النظام الصحي في سوريا تعرض للتدمير بالكامل، وتم تضرر العديد من الصناعات مثل الصناعات الدوائية وقطاعات الوقود والطاقة والنقل والزراعة"، وأضاف أن العقوبات تسببت في تدهور الوضع الاقتصادي، حيث انخفضت قيمة العملة الوطنية وارتفعت أسعار السلع الأساسية بشكل كبير.

 

كما أكد بوغدانوف أن بعض الدول قد اتخذت خطوات لتخفيف بعض العقوبات المفروضة على سوريا، معتبرًا أن ذلك خطوة إيجابية نحو التخفيف من الأثر السلبي لهذه الإجراءات، ومع ذلك، شدد على أن استمرار العقوبات على سوريا في ظل التغيرات الجذرية التي شهدتها البلاد لا يعد منطقيًا.

 

وفي ختام تصريحاته، دعا بوغدانوف إلى التخلي عن المقاربات المسيسة التي تعوق الأزمة السورية، مؤكدًا ضرورة توحيد الجهود الدولية لمساعدة الشعب السوري في إعادة إعمار بلاده، وأشار إلى أن روسيا تؤيد الرفع الفوري لجميع العقوبات الأحادية المفروضة على سوريا، كونها تعيق تنفيذ هذه المهمة الإنسانية ذات الأولوية.

 

لقاء بين ميقاتي وسفيرة الولايات المتحدة في لبنان لمناقشة الأوضاع 

 

اجتمع رئيس الوزراء اللبناني السابق نجيب ميقاتي، اليوم الثلاثاء، مع سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان ليزا جونسون في دارته في طرابلس ، وقد حضر الاجتماع عدد من النواب اللبنانيين البارزين، وهم فيصل كرامي، أشرف ريفي، أحمد الخير، حيدر ناصر، إيهاب مطر، طه ناجي، كريم كبارة وجميل عبود، بالإضافة إلى وفد من السفارة الأميركية ومستشار الرئيس ميقاتي زياد ميقاتي.

 

وكان اللقاء بمثابة فرصة لعرض الأوضاع اللبنانية بشكل عام، والتركيز بشكل خاص على الوضع في مدينة طرابلس والشمال، كما تم التطرق إلى نتائج الجولة التي قامت بها السفيرة جونسون في طرابلس، والتي هدفت إلى تعزيز التعاون والتواصل بين الولايات المتحدة ولبنان في القضايا السياسية والاقتصادية.

 

وفي ختام الاجتماع، أقام رئيس الوزراء السابق نجيب ميقاتي مأدبة غداء تكريمية للسفيرة الأميركية والوفد المرافق لها، ما يعكس العلاقات الوثيقة بين لبنان والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية سوريا المؤقت: جراح الشعب السوري من روسيا وإيران لم تندمل بعد
  • الإعلان عن حكومة انتقالية شاملة تمثل الجميع في سوريا أول مارس
  • الشيباني: العقوبات كانت في مصلحة الشعب السوري وتحولت ضده.. وسأزور العراق قريبًا
  • وزير الخارجية السوري: نعمل على تعزيز علاقتنا بدول المنطقة لمواجهة التحديات
  • الشيباني: كان يجب رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا بعد سقوط الأسد
  • رئيس الوزراء الأردني: الأردن سيكون الجار الداعم لاستقرار سوريا
  • مبعوث روسيا الخاص يؤكد دعم موسكو للرفع الفوري للعقوبات عن سوريا
  • مرور القوافل الإغاثية السعودية للشعب السوري منطقة حائل
  • هيئة الاستثمار السورية: العقوبات على البنوك تقوض التعافي
  • رئيس هيئة الاستثمار: العقوبات على البنوك السورية تعوق الاستثمار