وزيرة السياحة والآثار الأردنية: نتطلع دائما لمزيد من التعاون والتنسيق مع مصر
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
- نتطلع دائما لمزيد من التعاون والتنسيق مع مصر
- مشروع مسار العائلة المقدسة والحج المسيحي محل اهتمام وتعاون مع الجانب المصري
- تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح بالمغطس قيمة مضافة للسياحة الأردنية والعالمية
- لا شك أن الأوضاع الإقليمية لها تأثير مباشر على القطاع السياحي
أشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية لينا عناب، بالعلاقات المصرية الأردنية في مختلف المجالات وخصوصا قطاع السياحة بين البلدين.
وقالت عناب - في حوار لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إن وزارة السياحة والآثار الأردنية ترتبط بعلاقات وثيقة وتاريخية مع نظيرتها المصرية، وهناك حالة من التواصل والتنسيق المستمر بين الوزارتين، معربة عن تطلعها لمزيد من هذا التعاون والتنسيق بين مصر والأردن في قطاع السياحة خلال الفترة القادمة.
وأضافت أن هناك توجيهات مستمرة من قبل الملك عبدالله الثاني وأخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي بضرورة المزيد من التعاون والتنسيق في مختلف المجالات وعلى رأسها السياحة لما تمثل أهمية لدى البلدين وبما يتمتعان به من قيمة تاريخية وآثرية كبيرة في العالم، مؤكدة أن هذا الملف يمثل أولوية لدى البلدين لزيادة عدد السائحين وتنفيذ برامج التعاون المشترك.
وأشارت عناب إلى أن هناك العديد من الاتفاقيات المبرمة بين البلدين ونعمل على تنفيذها بما يزيد هذا التعاون والتنسيق وخدمة السياحة العربية والعالمية، موضحة أنها تتطلع دائما إلى مقابلة وزير السياحة والآثار شريف فتحي من أجل وضع المزيد من الأطر للتعاون والتنسيق بين البلدين.
وحول التعاون والتنسيق بشأن مسار العائلة المقدسة في مصر ومواقع الحج المسيحي في الأردن.. كشفت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن هناك تعاونا وتكاملا مع مصر في قطاع السياحة بشكل عام وخصوصا فيما يتعلق بمشروع مسار العائلة المقدسة في مصر ومواقع الحج المسيحي بالأردن.
ولفتت إلى أن مصر تمتلك مسارا كبيرا للعائلة المقدسة، والأردن يمتلك أيضا مسارا للحج المسيحي، وأن هناك مساعي دائمة للتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية بشأن هذا المسار المقدس، موكدة أن التفاهم والتشاور بين القاهرة وعمان هو عنوان العلاقات وتبادل الخبرات ووجهات النظر لما تتمتع به هذه العلاقات من خصوصية وأخوية.
وكشفت أن مسار العائلة المقدسة ومواقع الحج المسيحي في الأردن والمقدرة بخمسة مواقع معتمدة من الفاتيكان يمثلان قيمة إضافية للسياحة الدينية والروحانية في المنطقة وخصوصا مع حرص السائحين الدوليين على التوجه دائما نحو مصر والأردن، مشددة على ضرورة استغلال هذا الأمر لجعل مصر والأردن قبلة للسياحة الدينية المسيحية القادمة من كافة دول العالم.
وبشأن افتتاح وتدشين كنيسة معمودية السيد المسيح التابعة للبطريركية اللاتينية بمنطقة المغطس بحضور الكاردينال بييترو بارولين أمين سر دولة حاضرة الفاتيكان مبعوث قداسة البابا فرنسيس، اعتبرت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن تدشين كنيسة معمودية السيد المسيح تمثل شهادة للجهود الكبيرة التي بذلت من قبل المشرفين والمتبرعين، والذين أسهموا في إنجاز هذا المشروع التاريخي والديني الكبير، مشيرة إلى أن تدشين الكنيسة يعد خطوة مهمة ضمن التحضيرات للاحتفال بمرور ألفي عام على معمودية السيد المسيح، والذي سيحتفل به في عام 2030.
ونوهت بأن موقع الكنيسة يعد من أهم مواقع الحج المسيحي في منطقة المغطس ويمثل قيمة مضافة للسياحة الأردنية والعالمية، مؤكدة أن جذور المسيحية موجودة في العديد من المواقع الأردنية، لأنها جزء من الحياة التاريخية والدينية للبشرية والإنسانية جمعاء.
وكشفت أن كنيسة معمودية السيد المسيح تعد أكبر كنسية للبطريركيّة اللاتينية في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن لها روحانية كبيرة، لأن من وضع حجر الأساس لها قداسة البابا الراحل بندكتس السادس عشر في 10 مايو عام 2009.
وشددت لينا عناب على أن وزارة السياحة والآثار الأردنية لديها التزام بالحفاظ على موقع المعمودية المقدس كجزء من التراث الإنساني المشترك، ودوره المحوري في تعزيز التفاهم بين الأديان والثقافات، معربة عن أملها في أن يكون تدشين الكنيسة الجديدة إلهاما لتعميق القيم الإنسانية المشتركة من خلال إثراء الروابط الثقافية والروحية بين أتباع الأديان وتعزيز التفاهم المتبادل.
كما كشفت عن جاهزية الأردن لاستقبال الحجاج المسيحيين من كافة دول العالم، موضحة أن الأردن لديه 5 مواقع معتمدة من قبل الفاتيكان باعتبارها مواقع للحج المسيحي، وكلها جاهزة لاستقبال الحجاج في أي وقت.
ونوهت بأن الوزارة لديها استراتيجية بشأن ربط هذه المواقع مع بعضها البعض وجاهزة لتقديم كافة التسهيلات للزائرين وخصوصا من منطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع، معربة عن أملها لزيادة عدد السائحين إلى الأردن في القريب العاجل، والوزارة تتطلع للتعاون مع الكنائس المحلية وكل الجهات المعنية لدعم السياحة الدينية وتعزيز مكانة الأردن على خريطة السياحة الدينية العالمية.
وبشأن رسالة الأردن من موقع كنيسة معمودية السيد المسيح وخصوصا وهى قريبة من الأحداث في فلسطين، أكدت وزيرة السياحة والآثار الأردنية أن بلادها دائما تدعو للسلام والمحبة ووقف الحروب وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة والعالم، مشيرة إلى أن الوئام والسلام والإنسانية هى رسالة الأردن للعالم دائما.
وأعربت عن تضامن الأردن قيادة وحكومة وشعبا، من هذا الموقع المقدس، مع الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب قضيته العادلة ونشد على أيديهم ونطالبهم بالصمود والتمسك بأرضهم والحفاظ عليها وعلى قضيتهم.. مشددة على ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة ووقف الانتهاكات بحق القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالضفة الغربية.
ولفتت وزير السياحة والآثار الأردنية إلى أنه لا شك أن هناك تأثيرا كبيرا على قطاع السياحة نظرا للظروف الإقليمية المحيطة وخصوصا الحرب على قطاع غزة، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل على تقديم الحلول المناسبة ووضع الخطط التي تستهدف استقطاب السائحين عبر كافة الوسائل من أجل إعادة الأوضاع إلى طبيعتها.
وتابعت أن الوزارة تعمل على تنفيذ دعوات الملك عبدالله الثاني الدائمة لأن يكون الأردن مركز اهتمام وجذب للقادمين من مختلف أنحاء العالم، لا سيما أن الأردن يعد البلد الوحيد الذي زاره أربعة بابوات يعكس مكانة الأردن كمنارة للوئام الديني والعيش المشترك ولما يتمتع به من أمن واستقرار رغم الظروف والأوضاع الراهنة في محيطه.
وأشادت وزيرة السياحة والآثار الأردنية بالتوافقية والتشاركية بين مختلف الجهات والمؤسسات السياحية والدينية والإعلامية بالأردن لإظهار صورة الأردن البلد الراقي والمستقر والآمن والمرحب بالجميع، مشددة على ضرورة أهمية استمرار الشراكة مع كافة الجهات وقطاعات السياحة من خلال العمل على عدد من المحاور ذات الأولوية التي تسهم في تنفيذ خطط واستراتيجية الوزارة ورؤية التحديث الاقتصادي والإداري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر العائلة المقدسة المزيد مسار العائلة المقدسة التعاون والتنسیق قطاع السیاحة مشیرة إلى أن أن هناک
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تفاهم بين هيئة الأدوية ومؤسسة الغذاء والدواء الأردنية
الثورة نت/..
وقعت الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية والمؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية، اليوم في العاصمة الأردنية عمًان على مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الفني والتنسيق المشترك.
وتضمنت مذكرة التفاهم التي وقعها رئيس الهيئة الدكتور علي محمد عباس، ومدير مؤسسة الغذاء والدواء الأردنية الدكتور نزار محمود مهيدات، تبادل الاستشارات الفنية والخبرات والمعلومات والمعرفة المتعلقة بالمعايير والقوانين والأنظمة والأسس والتشريعات المعتمدة في المؤسسة وتعزيز القدرات العلمية والصناعية والتكنولوجية.
عقب التوقيع أكد رئيس هيئة الأدوية والمستلزمات الطبية، الحرص على تعزيز أوجه التعاون مع المؤسسة العامة للغذاء والدواء الأردنية في مجال التدريب وتبادل الخبرات والمعلومات ونقل التكنولوجيا الأردنية والاستفادة منها في توطين الصناعة الدوائية الوطنية في اليمن وعمل شراكة بين رأس المال اليمني والأردني عبر بناء مصانع مشتركة للصناعات الدوائية.
واعتبر التوقيع على مذكرة التفاهم خطوة أولى في مجال التعاون المشترك، ستتبعها خطوات أخرى في اعتماد الوثائق كالتسجيل الدوائي، وغيرها من الجوانب ذات الاهتمام المشترك.
بدوره أكد رئيس المؤسسة العامة للغذاء الأردنية الدكتور مهيدات أهمية تعزيز التكامل بين الصناعات الدوائية العربية لتعزيز الأمن الدوائي العربي والتشاركية لتذليل أي عقبات قد تعيق بناء شراكات حقيقية.
ولفت إلى التزام المؤسسة بدعم وتطوير مشروعات تعاون متخصصة في تشجيع الصادرات الأردنية من الأدوية والمستلزمات الطبية إلى اليمن وتسهيل الإجراءات.
وأوضح الدكتور مهيدات أن المذكرة تتضمن بنودً لتعزيز التعاون في مجالات الرقابة والتحقق من مطابقة الأدوية والمستلزمات الطبية للمواصفات والمعايير وآلية تسجيل الأدوية والمستلزمات الطبية ودراسة التكافؤ الحيوي، وتوسيع وتطوير الخدمات والإجراءات الخاصة بالفحص والاختبار لدى الطرفين، وتدريب كوادر الهيئة في مجالات المختبرات والفحوص المخبرية الخاصة بالمستلزمات الطبية ومواد التجميل
حضر التوقيع ممثلو أقسام تسجيل المستلزمات الطبية في الهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور محمد عبد الخالق وتسجيل المستوردين الدكتور غسان اللوزي، ورقابة تجار الجملة الدكتور عدنان العودي، وأمين عام الاتحاد الأردني لمنتجي الأدوية الدكتورة حنان السبول، وعدد من ممثلي الشركات الدوائية الأردنية المصدرة للسوق اليمني .