ياسر البخشوان: نحرص على دعم الثروات الطبيعية والاستفادة القصوى من الثروة الحيوانية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المستشار ياسر البخشوان، نائب رئيس المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي، إن المجلس وقع اتفاقية تعاون مع حكومة الصومال بونت لاند مع وزير الثروة الحيوانية بالصومال بونت لاند؛ لدعم الصومال العربي الشقيق في استغلال الثروات الحيوانية؛ وكذا مصادر تنمية القطاع الصناعي في شأن الإنتاج الحيواني والداجني بإنشاء مصانع عالمية بجودة فائقة لدفع عجلة الإنتاج في الصومال الشقيق، وذلك حسبما ذكرت فضائية “سكاي نيوز”.
وأضاف “البخشوان”، أن اللقاء اشتمل على لقاء مجموعة المتخصصين والفنيين من العاملين بوزارة الثروة الحيوانية بالصومال بونت لاند، وعرض الإمكانيات والتقنيات الممكنة لتطوير القطاعات سالفة البيان، موضحًا أن المستشار هاني أبو زيد رئيس المجلس ونائبه أعربوا عن الاستعداد الكامل لدفع عجلة الإنتاج بإضافة شركات فاعلة في هذه المجالات؛ فضلًا عن المساهمة في تطوير الأداء الوظيفي للحكومة في هذا الشأن؛ وذلك باقتراح إنشاء مؤسسات وطنية تُساهم في تعزيز الدخل القومي للبلاد ودفع عجلة الإنتاج.
وأوضح أن مجموعة من الشركات المصرية والسعودية أقاموا شراكات استراتيجية لتطوير الإنتاج الداجني وملحقاته من إنتاج بيض المائدة الذي يُعد أساس الأمن الغذائي للشعب الصومالي الشقيق، فضلًا عن وضع خطة فنية متكاملة للاستفادة من الموارد المهدرة لقلة الإمكانيات وذلك ببدء العمل على إنشاء مصانع الجبن والألبان ومنتجات الألبان ومشتقاتها من الزبدة وغيرها، مشيرًا إلى أن المجلس الأعلى للاقتصاد العربي الأفريقي أكد على أن ضعف الإمكانيات لدى القطاع المذكور يجب دعمه بكل الإمكانيات المتاحة عالميًا لتلبية احتياجات الشعب الصومالي الشقيق؛ إلا أن نتيجة بحث الهيئة الاستشارية العليا بقيادة نبيل الغريب رئيس الهيئة قد أسفر عن انعدام العديد من الإمكانيات التي من الممكن أن تُساهم في هذا القطاع والتي تنسب في إهدار الموارد وعدم الاستفادة منها نهائيًا؛ بما يعود بالضرر على الناتج المحلي الصومالي؛ بما يؤثر تباعًا على الدخل القومي للصومال.
ولفت إلى أن الاجتماع أسفر في نهايته عن وضع آلية وخطة عمل لتنفيذ أهداف اللقاء عبر لجنة فنية مشتركة ما بين المجلس والوزارة، واختتم الاجتماع بتقديم دعوة رسمية لوزير للثروة الحيوانية لزيارة كبرى الشركات والمصانع التي ترغب في مشاركة تطوير أداء الوزارة وتقديم الخدمات المساهمة في رفع معدل الإنتاج ودفع عجلة التنمية في هذا القطاع.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
رغم المؤهلات الطبيعية.. القطاع السياحي بإقليم الحوز ينتظر إعادة الهيكلة
زنقة 20 ا محمد المفرك
تعد السياحة بإقليم الحوز إحدى الركائز الأساسية للتنمية المحلية لما يزخر به الإقليم من مؤهلات طبيعية وثقافية فريدة بحيث تعد السياحة العمود الفقري لاقتصاد السكان في إقليم الحوز الذي أنشئ عام 1991 ويمتد على مساحة تقدر بحوالي 6200 كيلومتر مربع ويضم نحو أربعين قرية ومدينة.
ورغم هذه الإمكانيات يعاني القطاع من تحديات كبيرة أبرزها الانتشار الواسع للمؤسسات السياحية غير القانونية حيث تشير الإحصائيات إلى أن 70% منها تعمل خارج الإطار القانوني بينما لا تتجاوز نسبة المؤسسات الحاصلة على رخص استغلال اقتصادية 10%، فيما تخضع 20% فقط للتصنيف السياحي هذه الوضعية تعرقل استفادة الإقليم من العائدات الاقتصادية للسياحة وتحد من جودة الخدمات المقدمة للسياح.
هذا وقد أكدت فعاليات مهنية ان اقليم الحوز يحتاج إلى تدخل حكومي شامل لإعادة تأهيل القطاع امان فشل ذريع للمجلس الاقليمي للسياحة المتواجد على الورق وفي السهرات والحفلات فقط لا ميدانيا وامام عدسات الاعلام و الصحافة.
وأضافت أن إصلاح السياحة بإقليم الحوز لا يقتصر على تحسين الأداء الاقتصادي فحسب بل يشمل أيضًا الحفاظ على التراث الثقافي والبيئي.
ودعت إلى أنه من الضروري أن يتم هذا الإصلاح في إطار رؤية متكاملة تجمع بين مختلف الفاعلين الحكوميين والمسؤولين المحليين، بما يضمن تنمية مستدامة تسهم في تعزيز مكانة الإقليم كوجهة سياحية متميزة خاصة مع استعداد المغرب لاستضافة تظاهرات رياضية عالمية ككأس إفريقيا و كأس العالم.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة