أبو ريدة يطمئن على سلامة بعثة بيراميدز
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجرى المهندس هانى أبو ريدة رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم، اتصالاً هاتفيًا بالمهندس ممدوح عيد رئيس نادى بيراميدز، للاطمئنان على حالة بعثة الفريق الموجودة بالعاصمة الأنجولية لواندا، بعد أحداث هبوط طائرة الفريق اضطراريًا بمطار لواندا مرة أخرى، عقب إقلاعها بساعتين فقط بسبب المطبات الهوائية.
واطمأن أبو ريدة على حالة اللاعبين والجهاز الفنى وكل أفراد البعثة، وعرض تقديم كل سبل الدعم والمساندة والاتصال بالاتحاد الأنجولى لتذليل أية عقبات أمام عودة البعثة لأرض الوطن بسلامة الله.
وحقق بيراميدز فوزًا غاليًا على مضيفه ساجرادا أمس في أنجولا بهدف دون مقابل، سجله مروان حمدي، ليضمن بيراميدز التأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا لأول مرة في تاريخه.
واضطرت الطائرة للعودة مرة أخرى إلى لواندا في أنجولا، بسبب التقلبات الجوية وقوة الضغط والمطبات الهوائية، وذلك للاطمئنان على سلامة الطائرة وعلاج أفراد البعثة المصابين.
وفشلت جميع محاولات سفر البعثة من أنجولا في ظل حاجة الطائرة للفحوصات ولحين استقرار الأمور الجوية، والسماح للبعثة بمغادرة أنجولا، لتضطر البعثة للعودة مجددًا إلى فندق الإقامة في لواندا، من أجل المبيت إلى حين تحديد موعد آخر لرحلة العودة إلى القاهرة، قد يكون خلال ساعات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيراميدز ابو ريدة
إقرأ أيضاً:
الجنجويد قتلوا جميع أفراد الطاقم الطبي في المعسكر
منظر تلك الفتاة في معسكر زمزم وهى تضع والدتها بين ذراعيها، وحولها إخوتها الصغار يبكون وهى تردد بصوتٍ مُختنق ” أمي ماتت”، بعد محاولة اسعاف آخيرة على الأرض ودون مستشفى، ودون أي طبيب لأن الجنجويد قتلوا جميع أفراد الطاقم الطبي في المعسكر، كما ان الفتاة التي تبكي والدتها تعلم أنها سوف تحمل عبء تربية الصغار، وتصبح الأم الحية المكلومة. تلك الصورة وذلك المقطع المؤلم يبين لك فداحة ما يحدث هنالك، وجبن وحقد وإجرامية هذه المليشيا ومن يتخفون تحتها، وإلى أي مدى ينظر العالم لمأساة هذا المعسكر الذي قتل فيه خلال يوم واحد نحو ٦٠٠ شخص معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ والجرحى، دعك من حصار الفاشر وتجويعها، واستهداف الطيران الذي يسقط لها الدواء والغذاء، وتواطؤ مجموعة الطاهر حجر والهادي إدريس وسليمان صندل في قتل أهلهم، وهم المحلل الأول لهذه الجرائم البشعة، ومعهم كفيلهم وحضانتهم السياسية، أما الدولة فلديها واجب أخلاقي وقانوني لحماية هؤلاء المحاصرين في بيوتهم ومعسكراتهم، عليها أن تتحرك في كل الجبهات.
اللهم إنّهم مغلوبون فانتصر
#مأساة معسكر زمزم والفاشر
عزمي عبد الرازق