كيف تزدهر الحياة الحزبية في مصر؟.. الهضيبي يقدم الحل
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد، إن الأحزاب السياسية هى همزة الوصل بين المواطن والحكومة، والحياة الحزبية في مصر "بعافية"، ونحتاج لتعددية حزبية.
وأشار الهضيبي، خلال لقاء خاص مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأحد، إلى أن حزب الوفد يرى أن عام 2025 ممتلئة بالأحداث السياسة المهمة ومنها انتخابات البرلمان، والحزب يستعد لخوض الانتخابات من خلال تنمية فروع الحزب في كل أنحاء مصر.
وأضاف ياسر الهضيبي، سكرتير عام حزب الوفد، أن الحياة الحزبية المزدهرة الوحيدة التي شهدتها مصر كانت قبل 1952، حتى جاء جمال عبد الناصر وحل الأحزاب السياسية، مضيفا أنه لكي تزدهر الحياة الحزبية في مصر لابد أن يكون للأحزاب الحرية الكاملة، وأن تكون الدولة حيادية مع كل الأحزاب، وأخيرا توفير تمويل عادل للأحزاب، حتى لا تقع الأحزاب فريسة لرجال الأعمال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ياسر الهضيبي حزب الوفد الاحزاب السياسية
إقرأ أيضاً:
الباروني: مجلس الدولة تحول إلى أداة صراع.. والحل بإبعاد المشري وتكالة
???? الباروني: انقسام مجلس الدولة أضعف التفاهمات مع النواب.. والحل في إبعاد المشري وتكالة
ليبيا – رأى المحلل السياسي والأكاديمي الليبي إلياس الباروني أن الانقسام الحاصل داخل المجلس الأعلى للدولة أضعف فعاليته السياسية وعطّل أداءه التشريعي، ما انعكس سلبًا على قدرته في التنسيق مع مجلس النواب، خاصة في ظل المرحلة الحساسة التي تمر بها البلاد.
???? مجلس منقسم وتشاور ضعيف ⚖️
الباروني، وفي تصريحات خاصة لوكالة سبوتنيك، أشار إلى أن حالة الانقسام التي يعيشها المجلس دفعت إلى شلل شبه كامل في عمله، حيث تمسّك كل طرف بموقفه، مشيرًا إلى أن تطبيع الأوضاع داخل المجلس يتطلب إجراء انتخابات داخلية برؤية توافقية.
???? تكالة يشترط لجان محايدة ????
أوضح الباروني أن محمد تكالة اشترط إجراء انتخابات رئاسة المجلس تحت إشراف لجان محايدة، لضمان الشفافية بين المترشحين وإنهاء الأزمة الحالية، لافتًا إلى أن الإشكالية تكمن في غياب ضمانات تحول دون تكرار سيناريو الانقسام في حال رفض أحد الأطراف النتائج.
???? الحل في إبعاد المشري وتكالة معًا ????
واعتبر أن الحل الأمثل يتمثل في إبعاد الطرفين المتخاصمين، خالد المشري ومحمد تكالة، عن الترشح مجددًا، مضيفًا أن إصرارهما على العودة إلى المشهد قد يعمّق الأزمة ويمنع تشكيل مكتب رئاسي موحد داخل المجلس.
???? أثر الانقسام على التفاهمات السياسية ????
أكد الباروني أن الانقسام ترك تأثيرًا مباشرًا على خارطة التفاهمات بين مجلسي الدولة والنواب، مشيرًا إلى أن اللجنة الاستشارية التي شكلتها البعثة الأممية قد تتأثر بضعف التنسيق بين الجسمين، ما يهدد مسارات الحل السياسي.
???? مجالس بلا شرعية وبدون حلول ❗
أشار الباروني إلى أن الجميع يدرك أن الأجسام السياسية الحالية فقدت شرعيتها السياسية، غير أن أعضاءها يصرون على الاستمرار دون تقديم رؤية واقعية لحل الأزمة الليبية، وهو ما يقلل فرص التوصل إلى أي اختراق سياسي حقيقي.
???? الانتخابات قد تُعيد الفاعلية للمجلس ????
رأى الباروني أن انتخابات مجلس الدولة ستكون ذات أثر إيجابي فقط في حال أفرزت قيادة موحّدة قادرة على توحيد التيارات داخله، مؤكدًا أن ذلك من شأنه إحياء دور المجلس في دعم المسار السياسي والدستوري، والدفع نحو إصلاح اقتصادي حقيقي.
???? تحذير من اختزال المجلس في الصراعات ⚠️
اعتبر الباروني أن مجلس الدولة تحوّل إلى أداة في صراعات لا تعبّر عن طموحات الليبيين، مشددًا على أن المطلوب اليوم توافق شامل على كل المستويات لإنقاذ ليبيا من أزمتها، لا التمسك بأجندات ومصالح ضيقة.