الثورة نت:
2025-02-12@03:24:31 GMT

يوم حقلي لمزارعي القطن في زبيد والتحيتا بالحديدة 

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

يوم حقلي لمزارعي القطن في زبيد والتحيتا بالحديدة 

الثورة نت / أحمد كنفاني

أقيم في مديريتي زبيد والتحيتا بمحافظة الحديدة، يوم حقلي ارشادي لمزارعي القطن، نظمته الإدارة العامة للقطن بالمؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج.

وقدمت خلال اليوم الحقلي، ارشادات عامة لتعزيز ثقافة المزارعين بأهمية زراعة القطن، وكذا طرق زراعته ومراحل نموه وحصاده.

كما تم تقديم عرض لمحصول القطن لأربعة حقول إيضاحية تمثل نموذجاً للتطبيق العملي، لأفضل الممارسات الزراعية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المحصول.

وناقش لقاء، أقيم على هامش اليوم الحقلي، التحديات التي تواجه مزارعي القطن والحلول المقترحة للتغلب عليها.

واستعرض اللقاء، آخر المستجدات في مجال زراعة القطن، والتحديات التي تواجه المزارعين، والحلول المقترحة لزيادة الإنتاجية، والنتائج الإيجابية التي حققها برنامج مكافحة الآفات الذي نفذته المؤسسة بالتعاون مع المزارعين.

وأكد اللقاء على أهمية توفير البذور المحسنة والمبيدات الزراعية اللازمة، وتقديم الدعم الفني للمزارعين.

وأشار إلى ماحققه البرنامج من نجاح في القضاء على الآفات التي تهدد محصول القطن بنسبة تجاوزت 80 بالمائة، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به المرشدون الزراعيون والمختصون في تقديم الدعم الفني للمزارعين.

وخلال اليوم الحقلي، أشاد رئيس المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج المهندس أحمد الماخذي، بتفاعل المزارعين، وأكد أهمية زراعة القطن في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المؤسسة ستواصل دعم المزارعين وتوفير الإمكانيات اللازمة لزيادة الإنتاج بجودة عالية.

فيما أوضح مدير عام الإدارة العامة للقطن بالمؤسسة المهندس وليد القدمي، أن المؤسسة ستواصل جهودها لدعم مزارعي محصول القطن وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الأوضاع المعيشية للمزارعين، مؤكدا أهمية الشراكة بين الإدارة العامة للقطن والجمعيات الزراعية وتضافر الجهود المبذولة للنهوض بزراعة القطن، منوهاً بأهمية استيعاب إنتاج المزارعين وتوفير السيولة اللازمة لشرائه خلال هذا الموسم والمواسم القادمة.

من جانبه ثمن الاستشاري في مجال زراعة القطن المهندس جعفر الجفري، الجهود التي تبذلها المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج لدعم المزارعين وتوفير الإرشاد الزراعي اللازم، مؤكداً أن تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة يسهم بشكل كبير في تحسين إنتاجية المحصول.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: زراعة القطن

إقرأ أيضاً:

بورصة مينا البصل.. كنز معماري يحكي التاريخ الذهبي لتجارة القطن في مصر

مكتب بورصة أقطان مينا البصل، الذي يتزين الخط العربي المزخرف، لا يزال يحتفظ بجماله رغم مرور السنين، في مبنى تراثي عمره عقود، وكان هذا المبنى شاهدًا على صفقات كبرى ساهمت في انتعاش الاقتصاد المصري، في فترة كانت واحدة من أفضل الفترات التي صنعت مجد تجارة القطن في مصر، وكان قلبًا نابضًا للأسواق العالمية، حيث اجتمع فيه رجال الأعمال، والسماسرة، والمصدرون الذين جعلوا من هذه البورصة نقطة محورية في عالم التجارة.

وقال محمد السيد، مسؤول الوعي الأثري بإدارة آثار الإسكندرية، حول تاريخ هذا المبنى: «إنه واحد من ثلاث بورصات في العالم كانت رائدة في تجارة الأقطان».

أقدم بورصات العالم بعد بورصة أمستردام

وأضاف «السيد» في تصريحات لـ«الوطن»: «تعد بورصة مينا البصل أول بورصة لبيع الأقطان في الشرق الأوسط، والتي تأسست عام 1872، وهي من أقدم بورصات العالم بعد بورصة أمستردام (التي تأسست عام 1603) وبورصة نيويورك (التي تأسست عام 1870)، ما يجعلها أقدم بورصة في الشرق الأوسط وثالثة في العالم».

وأوضح أنه جرى تسجيل هذا المبنى في قائمة التراث المعماري برقم 535، ومن أبرز مؤسسيها مدير البنك الإنجليزي في الإسكندرية وأول رئيس مصري لها، محمد فرغلي باشا، في عام 1935.

بورصة مينا البصل 

وأشار محمد السيد إلى أن المبنى احتفظ برونقه وجماله، وكأن أصوات التجار لا تزال تتردد بين جدرانه، ويقع هذا المبنى على مساحة تزيد عن 8 آلاف متر مربع، أي ما يعادل حوالي فدانين، ويتكون المبنى من طابقين، يحتوي الطابق الأول على 125 مكتبًا للبنوك والسماسرة والمصدرين، بينما كان الطابق الثاني مخصصًا للملحقين التجاريين وفرازي القطن والقوموسيونجية.

وحول تصميم المبنى، أوضح «السيد» أن الخديوي إسماعيل أمر ببنائه، وكلف المهندس الإيطالي «بترو أفوسكاني» بتصميمه، وبدأ العمل فيه برأسمال قدره 70 ألف جنيه، وهو مبلغ ضخم في تلك الفترة، وجذب هذا المبنى كبار رجال المال من جميع أنحاء العالم.

ازدهار تجارة القطن 

ومن هنا بدأت المضاربات على أسعار القطن، وتم إبرام العقود الآجلة بأسعار مستقبلية، ما جعل الإسكندرية واحدة من أهم محاور التجارة العالمية، بحسب «السيد».

وأوضح محمد السيد أن الدولة العثمانية منحت امتيازات تملك شركات القطن للأجانب، وسمحت في عام 1883 بالتعامل بالعقود الآجلة في بورصة مينا البصل، ليُسمح لها بالدخول في السوق العالمية، بينما كان بيع الأقطان يتم سابقًا على البضائع الحاضرة.

أشهر تجار البورصة

وألمح محمد السيد إلى أن البورصة شهدت فترات ازدهار ذهبية كانت المتحكمة في الاقتصاد الكلي للدولة، وضمّت كبار التجار مثل «مورينيو شيكوريل، وذرفوداكي، وقرداحي، وبناكي» وهم من أشهر رجال الأعمال في مصر.

ويذكر أيضًا أن المهندس الإيطالي «بترو أفوسكاني»، الذي صمم هذا المكان، له أعمال أخرى عديدة، منها تنفيذ ديكورات قصر رأس التين وقصر الحلمية وقصر العباسية في القاهرة، بالإضافة إلى تصميم حي الأزاريطة في الإسكندرية ليكون دار عزل للمسافرين القادمين إلى المدينة.

مقالات مشابهة

  • 15 عملية زراعة قوقعة أذن ناجحة في مستشفى القاسمي
  • تعلن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي عن رغبتها في إنزال المنافصة العامة رقم(1) لعام 2025 م لتوريد مواد خام
  • معاون وزير الاتصالات للشؤون الإدارية من طرطوس: إعادة تفعيل خدمات المؤسسة العامة للبريد وتوسيع خدماتها 
  • "الزراعة" تكثف جهودها الإرشادية لتنمية القطاع ودعم المزارعين بمطروح
  • بورصة مينا البصل.. كنز معماري يحكي التاريخ الذهبي لتجارة القطن في مصر
  • القطن المصري ينافس الأمريكي على الساحة العالمية.. والحكومة تواصل جهودها لدعم المزارعين
  • محققة أعلى قيمة خلال 5 سنوات.. 1.132 مليار دولار صادرات الغزل والنسيج في 2024
  • مشروع سيل.. تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة النباتات الطبية والعطرية
  • مفكر عالمي يطلع على حجم الدمار والأضرار التي خلفها العدوان بالحديدة
  • بالصور | أوجلة: نداء عاجل للتدخل لمكافحة آفة سوسة النخيل الحمراء وحماية الثروة الزراعية