يوم حقلي لمزارعي القطن في زبيد والتحيتا بالحديدة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت / أحمد كنفاني
أقيم في مديريتي زبيد والتحيتا بمحافظة الحديدة، يوم حقلي ارشادي لمزارعي القطن، نظمته الإدارة العامة للقطن بالمؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج.
وقدمت خلال اليوم الحقلي، ارشادات عامة لتعزيز ثقافة المزارعين بأهمية زراعة القطن، وكذا طرق زراعته ومراحل نموه وحصاده.
كما تم تقديم عرض لمحصول القطن لأربعة حقول إيضاحية تمثل نموذجاً للتطبيق العملي، لأفضل الممارسات الزراعية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة الإنتاج وتحسين جودة المحصول.
وناقش لقاء، أقيم على هامش اليوم الحقلي، التحديات التي تواجه مزارعي القطن والحلول المقترحة للتغلب عليها.
واستعرض اللقاء، آخر المستجدات في مجال زراعة القطن، والتحديات التي تواجه المزارعين، والحلول المقترحة لزيادة الإنتاجية، والنتائج الإيجابية التي حققها برنامج مكافحة الآفات الذي نفذته المؤسسة بالتعاون مع المزارعين.
وأكد اللقاء على أهمية توفير البذور المحسنة والمبيدات الزراعية اللازمة، وتقديم الدعم الفني للمزارعين.
وأشار إلى ماحققه البرنامج من نجاح في القضاء على الآفات التي تهدد محصول القطن بنسبة تجاوزت 80 بالمائة، مشيدا بالدور الكبير الذي قام به المرشدون الزراعيون والمختصون في تقديم الدعم الفني للمزارعين.
وخلال اليوم الحقلي، أشاد رئيس المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج المهندس أحمد الماخذي، بتفاعل المزارعين، وأكد أهمية زراعة القطن في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مشيراً إلى أن المؤسسة ستواصل دعم المزارعين وتوفير الإمكانيات اللازمة لزيادة الإنتاج بجودة عالية.
فيما أوضح مدير عام الإدارة العامة للقطن بالمؤسسة المهندس وليد القدمي، أن المؤسسة ستواصل جهودها لدعم مزارعي محصول القطن وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتحسين الأوضاع المعيشية للمزارعين، مؤكدا أهمية الشراكة بين الإدارة العامة للقطن والجمعيات الزراعية وتضافر الجهود المبذولة للنهوض بزراعة القطن، منوهاً بأهمية استيعاب إنتاج المزارعين وتوفير السيولة اللازمة لشرائه خلال هذا الموسم والمواسم القادمة.
من جانبه ثمن الاستشاري في مجال زراعة القطن المهندس جعفر الجفري، الجهود التي تبذلها المؤسسة العامة لصناعة الغزل والنسيج لدعم المزارعين وتوفير الإرشاد الزراعي اللازم، مؤكداً أن تطبيق الممارسات الزراعية الحديثة يسهم بشكل كبير في تحسين إنتاجية المحصول.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: زراعة القطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تطلق أول مقر للمؤثرين لاستقطاب 10 آلاف مؤثر
دبي (وام)
افتتح «مقر المؤثرين» الذي يجمع المؤثرين من صناع المحتوى ورواد اقتصاده من مختلف دول العالم أعماله، ضمن قمة المليار متابع؛ بهدف تعزيز تأثيرهم وتطوير أعمالهم للمساهمة في استدامة اقتصاد صنّاع المحتوى والنهوض بإمكانياته وآفاقه المستقبلية، وترسيخ موقع الإمارات عاصمة عالمية لصناعة المحتوى الرقمي.
ويهدف مقر المؤثرين إلى استقطاب 10 آلاف مؤثر لدولة الإمارات في المرحلة المقبلة. ويأتي المقر ثمرة لـ«صندوق دعم صناع المحتوى» الذي وجه به صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بقيمة 150 مليون درهم، خلال أعمال «قمة المليار متابع» في نسختها الثانية في يناير الماضي، لدعم صناع المحتوى وأصحاب المواهب والمبادرات والأفكار المبتكرة، وتعزيز قطاع صناعة المحتوى الرقمي ودفع فرص نموه.
وجاء افتتاح المقر بالتزامن مع فعاليات النسخة الثالثة من قمة المليار متابع 2025. وانطلقت أعمال المقر، بحضور ومشاركة 100 عضو مؤسس من صناع المحتوى والممكنين والداعمين لصناعة المحتوى الذين يمثلون أكثر من 20 جنسية، سواء المقيمين في الإمارات أو على الصعيد الدولي، وبالشراكة مع أكثر من 15 مؤسسة متخصصة في صناعة المحتوى المرئي والمسموع والمكتوب.
وقال معالي محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء: «برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، نقود اليوم جهوداً كبيرة لبناء قطاع اقتصادي متكامل لصناعة المحتوى، بما يرسخ ريادة الإمارات في هذا المجال الذي أصبح من أهم محركات تشكيل المستقبل وتوجهاته». وأضاف معاليه أن افتتاح مقر للمؤثرين في الإمارات داعم مهم لتوجهات الدولة في تعظيم الأثر الإيجابي لصناعة المحتوى في تنمية المجتمعات، وهدفنا الأول أن نجعل من الإمارات ملتقى يجمع صناع المحتوى من حول العالم في بيئة الإمارات التي تتفرد بتنوعها الثقافي الواسع، ودعم صناع المحتوى الهادف، وربطهم بالداعمين والممولين والشركات الاستثمارية لتمكينهم من تقديم إبداعاتهم والانتشار والتوسع.
وقال معاليه «العالم يشهد تحولات متسارعة، وأهمها التطورات في صناعة المحتوى والإعلام الرقمي، وعلينا أن نكون جاهزين لتعظيم الأثر الإيجابي من هذه التطورات ومواجهة تحدياتها، وتوجيهها نحو خلق واقع أفضل للشعوب». ويجسد «مقر المؤثرين» حاضنة عالمية لرواد صناعة المحتوى والمؤثرين واقتصاد المحتوى من مختلف أنحاء العالم، وتم تجهيزه لاستضافة أكثر من 300 فعالية وورشة عمل سنوياً.