بحضور السفير المصري .. تدشين أول كنيسة قبطية في توجو | صور
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دشن نيافة الأنبا مارك أسقف باريس وشمالي فرنسا، بتكليف من قداسة البابا تواضروس الثاني، كنيسة السيدة العذراء ومار يوحنا الحبيب، بالعاصمة التوجولية لومي، وهي أول كنيسة قبطية أرثوذكسية في دوله توجو.
تدشين كنيسة في توجووصلى نيافته القداس الإلهي عقب التدشين، وهو قداس الأحد الأول من شهر طوبة القبطي، ويوافق أيضًا عيد نياحة القديس الرسول يوحنا المعمدان.
شارك في الصلوات القمص داود لمعي كاهن كنيسة القديس مار مرقس الرسول ط الجديدة، ومن كهنة الخدمة في إفريقيا القس چوزيف والقس أنطوان بسادة كاهن الكنيسة القبطية في دولة توجو.
عشية عيد "مار يوحنا الحبيب" بكنيسته بنجع حمادي .. صورعقب انتهائه من صلاة القداس.. وفاة كاهن من قطاع كنائس مدينة السلاممكتب التعليم المسيحي بالإيبارشية البطريركية ينظم احتفالية لخدام التكوين بكنائس القاهرةبمناسبة تنصيبه.. رئيس الكنيسة الأسقفية يقدم التهنئة للقس رفعت فكريحضر التدشين السفير أحمد عيد سفير مصر في توجو، والقنصل آية حجازي قنصل مصر هناك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قداسة البابا تواضروس الأنبا مارك أرثوذكسية المزيد
إقرأ أيضاً:
معنى ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ﴾
أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونة:" عن قوله عزَّ وجلَّ: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ﴾ [النساء: 83]، ما معناه؟ ومَن هم المقصودون في الآية الكريمة؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: ان الله تعالى قال فى كتابه الكريم: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ وَلَوْلَا فَضْلُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا﴾ [النساء: 83].
في هذه الآية الكريمة يُشير القرآن الكريم إلى أنَّ نشرَ الشائعات وإذاعة الأخبار الكاذبة من شأنِ المنافقين أو ضعاف النفوس؛ قال الإمام النسفي في "مدارك التنزيل" (1/ 378، ط. دار الكلم الطيب): [﴿وَإِذَا جَاءهُمْ أَمْرٌ مّنَ الأمن أَوِ الخوف﴾ هم ناسٌ من ضعفة المسلمين الذين لم يكن فيهم خبرةٌ بالأحوال، أو المنافقون؛ كانوا إذا بلغهم خبر من سرايا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من أمنٍ وسلامةٍ أو خوفٍ وخللٍ ﴿أَذَاعُواْ بِهِ﴾ أفشوه، وكانت إذاعتهم مفسدة، يقال: أذاع السرّ وأذاع به، والضمير يعود إلى الأمر أو إلى الأمن أو الخوف؛ لأنَّ ﴿أو﴾ تقتضي أحدهما، ﴿وَلَوْ رَدُّوهُ﴾ أي: ذلك الخبر ﴿إِلَى الرسول﴾ أي: رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ﴿وإلى أُوْلِى الأمر مِنْهُمْ﴾ يعني: كبراء الصحابة البصراء بالأنور أو الذين كانوا يؤمّرون منهم ﴿لَعَلِمَهُ﴾ لَعَلِمَ تدبير ما أخبروا به ﴿الذين يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ يستخرجون تدبيره بفطنهم وتجاربهم ومعرفتهم بأمور الحرب ومكايدها] اهـ.
فأمرنا الله عز وجل بِرَدِّ الأمور؛ سواء من الأمن أو الخوف إلى أولي الأمر والعِلم أولًا قبل إذاعتها والتكلم فيها، حتى يكون الكلام فيها وإذاعتها عن بينةٍ وتَثَبُّتٍ وتَحَقُّقٍ مِن شأنها، ونبَّهنا تعالى إلى أنه متى لم تَرِد الأمور قبل إذاعتها إلى الرسول وإلى أولي الأمر والعلم فإنَّ ذلك يكون اتباعًا للشيطان.