” أهمية التسامح والعفو” ندوة لـ”خريجي الأزهر” بقرضوا الصومال
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بقرضوا، الصومال، محاضرة توعوية لطلاب مركز العلم، تحت عنوان: “أهمية التسامح والعفو عن الآخرين”، حاضرت فيها، سندس ليبان، عضو الفرع، مشيرة إلى أن التسامح والعفو من القيم العظيمة التي أكد عليها الإسلام وحثَّ عليها، لما لها من آثار إيجابية في بناء المجتمعات وتحقيق السلام الداخلي والخارجي.
وأوضحت، أن أهمية التسامح في الإسلام تكمن في تحقيق الأخوة الإنسانية، فالتسامح يعزز من روابط المحبة والألفة بين الناس؛ لأنه يجعل العلاقات أكثر صفاءً وسلاما، مبينة أن القرآن الكريم حثنا عليه في قول الله تعالى: “فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ”، فالتأسيس لمجتمع متماسك يقوم على أساس الرحمة والتفاهم، مما يقلل من النزاعات والصراعات، ويعزز الاستقرار، مؤكدة، أن سيدنا محمدا ﷺ كان مثالاً عظيماً في التسامح والعفو، حتى مع أعدائه، فعند فتح مكة قال لقريش: “اذهبوا فأنتم الطلقاء”.
وقالت: إن من أهمية العفو عن الآخرين تقوية الروابط الاجتماعية، فعندما يعفو الإنسان عن غيره، فإنه يساعد في إصلاح العلاقات، وتحقيق التفاهم والود بين الناس، ودفع الأذى والشر.
خريجي الأزهر بالمنيا تحذر من خطورة الانحرافات الفكريةوعلى صعيد اخر، عقد فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمنيا، عدة فعاليات بالتعاون مع لجنة صانعي السلام، حول التحذير من خطورة الانحرافات الفكرية، وأهمية الحوار في الإسلام، حيث عقدت ندوة توعية تثقيفية بعنوان: “خطورة الانحراف الفكري”، بمدرسة السادات الإعدادية بنات، تحدث بها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مشددًا على ضرورة نشر ثقافة السلام والتسامح بيننا، ومحاربة الانحرافات السلوكية، والتمسك بالقواعد والأسس التي يجب مراعاتها، حتى تتحقق الطمأنينة، ويسود الود والاحترام بين البشر، ليعم الأمن والأمان في ربوع الوطن العربي، لذلك فيجب علينا جميعاً ان نكون إخوة متماسكين، وألا يفرقنا شيء.
وتحدث الدكتور أحمد عزمي، من مديرية الأوقاف، عضو لجنة صانعي السلام، عضو الفرع، قائلاً: إن السلام يبدأ من التحية، ليعم الأمن والأمان والاستقرار في جميع أنحاء البلاد، موضحًا أن المحبة والسلام يجب علينا جميعًا أن نحافظ عليهم من أي فتنه تنال منهم.
وشدد القس بولس نصيف، ممثل الكنيسة الكاثوليكية، عضو لجنة صانعي السلام، على أهمية التصدي للانحراف الأخلاقي وتطوراته، لأنها من الأخطار التي تهدد أمن وأمان هذا الشعب العظيم، والوطن العربي بأكمله.
وتم عقد ندوة بمدرسة طه حسين الابتدائية، بعنوان: “الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة”، تحدث فيها الشيخ جمال عبدالحميد، عضو المنظمة، مبينًا خطر الغلو، وذم الشرع للغلو والغالين، وأن عدم الفهم الصحيح للمعاني الدينية، وتوجيهها في غير مسارها، كقضية الزهد، وقضية الجهاد، وقضية الولاء والبراء، وغيرها، ومثله الفهـم الخـاطئ لحقوق أهل الذمة وما لهم وما عليهم، هو السبب في الزج بالشباب في محاضن تربوية غير مؤهلة شرعيًا أو علميًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خريجي الأزهر الأزهر الصومال خریجی الأزهر
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد تبحث التعاون مع طاجيكستان
بحثت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية سبل تعزيز برامج التبادل الطلابي مع المؤسسات التعليمية في طاجيكستان.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، قولوف شيراليفيتش سفير جمهورية طاجيكستان لدى الدولة والوفد المرافق له بمقر الجامعة، حيث بحث الجانبان خلال اللقاء مجالات التعاون بين الجامعة والمؤسسات الأكاديمية في طاجيكستان.
وتطرق اللقاء إلى سبل تيسير التحاق طلبة طاجيكستان بجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، وتعزيز التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين.
واطلع قولوف على برامج الجامعة الأكاديمية ومساقاتها العلمية وتجربتها في مجال تعزيز قيم التسامح والتعايش، وتعرف إلى مبادرات الجامعة وجهودها في هذا الصدد، والتي تتضمن برامج أكاديمية معتمدة في درجة البكالوريوس الذي يعتبر الأول من نوعه في التسامح، بجانب برامج الدراسات العليا في التسامح ودراسات الأديان.
كما تعرف إلى جهود الجامعة ومبادراتها في استضافة العديد من المؤتمرات العلمية والورش وحلقات النقاش، والتي تجمع الباحثين من جميع أنحاء العالم لتبادل نتائج أبحاثهم حول الموضوعات المتعلقة بالتسامح والسلام والتنمية.(وام)