النمر: السجائر الإلكترونية تضعف عضلة القلب.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
أميرة خالد
قال خالد النمر، استشاري أمراض القلب، إن السجائر الإلكترونية أقل ضررًا من السجائر العادية لكنها ليست آمنة.
واضاف أن السجائر الإلكترونية مصممة كمساعدة مؤقتة للإقلاع، إلا أن استخدامها كبديل دائم يزيد خطر الإدمان ومشاكل صحية على المدى الطويل، ومنها إضعاف عضلة القلب، وذلك بحسب ما ذكره في قناة SBC.
وتابع :”السجائر الإلكترونية تسبب أضراراً صحية طويلة المدى مثل الجلطات وتليف الرئتين، والأفضل استخدام وسائل إقلاع أخرى مثل لصقات النيكوتين أو الأدوية، لتحقيق نجاح أفضل في الإقلاع”.
ولفت إلى أن السجائر الإلكترونية تحولت من وسيلة للإقلاع عن التدخين إلى استثمار تجاري مدعوم بدراسات مشبوهة، مما أدى لإدمانها وأضرار صحية طويلة المدى.
ونوه بأن التدخين بجميع أنواعه مضر بالصحة ويزيد من خطر الجلطات، مضيفا أن التوعية تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز الناس على الابتعاد عن التدخين.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_GYbvWGLRxvBsR9GP_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_oHR5mFcyZksxOZ3L_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_guECCFtgjgMBZx75_720p.mp4 https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/X2Twitter.com_3VTqwJtlUDPZ9yYK_720p.mp4أقرأ أيضا
مخاطر صحية تتجاوز التوقعات للسجائر الإلكترونية
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمراض الجلطة السجائر الإلكترونية القلب السجائر الإلکترونیة
إقرأ أيضاً:
رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل إلى الحالات الحرجة (فيديو)
عندما تُصاب عضلة القلب بتلف جسيم يصبح التعافي تحديا معقدا، إذ تضعف القدرة الانقباضية تدريجيا وتتضاءل فرص العلاج الفعال، لكن التقدم الطبي فتح آفاقا جديدة عبر تقنية الرقعة القلبية الحيوية التي قد تكون نقطة تحول في علاج أمراض القلب المستعصية، حسبما جاء في فضائية «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «رقعة القلب.. ثورة طبية تعيد الأمل للحالات الحرجة».
الرقعة القلبية تساهم في إعادة تنشيط العضلة واستعادة وظيفتها الانقباضيةوأشار التقرير إلى أن الرقعة القلبية تعتمد على الخلايا الجذعية المستحثة متعددة القدرات، التي يجري إعادة برمجتها معمليا لتحاكي الخلايا القلبية الطبيعية، وتزرع هذه الخلايا بدقة على الأنسجة المتضررة، بما لا يقتصر فقط على تعويض التلف بل يمتد إلى إعادة تنشيط عضلة القلب واستعادة وظيفتها الانقباضية.
الرقعة تعمل على ضبط إيقاع الحياة
ولفت التقرير إلى أن المذهل أن هذه الرقعة لا تبقى مجرد نسيج مزروع بل تبدأ في النبض بتناغم ذاتي كما لو أنها تضبط إيقاع الحياة، ورغم أن التقنية لا تزال في مرحلة التجارب السريرية المتقدمة ولم تحصل بعد على الاعتماد الرسمي، فإن نتائج الدراسات الأولية تشير إلى تحسن كبير في الأداء القلبي لدى المرضى، وإذا استمرت هذه النجاحات فقد تصبح بديلا واعدا لعمليات زراعة القلب، ما يمنح ملايين المرضى فرصة جديدة للحياة من خلال علاج أكثر استدامة وأقل تعقيدا، يعيد للقلب قوته وللمرضى الأمل بنبض مستمر.