سر ارتباط كنز الشمردل بـ جودر المصري.. حكاية غامضة عند بحيرة قارون
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
بين عشرات القصص التي تنافس في السباق الرمضاني 2025، ينتظر الجمهور عودة قصص ألف ليلة وليلة، والتي بدأها الفنان ياسر جلال الموسم الماضي بقصة جودر ابن عُمر المصري الذي يخوض رحلة صعبة ومشوّقة مليئة بالغموض والأسرار في الجزء الثاني للحصول على كنز الشمردل.
الحكاية الأصلية لمسلسل جودر، فسّرت سر ارتباط جَودر دونًا عن إخوته بالكنز المرصود والذي بدأ يعرف تفاصيله عند بحيرة قارون المرصودة، ويساعده في معرفة المزيد من التفاصيل الشيخ عبد الأحد، فما القصة؟ وفق ما صدر في رواية «جودر الصياد والخرج المرصود».
لما كانت الليلة الحادية عشرة بعد الستمائة قالت شهرزاد: «بلغني أيها الملك السعيد أن الكهين الأبطن لما أخبر الشيخ عبد الأحد وأشقاءه بكنز الشمردل الموجود تحت حكم أولاد الملك الأحمر وأن أباهم عبد الودود كان قد حاول فتح ذلك الكنز فلم يقدر، هرب منه أولاد الملك الأحمر إلى بركة في أرض مصر تُسمى بركة قارون، فلحقهم إلى مصر ولم يقدر عليهم بسبب انسيابهم في تلك البركة لأنها مرصودة».
أخبر الكهين أبناء صديقة أن رحلة أبيهم فشلت، ولم يقدر على فتح كنز الشمردل من أولاد الملك الأحمر: «فلما عجز أبوكم عنهم جاءني وشكا فضربت له تقويماً فرأيت أن هذا الكنز لا يفتح إلا على وجه غلام من أبناء مصر اسمه جودر بن عمر، فإنه يكون سبباً فى القبض على أولاد الملك الأحمر وذلك الغلام يكون صياداً».
وتروي شهرزاد لـ شهريار أن الكهين قال لأبناء عبد الودود وهم عبدالأحد وأشقاؤه إن اجتماعهم بـ جودر المصري سيكون على بركة قارون ولا ينفك ذلك الرصد إلا إذا كان جودر يكتف صاحب النصيب ويرميه في البركة، فيتحارب من يسقط البركة مع أولاد الملك الأحمر ومن كان له نصيب فإنه يقبض أولاد الملك الأحمر، والذي ليس له نصيب يهلك وتظهر رجلاه من الماء، والذي يسلم تظهر يداه فيحتاج أن جودراً يرمي عليه الشبكة ويخرجه من البركة.
تفاصيل اللقاء عرضها الجزء الأول من جودر، ومن نجا كان عبد الأحد وسافر معه جودر إلى قصره في المغرب، ويعرض الجزء الثاني تفاصيل أكثر عن رحلة العثور على الكنز، في عمل درامي مشوّق مليء بالغموض والأسرار، من إنتاج الشركة المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جودر ألف ليلة وليلة قصة جودر مسلسلات الشركة المتحدة بـ جودر
إقرأ أيضاً:
أطفال أمريكا مهددين بإصابة (التوحد)
كشفت دراسة جديدة عن ارتباط تعرض الأطفال في أمريكا لمياه الشرب المعالجة بمادة “الفلورايد” الكيميائية بزيادة خطر الإصابة بالتوحد بنسبة 526%.
كما حللت الدراسة سجلات صحية لأكثر من 73 ألف طفل في ولاية فلوريدا وتم اكتشاف أن الأطفال الذين تعرضوا للفلورايد كانوا أكثر عرضة للإصابة بالتوحد والإعاقات الذهنية.
وتشير الدراسة إلى ارتباط التعرض المستمر للفلورايد بزيادة خطر الإصابة بمشاكل صحية، بما في ذلك التوحد وتأخر النمو.
يُذكر أن مادة “الفلورايد” أضيفت إلى مياه الشرب في أمريكا منذ أربعينيات القرن الماضي بغرض الحد من تسوس الأسنان، لكن الدراسة تثير تساؤلات حول تأثيره على نمو الدماغ.
ويعتزم وزير الصحة الأمريكي، روبرت كينيدي الابن، تقديم طلب لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية لوقف إضافة المادة الكيميائية للمياه.