أمر رئيس غامبيا أداما بارو بتعليق سفر المسؤولين، بمن فيهم هو نفسه، إلى خارج البلاد بهدف خفض الإنفاق العام، وفق ما أعلن متحدث رسمي السبت.

غامبيا.. تحبط محاولة انقلاب عسكري وتتهم 8 عسكريين بتنظيمها

وقال المتحدث باسم الرئاسة أبريما سانكاره، إن الرئيس بارو وقع أمرا تنفيذيا يقضي "بتعليق جميع الرحلات الخارجية للرئيس ونائبه ووزراء الحكومة وكبار المسؤولين الحكوميين وموظفي الخدمة المدنية والموظفين في جميع المؤسسات والوكالات الحكومية" حتى انتهاء السنة المالية الحالية.

واستثنى القرار الاجتماعات التي تكون مشاركة غامبيا فيها إلزامية، إضافة إلى الرحلات الممولة بالكامل من مصادر خارجية. 

وتحتل غامبيا، أصغر دولة في إفريقيا، المرتبة 174 من أصل 191 على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة الذي يجمع بين معايير الصحة والتعليم ومستوى المعيشة.

ويعيش أكثر من خمس السكان البالغ عددهم نحو مليونين على أقل من دولارين في اليوم، وفقا للبنك الدولي. 

وبلغ معدل التضخم السنوي 11.6 في المئة العام الماضي، كما ارتفع العجز في الموازنة ومستويات الدين مع انخفاض عائدات الضرائب.

المصدر: "أ ف ب"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا إفريقيا الفقر

إقرأ أيضاً:

التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية

قال الخبيران ويليام روجر وتوماس سافاج في مقالة بمجلة The National Interest، إن زيادة إنفاق الميزانية والدين العام يمكن أن يؤديا إلى مشاكل جدية للغاية في الاقتصاد الأمريكي.

ووفقا للمقالة، يمكن لذلك أن يؤثر بشكل مباشر على قدرة الولايات المتحدة الدفاعية، وهو ما حذر منه القادة العسكريون قبل فترة.

إقرأ المزيد الرئيس السابق للبنك الدولي يتوقع حدوث كارثة مالية للولايات المتحدة بحلول عام 2025

ونوهت المقالة بأن الجمهوريين في اللجنة الاقتصادية المشتركة للكونغرس، حذروا في منتصف يونيو، من أن الدين الوطني الأمريكي الذي يصل إلى 34.5 تريليون دولار ويستمر في النمو، يشكل تهديدا للنمو الاقتصادي وقدرة البلاد على اقتراض الأموال لتلبية الاحتياجات المستقبلية بما في ذلك احتياجات الأمن القومي.

وترى المقالة أن الخطر الأعظم الذي يهدد رفاهية الأمريكيين المالية، يتلخص في الضرر الذي تلحقه مشاكل الديون باقتصاد البلاد الذي يعتبر "مصدر الثروة والقوة الوطنية".

وشددت المجلة على ضرورة ترشيد الإنفاق الحكومي عن طريق وضع قواعد تحد منه، دون اتخاذ قرارات قاسية، وهو "ما سيوفر فرصة لإنقاذ مستقبل الولايات المتحدة الاقتصادي والحفاظ على مكانتها كدولة فوق عظمى. في حال ضربت السياسة المالية والدين العام إمكانات النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة فستفقد الدولة الإمكانات الاقتصادية الضرورية لضمان القدرة الدفاعية العالية. قبل 14 عاما، صدر عن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأسبق الأدميرال مايكل مولن، مثل هذا التحذير، شدد فيه على أن الأمن القومي يرتبط بشكل مباشر بحالة الاقتصاد. هذا التحذير بدأ يتحقق مع حلول موعد استحقاق الدين".

وذكر روجر وسافاج أن الإنفاق الممول بالاستدانة يقوم بتحويل العبء الضريبي من الأجيال الحالية إلى أجيال المستقبل، وبالتالي ستتحمل الأجيال المقبلة تكاليف الإنفاق الحكومي الهدام الحالي.

يوم الخميس الماضي، قال صندوق النقد الدولي، إنه يجب على السلطات الأمريكية أن تباشر في خفض الدين الوطني، لأن نموه يهدد الاقتصادين الأمريكي والعالمي بحلول عام 2032، لأنه سيتجاوز 140٪ من الناتج المحلي الإجمالي. ووفقا لبيانات وزارة الخزانة الأمريكية، تجاوز مستوى الدين الأمريكي حتى صباح يوم الاثنين 34.7 تريليون دولار.

المصدر: نوفوستي

 

مقالات مشابهة

  • البارتي: متضامنون مع نينوى الموحدة ومستمرون بتعليق عضويتنا حتى إقالة رئاسة المجلس
  • وزير السياحة: زيادة الإنفاق السياحي والطاقة الفندقية.. أهم ملفات الفترة القادمة
  • أول تصريحات لوزير المالية بعد حلف اليمين: سنبذل كل ما في وسعنا لتخفيف الأعباء
  • لاغارد: "المركزي" الأوروبي ليس في عجلة لخفض أسعار الفائدة أكثر
  • تركي آل الشيخ يعلق على افتتاح كأس العالم للرياضات الإلكترونية.. ماذا قال؟
  • مصطفى بكري للحكومة الجديدة: الناس عايزة الستر والأولوية لخفض الأسعار
  • السعودية تحدد كم إنفاق الزوار القادمين إلى المملكة خلال الربع الأول من 2024
  • «الوزراء» يستعرض الممرات الخضراء حول العالم: منظومة متكاملة لخفض الانبعاث
  • ترشيد استهلاك الكهرباء.. تجنب هذه السلوكيات لخفض الفاتورة
  • التهديد الأكبر للولايات المتحدة الأمريكية