خبير سياسات دولية: أتوقع فشل ترامب في إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إنه كان هناك حديثًا متزايدًا إنهاء الحزب الروسية الأوكرانية بعد وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى السلطة في 20 يناير، بيوم أو اثنين، ولكن بدأ الحديث يتغير إذ قال ترامب إنه قد يحتاج إلى ستة أشهر لتحقيق هذا الهدف، ومن الممكن أن يستمر الأمر حتى سنة أو سنتين.
وأضاف «سنجر»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، الذي تقدمه الإعلامية مارينا المصري على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب قد تستمر دون حل في فترة إدارة ترامب، مشيرًا إلى أن السيناريو الأكثر احتمالًا استمرار الحرب الأوكرانية الروسية، وأن ترامب لن يكون قادرًا على إيقافها.
وأوضح سنجر، أن هذه القضية ليست فقط مرتبطة بإدارة ترامب، بل أيضا بالكونجرس الأمريكي فحتى في ظل إدارة ترامب، يظل هناك دعم قوي من الجمهوريين لأوكرانيا، ما يثير التساؤلات حول شروط السلام التي سيتم قبولها، هل ستكون بشروط أوكرانيا أم روسيا أم ترامب؟
تاريخ ترامب في التعامل مع الأزماتولفت إلى أنه إذا نظرنا إلى تاريخ ترامب في التعامل مع الأزمات، نجد أنه على الرغم من اللقاءات التي أجراها مع رئيس كوريا الشمالية كيم جونغ أون، فإن كوريا الشمالية لم تتوقف عن إطلاق الصواريخ أو تجارب الصواريخ الباليستية المحملة بالأسلحة النووية.
وأشار إلى أن ترامب يركز بشكل كبير على الصين، ولا يريد التصعيد مع روسيا، ولكن في الوقت ذاته، فإن داخل الولايات المتحدة هناك مراكز فكرية تراقب عن كثب اتجاهات الإدارة المقبلة وتفكر في الخطوات التالية بهذا السياق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور أشرف سنجر الحرب الروسية الأوكرانية أوكرانيا روسيا ترامب الرئيس الأمريكي ترامب
إقرأ أيضاً:
نتانياهو انتهى سياسياً!
وسط أجواء مشحونة، وتوقعات حذرة، وتصريحات صادمة. التقى الرئيس الأمريكي، ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، في لقاء وصف بالتاريخي. لكن ماذا جرى فعلياً في الغرف المغلقة؟
أمام عدسات الإعلام تلقى نتانياهو، إشارة غير مسبوقة من ترامب. لكن خلف الكواليس، كان هناك جدول أعمال مزدحم بالقضايا المصيرية. وعلى رأسها، الملف الإيراني، وصفقة أسلحة ضخمة، بقيمة مليار دولار، التي تخطط إدارة ترامب، لتزويد إسرائيل بها.
طرح ترامب خلال اللقاء، خطته والتي وصفت بالأخطر على القضية الفلسطينية منذ عقود. تقضى بفرض السيطرة الأمريكية على غزة، وتهجير الفلسطينيين.
تصريحات ترامب، لم تكن مجرد اقتراح عابر. بل جاءت في سياق محاولات عدة لإعادة رسم خرائط المنطقة. حيث طالب كلاً من مصر والأردن، باستقبال أعداد من سكان غزة على أراضيهم.
وعلى الرغم من التأكيدات المتكررة، بأن الطرفين متفقان على تحقيق أهداف الحرب في غزة. فإن الواقع كان أكثر تعقيداً. حيث دخل كلاهما بأهداف مختلفة تماماً. فالبنسبة لترامب، لم يكن إنهاء الحرب، هدفاً بحد ذاته. بل مجرد خطوة ضرورية نحو مشروعه الأكبر، وهو إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط. وانطلاق لترتيب إقليمي جديد، يرسخ نفوذ أمريكا وحلفائها.
أما نتانياهو، فبعد 15 شهراً من المعارك والخسائر البشرية الهائلة، فإن إنهاء الحرب دون القضاء على «حماس»، يعني هزيمة سياسية مدوية، تهدد مستقبله السياسي، وتضعه في مواجهة غضب الشارع الإسرائيلي.
وفي صراع الأولويات، هل تمكن نتانياهو، من إقناع ترامب، بتمديد الحرب لتحقيق نصر كامل، أم أن رؤية ترامب لإعادة ترتيب المنطقة ستفرض على إسرائيل، قرارات صعبة. الأكيد أن ما جرى في الاجتماع الثنائي، سيحدد ملامح الشرق الأوسط في الفترة المقبلة.