وزير العدل الإيطالي يطالب بإطلاق سراح إيراني محتجز بموجب مذكرة اعتقال أمريكية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
طلب وزير العدل الإيطالي من محكمة الاستئناف إلغاء اعتقال مواطن إيراني مطلوب لدى الولايات المتحدة بسبب هجوم بطائرة بدون طيار في الأردن أدى إلى مقتل ثلاثة أمريكيين قبل عام.
كان من المقرر أن يمثل محمد عابديني أمام محكمة في ميلانو، الأربعاء، فيما يتعلق بمحاولته الإقامة الجبرية في انتظار عملية تسليمه إلى الولايات المتحدة.
وقال التلفزيون الإيراني الرسمي الأحد إن عابديني سيعود إلى إيران “خلال ساعات”.
وأضاف التقرير إن إطلاق سراح عابديني وإعادته جاء بعد أن تابعت وزارة الخارجية الإيرانية القضية، بالإضافة إلى “محادثات” بين وزارة المخابرات الإيرانية وجهاز المخابرات الإيطالي.
وتم القبض على عابديني بموجب مذكرة اعتقال أمريكية في 16 ديسمبر، قبل ثلاثة أيام من اعتقال الصحفية الإيطالية سيسيليا سالا أثناء قيامها برحلة صحفية إلى إيران. وعاد سالا، الذي يعتقد أنه استخدم ورقة مساومة للإفراج عن عابديني، إلى بلاده الأسبوع الماضي، ما أثار تكهنات حول مصيره.
وجاء في مذكرة رسمية أصدرتها وزارة العدل يوم الأحد أنه بموجب معاهدات تسليم المجرمين الإيطالية الأمريكية، فإن "الجرائم التي يعاقب عليها وفقا لقوانين الجانبين فقط هي التي يمكن أن تؤدي إلى تسليم المجرمين، وهو شرط يمكن، استنادا إلى حالة الوثائق"، أن يؤدي إلى تسليم المجرمين. لا تعتبر موجودة."
وقالت الوزارة إن التهمة المحتملة الموجهة إلى عابديني – وهي جمعية إجرامية لانتهاك قانون القوى الاقتصادية الدولية في حالات الطوارئ، وهو قانون اتحادي أمريكي – "لا تتوافق مع أي سلوك يعتبره القانون الإيطالي جريمة".
واتهمت وزارة العدل الأمريكية عابديني بتزويد إيران بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار التي تم استخدامها في هجوم يناير 2024 على موقع أمريكي في الأردن والذي أسفر عن مقتل ثلاثة جنود أمريكيين.
ووصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جيورجيا ميلوني "التثليث الدبلوماسي" مع إيران والولايات المتحدة بأنه مفتاح تأمين إطلاق سراح سالا، مؤكدة للمرة الأولى أن مصالح واشنطن في القضية دخلت في المفاوضات.
وجاء إطلاق سراح سالا بعد أن قامت ميلوني برحلة مفاجئة إلى فلوريدا للقاء الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في منتجعه مارالاجو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأردن الولايات المتحدة وزارة العدل ميلانو جيورجيا ميلوني وزير العدل الإيطالي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم: الشراكة المصرية الإيطالية نموذج ملهم للتعاون المثمر
زار محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والدكتور جوزيبي فالديتارا، وزير التعليم والاستحقاق بإيطاليا، بحضور السفير ميكيلي كواروني سفير دولة إيطاليا بالقاهرة، اليوم الأربعاء، معهد السالزيان «دون بوسكو»، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الجانبين في مجال التعليم الفني والمهني وتبادل الخبرات.
وجاء ذلك بحضور إيمانويلي أورسيني، رئيس اتحاد الصناعات الإيطالي، وريجينا كوراديني، دارينزو المدير التنفيذي لشركة سيمست «SIMEST»، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية، وأميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.
وفي كلمته خلال الزيارة، رحب الوزير محمد عبد اللطيف بالحضور معربًا عن سعادته بالتواجد اليوم في معهد دون بوسكو هذا الصرح التربوي والتعليمي الذي يجسد اجتماع إرادة الدولتين المصرية والإيطالية، لتحقيق رؤية مشتركة لتطوير التعليم الفني، كعامل أساسي نحو تحقيق النمو الاقتصادي، والازدهار الاجتماعي.
وأوضح الوزير أن معهد «دون بوسكو» يعتبر من أهم المعاهد الفنية في مصر، حيث يلعب دورًا بارزا في إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لسوق العمل من خلال تقديم تعليم عالي الجودة في مجالات الهندسة والتكنولوجيا، مضيفًا أن المعهد يعتمد على نظام التعليم المزدوج الذي يجمع بين الدراسة النظرية والتدريب العملي، وذلك بالتعاون مع شركات صناعية كبرى لتوفير تدريبات، وفرص توظيف للخريجين، كما يسهم معهد دون بوسكو في تخريج كوادر مؤهلة لدعم الصناعات الحيوية مثل الكهرباء، والميكانيكا، والإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، ويلبي احتياجات الشركات والمصانع في توفير عمالة فنية ماهرة.
وأكد الوزير أن المعهد يمتلك معامل وورش عمل متطورة، تحاكي بيئات العمل الحقيقية، مما يعزز من فرص العمل لخريجيه في أسواق العمل المحلية والإقليمية والدولية، كما يمنح خريجيه فرصة استكمال دراستهم في إيطاليا.
وتابع الوزير قائلًا: «إن التعليم الفني ليس مجرد مسار تعليمي، بل هو عصب التنمية الصناعية، وأداة تمكين الشباب، والمجال الأنسب لتحفيز قدراتهم في مجالات الإبداع والابتكار، وفي ظل التحديات العالمية المتسارعة، أصبح تطوير برامج، وتخصصات، ومناهج، وأدوات التعليم الفني، ضرورة ملحة لبناء اقتصاد قائم على المعرفة والمهارات، وهنا، يأتي دور الدعم المشترك من الحكومة والقطاع الخاص، لتحويل الرؤى والخطط الموضوعة إلى واقع ملموس».
وأوضح الوزير، أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في مصر أحرزت تقدما كبيرًا في تحديث منظومة التعليم الفني، وذلك من خلال تبني مناهج قائمة على منهجية الجدارات، والتي تضمن تأهيل الطلاب بمهارات عملية وفنية تتوافق مع احتياجات سوق العمل، كما نعمل على رفع كفاءة البنية التحتية للمدارس الفنية، وإتاحة بيئة تعليمية متطورة تقوم على دمج التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية، وهو ما تضافر الجهود مع القطاع الخاص باعتباره شريكا أساسيا في التنمية، حتى نضمن تحقيق النتائج على النحو المنشود.
ولفت الوزير إلى أن تعاون الوزارة مع اتحاد الصناعات المصرية، برئاسة المهندس محمد السويدي، يمثل نموذجًا فريدًا لدمج خبرات القطاع الخاص في تطوير البنية التحتية للمدارس الفنية، فمن خلال الشراكات المثمرة في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ورفع كفاءة مدارس التعليم الفني، يمكننا إيجاد وتطوير بيئة تعليمية تحاكي واقع المصانع والشركات، وتسهم في تدريب الطلاب بشكل عملي، مما يضمن تخريج كوادر مؤهلة لقيادة الثورة الصناعية الرابعة.
وأضاف الوزير قائلًا: «إن دور الشركاء الصناعيين يمتد إلى المشاركة الفعالة في إعادة هيكلة المناهج وفق منهجية الجدارات التي تركز على المهارات العملية واحتياجات سوق العمل، فمن خلال الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص، تتمكن برامج التعليم الفني من دمج أفضل الممارسات العملية في مختلف التخصصات الدراسية، مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة المتجددة، وصولا إلى أن تصبح مصر منصة إقليمية منتجة ومصدرة للكفاءات الماهرة».
وأكد الوزير أن الشراكة المصرية الإيطالية تعد نموذجا ملهما للتعاون المثمر في مجال التعليم الفني، حيث أسهمت هذه الشراكة في نقل الخبرات، وتبادل المعرفة، وتعزيز مهارات الطلاب والمعلمين على حد سواء، معربًا عن تطلعه إلى مزيد من التعاون والاستفادة من التجربة الإيطالية الرائدة في ربط التعليم الفني بالصناعة، لضمان تزويد سوق العمل بالكفاءات المطلوبة، وفقًا لأعلى المعايير الدولية.
وأشار الوزير إلى أننا نسعى مع شركائنا إلى تعزيز برامج التدريب الميداني والشراكات المحلية والدولية، حيث يحصل الطلاب على فرص تدريب عملي مدعمة بشهادات معتمدة، وهذا ليس تأهيلًا تقنيًا فحسب، بل بناء ثقافة الابتكار وريادة الأعمال، تماشيًا مع رؤية مصر 2030.
وفى ختام كلمته، أشار الوزير إلى أن نجاح الشراكة الثلاثية بين الحكومة، والقطاع الخاص والشركاء الدوليين يعتبر تأكيدًا على أن التعليم الفني هو استثمار في رأس المال البشري، وأداة لتحقيق التنافسية العالمية، وفتح آفاق جديدة للتعاون المصري - الإيطالي، كما يمهد لمزيد من الإنجازات الرائعة في مختلف المجالات.
ومن جانبه، أعرب الدكتور جوزيبي فالديتارا وزير التعليم والاستحقاق بإيطاليا، عن سعادته بالمشاركة في هذا اليوم وبهذا التعاون، مؤكدًا على عمق وتوطيد العلاقات بين مصر وإيطاليا.
وأكد وزير التعليم والاستحقاق الإيطالى، أن معهد «دون بوسكو» يعد رابطا وثيقا بين مصر وإيطاليا لتدريب وتأهيل الكفاءات الفنية، للنهوض ببعض المجالات الصناعية الهامة، آملّا أن يكون المعهد مستقبليا رائدًا فى مجال الذكاء الاصطناعي وتأهيل الكفاءات المهنية مستقبليا، وإتاحة الفرصة للكفاءات المصرية للعمل في الكيانات الصناعية الرائدة في إيطاليا، مشيرًا إلى أن الاتفاق بين البلدين نقطة محورية لتأهيل وتصدير الكفاءات المصرية بما يساهم فى تقوية العلاقات بين البلدين على الصعيدين السياسى والاقتصادي.
وقال الوزير إننا نتطلع إلى إدخال المزيد من التخصصات لتأهيل الطلاب في مدرسة «دون بوسكو»، وأكد على أنه من المهم فتح آفاق التعاون والتركيز على التعاون والاستثمار فى التعليم مع المدارس الايطالية، لافتًا إلى أن طلاب المدارس والمعاهد التكنولوجية الإيطالية يشاركون اليوم، مؤكدًا على ضرورة خلق جيل قادر على العمل والشركات، وهذه أحد الأعمدة التي توطد التعاون بين الدولتين.
وفي ختام كلمته، أكد وزير التعليم والاستحقاق الايطالي على أهمية التعاون وتوثيق العلاقات التعليمية بين الدولتين مما يساعد على تعزيز التعاون بين البلدين.
ومن جهته، قدم مرقص حليم المدير العام المدير المصرى لمعهد «دون بوسكو»، الشكر لوزير التربية والتعليم لدعمه لقطاع التعليم الفنى، كما قدم الشكر للجانب الإيطالي لدعمه الدائم للمدرسة وتقديم الخبرات التدريسية للطلاب، مشيرا إلى معهد السالزيان متواجد منذ 97 عامًا لدعم الشباب والمتابعة من أجل أن يصبحوا مواطنين صالحين، وربطهم بالتعليم، وتوفير كل ما هو أفضل للطلاب والطالبات وتنمية مهاراتهم الحياتية ومهارات التواصل.
كما أضاف أنه يتم العمل على مواصلة تطوير قدرات المعلمين لتطوير ودعم الأجيال القادمة، كما يتم العمل على تطوير المعامل لمواكبة التكنولوجيا الحديثة، كما يتم التركيز دائما على التنمية المهنية للمعلمين، والربط المستمر لسوق العمل عن طريق الزيارات الميدانية والتدريبات الصيفية.
وخلال الزيارة، افتتح الوزيران والسفير الإيطالي نموذج القرية الإيطالية بالمدرسة، والتي تضمنت أجنحة لعرض مشاريع طلاب معهد دون بوبسكو، ومدارس التكنولوجيا التطبيقية، والمدارس ومعاهد التكنولوجيا الإيطالية.
وتركزت مشاريع الطلاب حول مشاريع برمجة الكومبيوتر والشبكات، والألعاب الإلكترونية والأمن السيبراني والطاقة المتجددة والتكنولوجيا الحيوية والتكنولوجيا الحديثة، والتطبيقات المالية والتجميل والعناية بالبشرة والصحة والأزياء.
وعقب ذلك، تفقد الوزيران معمل تشغيل المعادن، ومعمل الكهرباء، وخلال حديثهما مع الطلاب، أشاد الوزيران بعرض الطلاب، واتقانهم اللغة الإيطالية، كما ثمنا دور مدرسة دون بوسكو، كونها إحدى المدارس التي تعمل على تطوير الجوانب المعرفية للطلاب والمهارات التقنية والنواحي الشخصية والتي تعمل على إعداد الطلاب للمستقبل.
اقرأ أيضاًوزير التعليم ونظيره الإيطالي يزوران معهد السالزيان «دون بوسكو»
«التعليم» تُعلن موعد امتحانات أبنائنا في الخارج 2025 الترم الثاني
التعليم تتيح نماذج استرشادية لامتحانات الثانوية العامة.. الرابط وخطوات الحصول عليها