خبير اقتصادي: تنقية برامج الدعم وزيادة كفاءة الخدمات من أولويات الدولة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور إبراهيم مصطفى، الخبير الاقتصادي، إن الدولة تعمل بشكل دوري على تنقية قوائم المستفيدين من برامج الدعم لضمان وصوله إلى مستحقيه الحقيقيين، مشيرًا إلى أهمية زيادة ميزانية الدعم بما يتناسب مع أعداد المستفيدين.
ودعا إلى إعادة النظر في المخصصات المالية لأصحاب المعاشات وزيادتها، مع احتمالية مراجعة الحد الأدنى للأجور في الفترة المقبلة.
وأوضح مصطفى، خلال استضافته في برنامج "الساعة 6" الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى على قناة "الحياة"، أن تحسين الخدمات التعليمية والصحية ورفع كفاءتها يمثل أولوية قصوى، بجانب ميكنة الخدمات في المدن لتسهيل وصولها إلى المواطنين بشكل أفضل.
وأشار إلى أن الدولة حققت إنجازات كبيرة في عدة قطاعات، مثل القضاء على العشوائيات وتوفير مساكن متكاملة الخدمات، ما يساهم في تحسين جودة حياة المواطنين.
وأكد أن طرح المطارات للقطاع الخاص خطوة مهمة ستسهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة وتحقيق منافع اقتصادية للجميع.
وشدد مصطفى على الجهود المستمرة للدولة لدعم وتحسين مناخ الاستثمار، بما ينعكس إيجابيًا على الاقتصاد الوطني ومختلف القطاعات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المطارات الدعم الدولة إبراهيم مصطفى خبير اقتصادي عزة مصطفى المزيد
إقرأ أيضاً:
وقف الدعم على المشتقات البترولية.. خبير: خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد مرن
أعلن المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، وقف الدعم على المشتقات البترولية بشكل كامل مع نهاية العام الجاري 2025
خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد أكثر استقرارًا ومرونةفي هذا الصدد قال الدكتور علي الإدريسي الخبير الاقتصادي، إن إعلان المتحدث باسم الحكومة عن وقف دعم المشتقات البترولية بشكل كامل بحلول نهاية 2025 يأتي في إطار استراتيجية واضحة للإصلاح الاقتصادي، تستهدف إعادة توجيه الدعم ليصل إلى الفئات الأكثر احتياجًا، وتقليل الأعباء على الموازنة العامة للدولة.
وأضاف خلال تصريحات لــ"صدى البلد " ان القرار يحمل عدة أبعاد، فاقتصاديًا، يساهم في تقليص العجز المالي، ويعزز قدرة الدولة على توجيه الموارد نحو مجالات أكثر إنتاجية، مثل التعليم، والصحة، والبنية التحتية.
كما أنه يخلق بيئة أكثر جذبًا للاستثمار في قطاع الطاقة، حيث إن تسعير الوقود وفقًا لآليات السوق الحر يطمئن المستثمرين ويشجعهم على ضخ رؤوس أموالهم، خاصة في مشروعات الطاقة المتجددة.
وتابع : من جهة أخرى، سيؤدي هذا الإجراء إلى ارتفاع تدريجي في أسعار الوقود، وهو ما قد يؤثر على تكاليف النقل وأسعار السلع، لذا من المتوقع أن تتخذ الحكومة خطوات موازية، مثل تعزيز برامج الحماية الاجتماعية، وزيادة الدعم النقدي المباشر للأسر الأكثر احتياجًا، لضمان تخفيف الأثر على محدودي الدخل.
وأكد أن القرار أيضًا يدفع المواطنين والمؤسسات نحو ترشيد استهلاك الوقود، والبحث عن بدائل أكثر استدامة، مثل التحول نحو السيارات الكهربائية أو التي تعمل بالغاز الطبيعي، مما يتماشى مع رؤية الدولة لتعزيز الاقتصاد الأخضر وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري.
وأشار إلى أنه رغم ما قد يصاحبه من تحديات قصيرة المدى، إلا أن وقف دعم المشتقات البترولية يُعد خطوة جريئة نحو بناء اقتصاد أكثر استقرارًا ومرونة، قادر على مواجهة الأزمات وتعزيز النمو المستدام.