استغلالاً لصعود ترامب.. وزيرة صهيونية تدعو “نتنياهو” لتوسيع الاستيطان
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الجديد برس|
دع وزير الإسكان والبناء الصهيوني، مجرم الحرب “نتنياهو” لاستغلال تغيير الإدارة الأمريكية وجلب مليون يهودي للضفة الغربية.
بدورها انتقدت وزيرة الاستيطان “أوريت ستروك” صفقة الأسرى المطروحة على طاولة المفاوضات، وقالت إنها انتصار واضح لـ”لإرهاب” على حد تعبيرها.
وحذرت الوزيرة من أن كثيرا من الجنود الإسرائيليين سيدفعون ثمن إتمام الصفقة بأرواحهم.
وأضافت أن “كل ما جرى إنجازه في غزة من جهود في سبيل القضاء على حماس سيذهب سدى”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
ناجون في لوس أنجلوس يواجهون استغلالا فاحشا لاستئجار مسكن ترامب : الحرائق لا تزال مشتعلة .. إنهم عاجزون عن إخمادها
شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب اليوم هجوما جديدا على المسؤولين في ولاية كاليفورنيا، في وقت يواصل رجال الإطفاء مكافحة الحرائق المستعرة في لوس أنجليس.وكتب ترامب على شبكته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشل" أن "الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجليس. والسياسيون غير الأكفاء ليس لديهم أي فكرة عن كيفية إخمادها".
وأضاف ترامب "أنها واحدة من أسوأ الكوارث في تاريخ بلادنا. إنهم يعجزون ببساطة عن إخماد الحرائق. ماذا جرى لهم؟" مشيرا إلى أن "الموت في كل مكان".
على الرغم من أنه من السابق لأوانه معرفة مصدر الحرائق، إلا أن انتقادات وجهت للسلطات على خلفية مدى استعدادها واستجابتها.
وفرغت خزانات مكافحة الحرائق في حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي طالته واحدة من خمس حرائق غابات في المنطقة، كما عرقل نقص المياه الجهود في أماكن أخرى.
وقبل نحو أسبوع واحد من عودته إلى البيت الأبيض، يواصل ترامب انتقاد الديموقراطيين، وشن هجمات عدة دون أن يقدم أدلة على حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم.ودعاه نيوسوم لزيارة لوس أنجليس ومعاينة الأضرار معه.
وأتت النيران حتى الآن على أكثر من 12 ألف مبنى، بحسب إدارة الإطفاء في كاليفورنيا، في حين أفاد مكتب الطب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس عن مقتل 16 شخصا على الأقل.
ورغم جهود آلاف عناصر الإطفاء لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس إلى شمال غرب لوس أنجليس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.
وبعد خمسة أيام على فرارها أمام تقدم النيران التي التهمت حي باسيفيك باليسايسد في منطقة لوس أنجليس حيث تسكن، لا تزال مايا ليبرمان تشعر بغصة، إذ تجهد إضافة إلى وطأة الكارثة، لإيجاد مكان تقيم فيه في مواجهة مالكين عديمي الضمير.وتقول منسقة الملابس البالغة 50 عاما "تضخيم الأسعار أمر جنوني ومشين". وتضيف "لا أجد مكانا أقيم فيه".
وأرغمت الحرائق الكثيرة المستعرة في محيط لوس انجليس منذ الثلاثاء أكثر من 150 ألف شخص على مغادرة منازلهم.
ويثير حريق حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي يضم مشاهير كثر، اهتماما لأنه يطال طبقة ثرية في ثاني كبرى المدن الأميركية. ويرى البعض في ذلك فرصة للاستفادة.
وتقول ليبرمان "الأمر جنوني فعلا. تقدمنا بطلب لاستئجار منزل في فينيس أدرج في الاعلان على أن إيجاره 17 ألف دولار في الشهر. لكن عند وصولنا قيل لنا إننا لن نحصل عليه ما لم ندفع 30 ألفا".
وتروي "قالوا لي إن ثمة أشخاصا مستعدون للمزايدة وللدفع نقدا".
وتقر الأميركية التي نجا منزلها من النيران والتي تقيم الآن في فندق مع مسبح مطل على شاطئ سانتا مونيكا، "وضعي بطبيعة الحال ليس مأسويا" مقارنة بغيرها.
لكن ذلك لا يمنعها من الشعور أنها تعامل باستخفاف ومن التعاطف مع آلاف الأشخاص الآخرين الذين اضطروا للمغادرة وليسوا ميسورين مثلها.
وتقول بخشية "مع ما يحصل في السوق راهنا لن يجد بعض الأشخاص مكانا يأوون إليه".
ويقول المنتج التلفزيوني أليكس سميث الذي اضطر لمغادرة منزله أيضا "لدي أصدقاء انتقلوا للإقامة في فندق خارج لوس أنجليس وطلب منهم سعر للغرفة أعلى مما هو معلن عندما وصلوا إلى المكان".
في كاليفورنيا التي تعاني بشدة من تداعيات الاحترار المناخي وأسعار العقارات فيها مرتفعة، استغلال ضحايا حرائق الغابات ليس بالأمر الجديد.
والسبت، ذكر المدعي العام للدولة بأن تضخيم الأسعار بشكل اصطناعي "جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن سنة وبغرامة قدرها عشرة آلاف دولار".
وعند إعلان حالة الطوارئ، يسمح القانون برفع الأسعار بنسبة 10 % كحد أقصى.
وحذر المدعي العام منصات الإيجار وكل الذين يستخدمون برامج خوارزمية تحدد أوتوماتيكيا الأسعار وفقا للطلب، من مغبة تجاوز هذا السقف.
وأكد "يجب أن تجدوا طريقة لتكييف أسعاركم لاحترام القانون وإذا أقتضى ذلك التخلي عن البرامج الخوارزمية أفعلوا ذلك" مؤكدا "سنقوم بالملاحقات الضرورية".
وقالت ليبرمان إنه إلى جانب الأثرياء الكبار "ثمة أشخاص كثيرون يستأجرون منازل" في باسيفيك باليسايدس موضحة أن "الحي ليس تماما بالصورة المكونة في أذهان الناس".
وتكفي جولة على مركز إيواء لتوضيح الصورة.
ففي موقف السيارات ينام براين في سيارته القديمة منذ الثلاثاء مع غطاء قدمه له الصليب الأحمر.
يعيش هذا الرجل المتقاعد في باسيفيك باليسايدس منذ 20 عاما في شقة من غرفة واحدة مع إيجار محدد السقف. إلا ان النيران أتت على المبنى الذي يقطنه.
ويقول الموظف البلدي السابق البالغ 69 عاما والذي لم يدل باسمه كاملا "كان النوم في السيارة عندما كنت شابا أمرا مسليا أما الآن في سني الأمر صعب".
ومع تراجع الصدمة والذهول، يشعر بالقلق إزاء إيجاد مسكن جديد إذ ان أسعار الإيجار في لوس انجليس تضاعفت تقريبا في غضون عشر سنوات.
ويقول متنهدا "أنا أبحث عن مسكن مع عشرات آلاف الأشخاص. ولا أتوقع أن يكون الأمر سهلا".
ويقول إنه سيضطر على الأرجح إلى الإقامة في مكان بعيد عن المنطقة التي كان يسكنها "على الأرجح باتجاه شرمان أوكس وستوديو سيتي" وهما حيان يقعان وراء تلال هوليوود وأكثر عرضة بعد لخطر الحرائق. وأثارت بداية حريق الذعر مساء الخميس في حي ستوديو سيتي لكن تمت السيطرة عليه سريعا.
ويسأل براين "ماذا عساي أفعل؟ يجب ان أتدبر أموري بنفسي".