الجيش السوداني يقترب من أكبر مصفاة بالبلاد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الجديد برس|
قالت مصادر أن الجيش السوداني يواصل عملياته لاستعادة السيطرة على مصفاة الجيلي للنفط شمالي مدينة الخرطوم التي تعتبر أكبر مصفاة للنفط بالبلاد.
وأضافت المصادر أن الجيش -منذ اندلاع الحرب- وصل إلى محيط الشركة السودانية لتكرير النفط الواقعة شمالي تمركز قوات الدعم السريع الموجودة بالمصفاة.
وكانت مصادر في الجيش أبلغت الجزيرة، أمس السبت، أن الجيش سيطر على سلسلة جبال البكاش شمالي المصفاة.
وشهدت مصفاة الجيلي وما حولها سلسلة معارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب بينهما، وتعرضت على أثرها للقصف عدة مرات، محدثا أضرارا بالغة بها، وتبادل الطرفان حيالها الاتهامات.
وتقع هذه المصفاة بمنطقة الجيلي التاريخية، وتبعد بنحو 70 كيلومتراً شمالي مدينة الخرطوم بحري، وتعتبر واحدة من أهم المنشآت النفطية بالسودان، كما تعتبر أكبر مصفاة لتكرير خام البترول بالبلاد.
وتوقفت مصفاة جيلي عن العمل في أكتوبر/تشرين الأول 2023 بسبب الحرب، وتبعها توقف الإنتاج بعدد من الحقول المنتجة لخام البترول المغذي للمصفاة ومنها حقل بليلة بولاية غرب كردفان.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بإطلاق أكبر مشروع في العالم.. «مصدر» تعيد صياغة مفهوم الطاقة المستدامة
حسونة الطيب (أبوظبي)
جاء إطلاق شركة أبوظبي لطاقة المستقبل «مصدر» مؤخراً، بالتعاون مع شركة مياه وكهرباء الإمارات، لأكبر وأول مشروع من نوعه على مستوى العالم يجمع بين الطاقة الشمسية وبطاريات تخزين الطاقة في أبوظبي، ليعيد صياغة مفهوم الطاقة المستدامة عالمياً.
وبإنتاج على مدار الساعة، ردت «مصدر» عملياً على الذين يشككون في إمكانية توليد الطاقة الشمسية عندما تحتجب أشعة الشمس، وذلك من خلال إطلاق مشروع بطاريات سولار بلس، والذي سيُعد المشروع، الأكبر من نوعه في العالم، عند بدء تشغيله في العام 2027، بحسب فوربس.
ويقع المشروع في أبوظبي، فيما يضم محطة للطاقة الشمسية الكهروضوئية بقدرة 5.2 جيجاواط «تيار مستمر»، إضافة إلى أنظمة بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 19 جيجاواط/ ساعة، ليرسي معياراً عالمياً جديداً في ابتكارات الطاقة النظيفة، ويوفر 1 جيجاواط من طاقة الحمل الأساسي المستمرة دون انقطاع طوال اليوم، فضلاً عن مساهمتها في تقليص 5.7 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، ما يعادل زراعة 100 مليون شجرة.
ومن المتوقع بلوغ تكلفة مشروع «مصدر» نحو 6 مليارات دولار. وتعتمد فعالية المشروع، على عدة عوامل مثل، حداثة الشبكة وإمكانية الحصول على التقنية المطلوبة وتوفر مصادر طاقتي الرياح والشمسية.
وساعد الانخفاض في أسعار البطاريات، خاصة أيون الليثيوم، في الجدوى الاقتصادية لعمليات تخزين الطاقة في البطاريات، ما يمكن البلدان من الاعتماد على مصادر الطاقة المحلية وتقليل الواردات.
ويقول مازن خان، المدير المالي لشركة «مصدر»: «نستثمر فقط في المشاريع المجدية تجارياً والتي تحقق عوائد معقولة، وبالنظر لسعر الغاز الطبيعي، قد يكون المشروع أقل تكلفة من أنواع مصادر الطاقة الأساسية الأخرى، عندما نتعهد بمشروع واسع النطاق، لا نترك شيئاً للصدفة أو دون دراسة، ونضمن إمكانية تحقيق الهدف، والبطاريات المتقدمة ترفع من هذا الهدف إلى فئة أساسية».
وتؤكد مصدر، أنه في ظل الانتشار السريع للذكاء الاصطناعي، من المتوقع نمو طلب الكهرباء بنسبة كبيرة تصل لنحو 250% بحلول العام 2050، ما يعني ضرورة وجود أفكار جديدة للطاقة المتجددة.
وأشارت فوربس إلى خطة دولة الإمارات، التي تهدف لتوليد 50% من حاجتها للكهرباء من مصادر نظيفة بحلول العام 2050، ما يسهم في خفض البصمة الكربونية بنسبة قدرها 70%.
وتمكنت «مصدر» عند نهاية العام الماضي 2024، من زيادة محفظتها من الطاقة المتجددة، لما يزيد على 51 جيجاواط، بما في ذلك مشاريع ما زالت قيد الإنشاء وأخرى داخل الشبكة أو عاملة، ويمثل ذلك، زيادة بنحو 150% من السعة التي كانت عليها عند 20 جيجاواط في العام 2022.