قال جافين نيوسوم، حاكم كاليفورنيا، اليوم الأحد، إن حرائق كاليفورنيا قد تكون أسوأ كارثة في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية من ناحية الدمار والتكاليف.

شبكات الكهرباء بـ أمريكا في مرمى النيران بسبب حرائق كاليفورنيا عادل حمودة: كبير مراسلي البيت الأبيض يصف ما يحدث في أمريكا بـ"الزلزال"


وبحسب"سبوتنيك"، أوضح نيوسوم، رداً على سؤال مماثل من أحد الصحفيين، "أعتقد أن الأمر سيصبح كذلك من حيث التكلفة وحجم ونطاق الدمار".


وأضاف، "لدينا فرق بحث وإنقاذ وكلاب بوليسية تعمل على الأرجح، ومن المحتمل أن يكون هناك المزيد من القتلى"، مؤكدا أنه يجري حاليا توضيح البيانات المتعلقة بالضحايا
وأعرب نيوسوم عن قلقه بشأن الظروف الجوية التي قد تجعل مكافحة الحرائق أكثر صعوبة.
وأوضح الحاكم أن "أهدافنا الرئيسية هي ضمان سلامة الناس وحماية الممتلكات، بينما نركز على السيطرة على حدود الحرائق".
وفي وقت سابق، أكد مسؤولو إدارة الإطفاء بولاية كاليفورنيا، أن حرائق الغابات التي تحركها الرياح اندلعت بغرب لوس أنجلوس في منطقة يسكنها نحو 27 ألف نسمة، وامتد الحريق في البداية إلى أكثر من 3 كيلومترات مربعة، لكنه انتشر بسرعة بسبب الرياح القوية، وفقًا لصحيفة "وول ستريت جورنال.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حاكم كاليفورنيا حرائق كاليفورنيا كاليفورنيا الولايات المتحدة الأمريكية التكلفة الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

كارثة بيئية بسبب الحرب على غزة تمتد 21 عاما

خلّفت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة كارثة بيئية غير مسبوقة، حيث يواجه سكان القطاع معضلة جبال من الركام تحولت إليها مدنهم وقراهم.

وبحسب التقديرات الأولية للأمم المتحدة، فقد تجاوز حجم الركام 50 مليون طن، وهو رقم ضخم يكشف جزءاً بسيطاً من تداعيات هذه الحرب الكارثية التي حولت كل ما في القطاع تقريباً إلى ركام.

ويشير تقرير أعده الصحفي عمار طيبي للجزيرة إلى أن إسرائيل ألقت نحو 100 ألف طن من المتفجرات على القطاع الصغير مساحة والكثيف سكاناً، مما أدى إلى تدمير شامل للبنية التحتية والمباني السكنية.

وتقول الأمم المتحدة إن إزالة هذا الركام سيستغرق 21 عاماً، وذلك إذا توفرت الآليات الكافية والوسائل المناسبة، وهو ما يبدو صعب المنال في ظل الحصار المفروض على القطاع والقيود على دخول المعدات الثقيلة.

وقدرت المنظمة الدولية التكلفة الأولية لهذه العملية بمليار و200 مليون دولار، علماً بأن هذا المبلغ يغطي فقط عملية إزالة الركام ونقله، وليس إعادة الإعمار أو تهيئة الطرقات، مما يعني أن التكلفة الإجمالية لإعادة إعمار غزة ستكون أضعاف هذا الرقم.

تدمير 85% من المباني

وأحدثت الحرب الإسرائيلية على القطاع وضعا أسوأ بكثير من المدن التي دمرتها الحرب العالمية الثانية، إذ إن 85% من المباني في القطاع مدمرة، ويصل عدد الوحدات السكنية المدمرة كلياً أو جزئياً إلى 450 ألف وحدة.

إعلان

ولا يقتصر الدمار على المباني فحسب، بل يشمل أيضاً مئات الكيلومترات من الشوارع والأرصفة وقنوات المياه والصرف الصحي، مما يجعل عملية إعادة الإعمار تحدياً هائلاً أمام الفلسطينيين والمجتمع الدولي.

ولتقريب حجم هذا الدمار، حاول التقرير تقريب الصورة من خلال عدة أمثلة توضيحية:

لو حُمل هذا الركام في شاحنات تحمل كل واحدة 20 طناً، فسيكون لدينا موكب شاحنات بطول 30 ألف كيلومتر، وهي مسافة تعادل ثلاث مرات المسافة بين قطاع غزة وواشنطن. برج إيفل في باريس يزن 10 آلاف طن، مما يعني أن ركام غزة يعادل وزن 5 آلاف برج مماثل. يمكن باستخدام ركام قطاع غزة تشييد سور بطول وعرض سور الصين العظيم، الذي يمتد على مسافة 21 ألف كيلومتر. وزن الهرم الأكبر في الجيزة يقدر بـ 6.5 ملايين طن، مما يعني أن ركام غزة يكفي لبناء 8 أهرامات مماثلة للهرم الأكبر.

هذه الأمثلة قد تقرب الصورة نسبياً، لكن الواقع يبقى أصعب وأكثر تعقيداً، إذ إن الأرقام وحدها لا تعكس المعاناة الإنسانية والتحديات الاقتصادية والبيئية التي ستواجه سكان غزة لعقود قادمة.

مقالات مشابهة

  • كارثة بيئية بسبب الحرب على غزة تمتد 21 عاما
  • حرائق غامضة تعود مجددًا إلى الأصابعة و تلتهم 40 منزلا
  • تراجع حاد في السياحة الكندية إلى الولايات المتحدة بسبب تصعيد ترامب
  • الحرب التجارية تؤرق أبل.. توقعات بمواجهة أسوأ ازمة منذ كورونا
  • أمريكا ليست وجهتنا..أوروبيون يقومون بإلغاء رحلاتهم إلى الولايات المتحدة
  • حرب الرسوم.. ما أكثر السلع الصينية التي يعتمد عليها الأميركيون؟
  • بصمات جرائم لا تنسى في تاريخ أمريكا
  • اكبر كارثة في تاريخ تركيا.. “عمري 74 عاماً، ولم أرَ شيئاً كهذا في حياتي”.
  • دعوة أممية لمساعدة السودان في مواجهة أسوأ أزمة نزوح
  • جي إس إم للدراسات: الولايات المتحدة كانت أحد الأسباب الرئيسية وراء اندلاع الحرب