نزح ما بين 1000 و3000 أسرة من بلدة أم روابة في ولاية شمال كردفان، بسبب الاشتباكات المستمرة، مما يفاقم الأزمة الإنسانية في السودان..

التغيير: وكالات

قالت المنظمة الدولية للهجرة التابعة للأمم المتحدة إن “ما بين 1000 و3000 أسرة نزحوا من بلدة أم روابة” في ولاية شمال كردفان خلال خمسة أيام فقط.

وجاء هذا النزوح نتيجة التصاعد الكبير في القتال الذي تشهده المنطقة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

ومنذ أبريل 2023، يشهد السودان حربًا بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.

وأدى الصراع العسكري أدى إلى مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، وخلق أزمة نزوح هائلة، حيث فر نحو 12 مليون شخص من مناطقهم.

وتصف الأمم المتحدة  الوضع في السودان بأنه أكبر أزمة نزوح في العالم، مشيرة إلى تزايد أعداد النازحين في مناطق عدة.

وأكدت المنظمة الدولية للهجرة أن العائلات النازحة من أم روابة فرّت نتيجة المخاوف الأمنية المتزايدة في أعقاب الاشتباكات المستمرة في جميع أنحاء المنطقة.

وفي شمال كردفان، أظهرت أحدث التقارير من الأمم المتحدة أن نحو 205 آلاف شخص قد نزحوا من منازلهم نتيجة للقتال المستمر. وتستمر الصراعات في التأثير على حياة المدنيين، مما يفاقم معاناتهم اليومية.

وفيما يتعلق بالأزمة الإنسانية، فقد انتشرت المجاعة في خمس مناطق رئيسية في السودان، وذلك وفقًا للتقرير المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، الذي صدر حديثًا من وكالات الأمم المتحدة.

ومنذ اندلاع الحرب في السودان في أبريل 2023، دخلت البلاد في دوامة من الصراع المستمر بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وأثر بشكل كبير على الحياة اليومية للمواطنين.

وقد أدى القتال إلى تشريد ملايين المواطنين من منازلهم، ما جعلهم يعيشون في ظروف إنسانية صعبة.

تعتبر أزمة النزوح في السودان من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم، حيث تُظهر التقارير الأممية أن أعداد النازحين تتزايد بشكل مستمر في ظل غياب الحلول السياسية والإنسانية اللازمة لوقف القتال.

(أ ف ب) الوسومأم روابة السودان النزوح الإنساني حرب الجيش والدعم السريع شمال كردفان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أم روابة السودان النزوح الإنساني حرب الجيش والدعم السريع شمال كردفان شمال کردفان فی السودان أم روابة

إقرأ أيضاً:

ترجيحات بنزوح نحو 7 ملايين شخص خلال عامين

الاقتصاد نيوز - متابعة

رجح المجلس الدنماركي للاجئين، يوم الجمعة، أن يضطر 6.7 ملايين إنسان إلى النزوح القسري في مختلف دول العالم خلال العامين المقبلين بسبب الحروب والهجمات على المدنيين، مشيراً إلى أن دولة السودان ستكون لها حصة الأسد من ذلك.

وقالت المنظمة الإنسانية إن قرار الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا "المدمّر" بوقف المساعدات الدولية، ترك ملايين الأشخاص الأكثر عرضة للخطر من دون الدعم الضروري بالنسبة لهم.

وأوضحت الأمينة العامة للمجلس الدنماركي للاجئين، شارلوت سلنته، في بيان "نعيش في عصر الحروب والإفلات من العقاب ويدفع المدنيون الثمن الأكبر"، بحسب وكالة "فرانس برس".

وأفاد المجلس بأن عدد النازحين حول العالم يبلغ حالياً 122,6 مليون شخص.

وذكرت المنظمة أن عدد النازحين سيشهد بحسب توقعاتها العالمية للنزوح "ارتفاعاً مذهلاً" بـ4,2 مليون شخص في 2025، وهو أعلى رقم يتوقعه المجلس منذ العام 2021. كما أنها تتوقع 2,5 مليون حالة نزوح قسري في 2026.

وستساهم الحروب الأهلية في السودان وبورما في نحو نصف حالات النزوح المتوقعة.

وقال المجلس إن ثلث حالات النزوح الجديدة تقريباً ستكون في السودان حيث "الأزمة الإنسانية الأكثر إلحاحاً في العالم"، مشيراً إلى أن 12,6 مليون شخص نزحوا بالفعل داخل السودان وإلى دول الجوار.

وأضاف التقرير بأن "التجويع استُخدم كسلاح في الحرب، ما أدخل البلاد في مجاعة كارثية وراء الأخرى".

أما في بورما، فتصاعدت حدة الحرب الأهلية المتعددة الجبهات التي أدت إلى نزوح 3,5 ملايين شخص فيما يحتاج نحو 20 مليون شخص، أي ما يعادل ثلث السكان، إلى المساعدات الإنسانية.

وتوقع التقرير أن تشهد البلاد 1,4 مليون حالة نزوح قسري إضافية بحلول نهاية العام 2026.

وبحسب المجلس، ستشهد كل من أفغانستان وجمهورية الكونغو الديموقراطية وسوريا واليمن وفنزويلا ازدياداً في حالات النزوح جراء عوامل عدة بينها النزاعات المسلحة وتغير المناخ وإرث الحرب وانعدام الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي.

وذكر المجلس بأن نحو 70% من الأشخاص البالغ عددهم 6,7 ملايين الذين يتوقع أن ينزحوا بحلول نهاية العام 2026، سينزحون داخلياً.

ونددت سلنته بقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء 83% من برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (يو إس إيد) للمساعدات الإنسانية حول العالم، واصفة إياه بأنه يمثّل "خيانة للأشخاص الأكثر عرضة للخطر".

وقالت "نحن في عين عاصفة مثالية: نزوح قياسي وازدياد في الاحتياجات وخفض مدمر للتمويل".

وتابعت "يتخلى مانحون رئيسيون عن واجباتهم تاركين الملايين ليعانوا. هذه أكثر من مجرّد أزمة، إنها فشل أخلاقي".

وفي هذا السياق، أعلن برنامج الأغذية العالمي الجمعة إلغاء المساعدات الغذائية لأكثر من مليون شخص في بورما اعتباراً من نيسان/ أبريل المقبل بسبب "النقص الحاد في التمويل".


ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام

مقالات مشابهة

  • ترجيحات بنزوح نحو 7 ملايين شخص خلال عامين
  • مندوب السودان في الأمم المتحدة لنظيره الإماراتي: ألا تخجل؟ (شاهد)
  • الدعم السريع تختطف طبيب من شمال كردفان
  • الدعم السريع تختطف طبيباً في شمال كردفان بعد هجوم مسلح على منطقة «أم سيالة»
  • السودان.. مقتل طفلتين وإصابة 8 بجروح خطيرة بقصف الدعم السريع في مدينة الأبيض
  • الدعم السريع تسبيح قرى النيل الأبيض من جديد وموجة نزوح واسعة
  • الأمم المتحدة: أكثر من 30 مليون سوداني بحاجة إلى مساعدات عاجلة
  • الدعم السريع تنهب شاحنات أممية وتحتجز عاملين اجانب
  • الأمم المتحدة: وضع صحي مزرٍ للغاية في شمال دارفور، و200 منشأة صحية في الفاشر لا تعمل
  • البرهان ينفي إمكانية التفاوض مع الدعم السريع ويؤكد استمرار القتال لإنهاء التمرد