تحت شعار «sold out».. مسرحية "البقاء للأصيع" تفتتح اليوم
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
يبدأ اليوم عرض مسرحية «البقاء للأصيع» بطولة هشام ماجد وشيكو، على مسرح محمد العلي ضمن فعاليات موسم الرياض لعام 2025 برعاية المستشار تركي آل الشيخ، رئيس الهيئة العامة للترفيه بالمملكة العربية السعودية، حيث تعرض من 12 إلى 16 يناير الجاري، وقبل بدء العرض بساعات قليلة، تم حجز جميع تذاكر المسرحية طوال مدة عرضها تحت شعار «sold out».
مسرحية البقاء للأصيع
وتدور أحداث البقاء للأصيع، في إطار كوميدي، فبعد أن شحت موارد الأرض تنطلق بعثة فضائية مصرية لاستكشاف كواكب جديدة قابلة للحياة، فتواجه قوانين وعادات غريبة تكشف استحالة إيجاد موطن بديل ليعيش الانسان عليه.
ابطال مسرحية البقاء للأصيع
و مسرحية البقاء للأصيع من بطولة شيكو، هشام ماجد، أحمد فتحي، مي كساب، أوس أوس، ومروة أنور، ومن تأليف كريم سامي وأحمد عبدالوهاب، إخراج أوتاكا، وإنتاج صلاح الجهيني ومحمد نصار.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحمد عبدالوهاب أحمد فتحي الهيئة العامة للترفيه المستشار تركى آل الشيخ هشام ماجد وشيكو تركي آل الشيخ رئيس الهيئة العامة للترفيه ضمن فعاليات موسم الرياض صلاح الجهيني فعاليات موسم الرياض البقاء للأصیع
إقرأ أيضاً:
نيتساريم حلم الاحتلال المتبدد مجددا.. هذا ما كان يقوله نتنياهو عن البقاء في المحور
يعيد انسحاب الاحتلال من ما يعرف بمحور نيتساريم، الذي فصل قطاع غزة إلى جزءين، التصريحات المتشددة لرئيس حكومة الاحتلال، والتي أطلقت بصورة قاطعة مواقف ترفض الانسحاب من هذا المحور، منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وكانت قوات الاحتلال، أكملت السيطرة على المحور، الذي كانت إحدى مستوطنات الاحتلال تجثم عليه قبل عام 2005، في يوم 14 تشرين ثاني/نوفمبر 2024، لتقطع قطاع غزة إلى نصفين وتحاصر الجزء الشمالي منه، وتمنع تنقل السكان بين شماله وجنوبه.
بل وكشفت قوات الاحتلال في آذار/مارس 2024، عن شقها طريقا، أطلقت عليه اسم الطريق 749، والذي يمتد من ما يعرف بغلاف غزة وحتى البحر غربا، وتوسيعه بشكل عرضي عبر تدمير كل المباني السكنية فيه بصورة تشي إلى رغبة الاحتلال بإعادة إحياء الاستيطان فيه، فضلا عن تصريحات المستوطنين بالعودة إلى المكان.
كانت مستوطنة، نيتساريم في قلب مشروع "الأصابع الخمسة" الاستيطاني الذي قدمه رئيس وزراء الاحتلال السابق أرييل شارون عام 1971 عندما كان قائدا للمنطقة الجنوبية والمتكون من خمسة تجمعات استيطانية على بحر غزة وحتى سيناء، حيث مثلت قاعدة التمركز العسكري والاستيطاني بسبب موقعها الاستراتيجي.
وأنشئت مستوطنة نتساريم عام 1972 وأخليت منتصف 2005 بأمر من شارون.
وتشكل نيتساريم عنوانا لخيبة الاحتلال، وخسائره المتكررة، وعدم القدرة على البقاء في أرض احتلها، وقال شارون في بدايات الانتفاضة الثانية، إن نيتساريم مثل تل أبيب، والدفاع عنها وبقاؤها أمر ثابت، لكنه قبل الانسحاب من غزة، أطلق تصريحه الشهير: "قريبا هو اليوم الذي نخرج فيه من نيتساريم"، وهو ما حدث بالفعل حيث قام بإخراج المستوطنين منها بالقوة، وهدم كافة مبانيها قبل الانسحاب نهائيا من القطاع.
وتكرر سيناريو نيتساريم مع بنيامين نتنياهو، والذي أطلق تصريحات متشددة منذ العدوان على غزة، بالبقاء في نيتساريم، وعدم الانسحاب منها، واعتبارها عنوانا للانتصار على حركة حماس في غزة، وإحكام السيطرة على القطاع، قبل أن ينسحب من المحور بالكامل، صبيحة اليوم 9 شباط/فبراير.
ونستعرض تاليا أهم تصريحات نتنياهو بشأن البقاء في نيتساريم:
في آب/أغسطس 2024 قال نتنياهو إن بقاء السيطرة على محوري فيلادلفيا ونيتساريم، يعد من الأصول الاستراتيجية والعسكرية، ولا يمكن التخلي عنهما تحت أي ظرف من الظروف.
وفي الشهر ذاته، ومن أجل تفجير المفاوضات، وإبقاء المنطقة تحت سيطرة الاحتلال، قدم نتنياهو مقترحا خلال المفاوضات، بحفر خنادق في الأرض، تركب عليها أجهزة تصوير وكشف للأشخاص، لعودة النازحين في غزة إلى شمال القطاع، عبر محور نيتساريم مشيا على الأقدام داخلها.
في 19 تشرين ثاني/نوفمبر 2024، قام نتنياهو بزيارة مع وزير حربه يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي ورئيس الشاباك رونين بار، إلى محور نيتساريم، سجل كلمة وخلفه البحر، وقال: "حماس لن تكون في غزة بعد الآن وسنقضي عليها"، واستعرض خططا وصورا للمشاريع التي سيقيمها الاحتلال في محور نيتساريم وإحكام السيطرة عليه.
وفي بدايات عام 2024، أطلق نتنياهو تصريحات، ترفض عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، وأكد على احتفاظهم بمحور نيتساريم تحت السيطرة العسكرية.
يشار إلى أنه حتى آب/أغسطس الماضي، بلغت حصيلة قتلى جيش الاحتلال في محور نيتساريم، 30 قتيلا، عبر عمليات القنص والكمائن التي نصبت للقوات، فضلا عن حرب الاستنزاف التي خاضتها المقاومة ضد المحور بمواصلة قصفه بالصواريخ القصيرة المدى وقذائف الهاون بصورة شبه يومية.