علماء يكتشفون نظاماً غذائياً يحصّن الأمعاء من التسمم الغذائي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تشير الأبحاث البريطانية إلى أن تناول الكثير من خبز الحبوب الكاملة والخضروات والفاصوليا، قد يقلل من خطر الإصابة بالتسمم الغذائي القاتل.
وقال باحثون من جامعة كامبريدج إن تناول الأطعمة الغنية بالألياف يساعد في تغذية البكتيريا المفيدة التي تعيش بشكل طبيبعي في أمعائنا، وتحمي أجسامنا من جراثيم وميكروبات تدخل عبر الطعام الملوث.
وتوصل الباحثون إلى هذا الاستنتاج بعد دراسة "الميكروبيوم"، وهو مصطلح يشير إلى نظام الكائنات الدقيقة في الجهاز الهضمي، لـ 12.000 شخص من 45 دولة، وفقاً لما ورد في صحيفة "دايلي ميل" البريطانية.
تجنب هذه الأطعمة الـ5 لتقلل آلام الظهر والمفاصل - موقع 24تعتقد خبيرة التغذية الدكتورة إميلي كارتر أن بعض الأطعمة الأساسية الأكثر شيوعاً في موسم الشتاء قد تساهم في التهاب المفاصل.
وأشار الباحثون إلى أن التعرض للتسمم الغذائي يعتمد على وجود نوع معين من البكتيريا الوقائية في الأمعاء يُسمى "فاكالايباكتيريوم" (Faecalibacterium).
وتساعد هذه البكتيريا المفيدة في القضاء على بعض أكثر مسببات التسمم الغذائي شيوعاً، مثل مجموعة من الجراثيم التي تُعرف باسم "بكتيريا الأمعائيات أو المعوية "Enterobacteriaceae" والتي تشمل الشيجلا (Shigella) والإشريكية القولونية (E.coli).
وأوضحت الدراسة التي نُشرت نتائجها في مجلة "Nature Microbiology" أن بكتيريا "فاكالايباكتيريوم" تتغذى على الألياف وتحولها إلى مركبات مفيدة تُعرف بالأحماض الدهنية قصيرة السلسلة.
وهذه الأحماض تسهم في الحماية من استيلاء الجراثيم المسببة للتسمم الغذائي على الجهاز الهضمي.
وأشار الباحثون إلى أن هذه الدراسة تبرز ضرورة الحفاظ على صحة ميكروبيوم الأمعاء كإجراء وقائي، لا سيما مع زيادة معدلات مقاومة المضادات الحيوية، لذا فإن أفضل نهج هو منع حدوث العدوى في المقام الأول، وذلك عن طريق تقليل فرص ازدهار هذه البكتيريا المسببة للأمراض في الأمعاء.
يُشار إلى أن بكتيريا Enterobacteriaceae تأتي عادةً من الفواكه والخضروات الملوثة واللحوم غير المطهية جيداً.
وعلى الرغم من أن التسمم الغذائي يُعتبر عادةً مرضاً خفيفاً، فإن بعض أفراد عائلة Enterobacteriaceae يمكن أن تتسبب في حالات خطيرة مثل الالتهاب الرئوي والتهاب السحايا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بقيمة 17 ألف دولار.. طلاب يبتكرون نظاماً مضاداً للسرقة لحماية المفاعلات النووية
تكتسب المفاعلات النووية الصغيرة (SMRs) اهتماماً متزايداً كحل طاقة موثوق ومنخفض الكربون، للمناطق النائية، والمتأثرة بالكوارث، والمناطق الصناعية بتكلفة لا تتجاوز 17 ألف دولار. ومع ذلك، يبقى تأمين هذه المفاعلات مصدر قلق كبير.
للتصدي لهذه المشكلة، قام مجموعة من طلاب الهندسة من كلية الهندسة بجامعة تكساس إيه آند إم بتطوير حل مبتكر لضمان حماية هذه المفاعلات الصغيرة.
وأحد أكبر المخاوف بشأن المفاعلات النووية الصغيرة هو قدرتها على الحركة، في حين أن حجمها الصغير وقابليتها للنقل يجعلها مثالية لنشرها في مواقع متنوعة، فإن هذه الميزات تشكل مخاطر أمنية، وفق "دايلي ميل".
وفي المناطق غير المستقرة، يمكن أن تصبح المواد النووية أهدافاً للسرقة أو التخريب أو الهجمات الإلكترونية.
وحصل فريق يدعى Intrux على المركز الأول لمختبرات لوس ألاموس الوطنية بفضل إطار عمل أمني متطور مصمم لحماية المفاعلات الدقيقة.
يُدمج حلهم تقنيات متعددة، بما في ذلك تتبع RFID والمراقبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي وأجهزة استشعار LiDAR، لإنشاء نظام حماية قوي.
وكان هدف الفريق هو ضمان بقاء هذه المفاعلات مصدراً آمناً وموثوقاً للطاقة في المستقبل.
ويبرز ابتكار Intrux لأنه لا يعتمد على طريقة أمان واحدة، ولكنه بدلاً من ذلك يدمج مجموعة من التقنيات المتعددة لمعالجة مخاوف أمنية مختلفة، ومن خلال الجمع بين المراقبة في الوقت الفعلي ودمج أجهزة الاستشعار المتقدمة واكتشاف التهديدات التي يقودها الذكاء الاصطناعي، يمكن لنظامهم الاستجابة بشكل ديناميكي للمخاطر المحتملة، مما يجعله حلاً أمنياً أكثر فعالية.
ويمنع النظام الوصول لغير المصرح به ويعمل على حماية الوقود النووي القيم، ويعكس شعارهم "حماية مستقبل الطاقة" التزامهم بجعل الطاقة النووية أكثر أماناً.
ويتضمن حلهم المبتكر تتبع RFID لمراقبة مكونات المفاعل في الوقت الفعلي، والكاميرات الحرارية والقياسية للكشف عن النشاط غير المصرح به، والمراقبة التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي للكشف السريع عن التهديدات، وستة أجهزة استشعار LiDAR وأجهزة استشعار دخول الأبواب لتعزيز الأمن، وتتبع نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) مع الاتصالات عبر الأقمار الصناعية لتنبيه فرق الاستجابة عن بعد.
وبهذا اتخذ الفريق نهجاً متعدد الطبقات للأمن، مما يضمن عدم وجود ثغرة أمنية واحدة يمكن أن تعرض النظام بأكمله للخطر.