قالت الإعلامية لبنى عسل، مقدمة برنامج «الحياة اليوم»، إن الشعب المصري قوي، ودولة مصر عظيمة، كان لديها القدرة على هذا التحدي الكبير، موضحا: «قدرت إنها تسترجع مصر من اللي كانوا بيحاولوا يخطفوها لكن ما زال التهديد مستمرا.. عمرهم أبدا ما يقدروا يوصلوا للي هما عايزينه».

مخططات الإخوان إحداث الفوضى

وشددت خلال تقديم برنامج «الحياة اليوم»، المُذاع عبر شاشة «الحياة»، على أن مخططات الإخوان دائما هي إحداث الفوضى وعدم الاستقرار بالدولة المصرية، ويكون هناك دائما حالة خوف وعدم ثقة المواطن في دولته أو مؤسساته أو نفسه شخصيا، مضيفة: «أي تحديات يبحث تنظيم الإخوان على زيادتها ويجعل الأمور أكثر صعوبة على المواطن من خلال بث الشائعات والأكاذيب».

 

وأضافت لبنى عسل: «قدام عينينا اللي حصل من الإخوان بعد 2011، واللي كنا نعاني منه الفترات الماضية، وقدام عينينا دلوقتي ايضا اللي بيحصل في المنطقة وما يحدث في سوريا ودول أخرى بالمنطقة»، مشددة على أن المخطط الإسرائيلي كما ظهر في أحد أعمالها التسجيلية بوجود مظاهرات بالشوارع المصرية وأيضًا وجود الدبابات الإسرائيلية على الحدود برفح المصرية.

إسرائيل احتلت أجزاءً جديدة من سوريا

وأكدت أن هذا المخطط الإسرائيلي لهدم البلد، وأن تكون الفوضى هي المقدمة والذريعة واستغلال الوضع غير المستقر لتكرار مشهد سوريا في مصر؛ إذ أنه في ظل الأحداث في سوريا استغلت دولة الاحتلال الأوضاع ودخلت بمدرعاتها ودباباتها واحتلت أجزاءً جديدة من الأراضي السورية.

وتابعت مقدمة برنامج «الحياة اليوم»: «إسرائيل والإخوان يد واحدة في المخطط والهدف، ويتحدثون في الوقت نفسه، ويريدون الفوضى والمظاهرات وعدم الاستقرار في مصر، لكن ده مش هيحصل بفضل ربنا ووعي المواطن المصري والإدارة والقيادة المصرية ومؤسساتنا الوطنية، وكلنا واعيين للمخطط وفاهمين ده وحائط صد له».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جماعة الإخوان الإرهابية الاخوان

إقرأ أيضاً:

كيف واجه المصريون ألاعيب الإخوان في هدم الدولة؟.. «وعي وتنمية وبناء»

حاولت جماعة الإخوان الإرهابية منذ تأسيسها، زعزعة استقرار مصر والنيل من تماسكها الوطني، إلا أنّ المصريون بوعيهم التاريخي، تصدوا لهذه المحاولات بوحدة صفهم وقوة نسيجهم الاجتماعي، حيث شكلت اللحمة الداخلية للمجتمع المصري، مع دعم مؤسسات الدولة الوطنية، حصنا منيعا في مواجهة الإرهاب والفكر المتطرف، ما عزز مشروع بناء الدولة الحديثة وترسيخ الاستقرار.

الوحدة الوطنية خط الدفاع الأول

منذ الإطاحة بحكم الإخوان في ثورة 30 يونيو 2013، اتضح أنّ الشعب المصري بطوائفه كافة، قادر على توحيد صفوفه ضد التهديدات التي تمثلها الجماعة الإرهابية، حيث احتشد الملايين في الشوارع والميادين مطالبين برحيل حكم الإخوان، ما عكس وحدة الإرادة الشعبية في رفض الأفكار المتطرفة التي تهدد الهوية الوطنية.

ولعبت اللحمة الوطنية بين المسلمين والمسيحيين دورًا محوريًا في مواجهة محاولات الجماعة إشعال الفتنة الطائفية، حيث لم تنجح محاولات الإخوان في تفتيت المجتمع، وأظهر المصريون وعيًا كبيرًا بأهداف التنظيم، ما حال دون تحقيق أهدافه في تفكيك النسيج الاجتماعي.

دور المؤسسات الوطنية في التصدي للإخوان

كان للمؤسسات الوطنية دور رئيسي في حماية الدولة من خطر الإخوان، حيث قدمت نموذجًا للتلاحم مع الشعب، وتصدت بقوة للإرهاب، وحافظت على استقرار البلاد في فترات حرجة، والجيش المصري، باعتباره رمز الوطنية المصرية، لم يكن فقط حائط صد ضد العنف المسلح للجماعة، بل شارك أيضًا في تنفيذ مشروعات قومية كبرى لتعزيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية. 

بناء الدولة في مواجهة الإرهاب

لم تقتصر مواجهة المصريين للإخوان على الجانب الأمني فقط، بل اعتمدت على البناء والتنمية كأداة للتصدي للأفكار الهدامة، حيث أدركت القيادة السياسية ومعها الشعب أنّ الإرهاب ينمو في بيئة من الفقر والجهل، وجرى التركيز على مشروعات تنموية واسعة النطاق لتحسين حياة المواطنين وتعزيز استقرار المجتمع.

نفذت الدولة المصرية المشروعات القومية الكبرى، كان هدفها الأول توفير فرص عمل، وتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الانتماء الوطني، وشملت هذه المشروعات بناء مدن جديدة، وتطوير البنية التحتية، مثل شبكة الطرق والمواصلات، إلى جانب مشروعات كبرى في مجالات الطاقة والصناعة.

كما عملت الدولة على تطوير التعليم والإعلام، واستهدفت مواجهة الفكر المتطرف من خلال إصلاح منظومة التعليم وتطوير المناهج لتشمل قيم التسامح والانتماء الوطني، كما لعب الإعلام دورًا رئيسيًا في فضح أكاذيب الإخوان، وتسليط الضوء على إنجازات الدولة، ما ساهم في تعزيز وعي المواطنين بمخاطر الجماعة الإرهابية.

وعملت الدولة على تعزيز العدالة الاجتماعية، حيث جرى تنفيذ العديد من البرامج الاجتماعية لدعم الفئات الأكثر احتياجًا، مثل مبادرات حياة كريمة التي حسّنت من مستوى الخدمات في المناطق الريفية، كما ساعدت هذه المبادرات على تعزيز ثقة المواطنين بالدولة، ما صعب على الجماعة استغلال الفقر في نشر أفكارها.

مقالات مشابهة

  • سامح عيد: الجماعة الإرهابية أحد معاول تفتيت المنطقة والقضاء على الجيوش العربية ضمن مخططات خارجية
  •  جرائم الإخوان.. أعوام من الإخفاقات والسعي لخداع المصريين
  • إخوان كاذبون.. كيف استخدمت الجماعة الإرهابية الشائعات لنشر الفوضى؟
  • كيف واجه المصريون ألاعيب الإخوان في هدم الدولة؟.. «وعي وتنمية وبناء»
  • رسالة قوية من مصطفى بكري.. الشعب هيكسر رجل أي حد يحاول يدمر البلد
  • مصطفى بكري يكشف عن مخطط الإخوان لنشر الفوضى في 25 يناير (فيديو)
  • مصطفى بكري يحذر من محاولات الإخوان لنشر الفوضى في 25 يناير.. فيديو
  • ننشر مخططات المالية لرفع كفاءة منظومة الإيرادات المصرية
  • باسيل: عون أمام تحديات كبيرة أبرزها سوريا وإسرائيل