صحيفة الاتحاد:
2025-01-13@00:01:46 GMT

كيف تحمي نفسك من أمراض فصل الشتاء؟

تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT

في فصل الشتاء، يتعرض الكثير من الناس لأحد الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي والمعدة، مثل الإنفلونزا الموسمية، وكوفيد-19، والنوروفيروس، ونزلات البرد.
في حين أن العديد من الجراثيم التي تسبب تلك الأمراض يمكن أن تنتشر على مدار العام، يعتقد العلماء أن كثرة انتشارها في الشتاء قد يعود إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل، وإلى كون الهواء البارد والجاف قد يضعف دفاعاتنا.


ورغم أنه يصعب على بعض الأفراد أن يبقوا بعيدا عن تلك الأمراض، إلا أن هناك طرقا بسيطة وغير مكلفة وفي متناول الجميع يمكن القيام بها للحماية من فيروسات الجهاز التنفسي والمعدة.
كيف أعرف إن كنت مصابًا بالبرد أو الإنفلونزا أو كورونا (كوفيد-19) أو مرض آخر؟
يصعب تمييز هذه الأمراض بسبب تشابه بعض الأعراض المصاحبة لها، خاصة فيروسات الجهاز التنفسي.
النوروفيروس: هو مرض ينتقل عن طريق الغذاء ويمكن أن ينتشر عبر الماء والأسطح الملوثة ويمكن أن يسبب القيء والإسهال والغثيان وآلام في المعدة لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام تقريبًا.
نزلات البرد: يمكن أن يكون سببها عدة أنواع مختلفة من الفيروسات ويمكن أن تسبب سيلان الأنف، والاحتقان، والسعال، والعطاس، والتهاب الحلق، والصداع، وآلام في الجسم أو حمى منخفضة لمدة تقل عن أسبوع.
الإنفلونزا: تسببها فيروسات الإنفلونزا المتغيرة دائمًا، وتؤدي إلى الحمى والقشعريرة والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام الجسم والصداع والشعور بالتعب. تميل أعراض الإنفلونزا إلى الظهور بسرعة أكبر من أعراض البرد، ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى أسبوعين.
كوفيد-19: يمكن أن يسبب الحمى، أو القشعريرة، أو السعال، أو ضيق التنفس، أو التهاب الحلق، أو الاحتقان، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، أو التعب، أو الأوجاع، أو الصداع، أو الغثيان، أو القيء لعدة أيام.
الفيروس المخلوي التنفسي: يمكن أن يسبب سيلان الأنف، والاحتقان، والسعال، والعطس، والحمى، وفقدان الشهية لمدة أسبوع أو أسبوعين.
إليك بعض الطرق البسيطة والمتاحة للجميع من أجل حماية نفسك من جميع تلك الفيروسات:
غسل اليدين
يعد غسل اليدين بشكل متكرر بالصابون أمرًا ضروريًا للحد من انتشار النوروفيروس ونزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19. وهذا صحيح بشكل خاص بعد استخدام الحمام وتناول الطعام أو إعداده. لا تتسرع أثناء غسل اليدين. يمكنك أن تعد إلى 20، ببطء، بينما تقوم بفرك يديك.
إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول إلى الماء والصابون، استخدم معقم لليدين يحتوي على 60% من الكحول على الأقل، على الرغم من أن ذلك لا يكفي للقضاء على فيروس النوروفيروس.
تنظيف الأسطح
يمكن أن يقضي على الفيروسات. إذا أصبت بفيروس النوروفيروس، فستحتاج إلى تنظيف الأسطح التي لامست الطعام أو سوائل الجسم الملوثة على الفور.
اغسل أي ملابس لامست سوائل الجسم، استخدم الماء الساخن والمنظفات. ثم اغسل يديك، مرة أخرى.
في حالات نزلات البرد والإنفلونزا، يفضل أن تنظف بانتظام الأسطح التي تلامسها كثيرًا، مثل مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، وأسطح العمل، وألعاب الأطفال، والهواتف المحمولة.
إبقاء اليدين بعيدا عن الوجه
إذا كان لديك جرثومة أو فيروس، من تلك التي تصيب  الجهاز التنفسي أو النوروفيروس، على يديك غير المغسولتين ولمست وجهك أو عينيك أو أنفك، يمكن أن تصل تلك الفيروسات إلى الأغشية المخاطية وتصاب بالمرض. وبالتالي، يمكن لإبقاء اليدين بعيدا عن الوجه أن يمنع أو على الأقل يحد من الإصابة بالفيروسات المختلفة.
تغطية الفم
يمكن أن تنتشر الفيروسات من خلال التحدث والسعال والعطس. لذا، قم بتغطية فمك بمنديل إذا شعرت بحكة في حلقك أو أنفك. ثم اغسل يديك، مرة أخرى.
ارتداء الكمامة
حتى لو لم تكن مريضًا. فالقيام بهذا الإجراء في المناطق المزدحمة يحمي من فيروسات الجهاز التنفسي.
اللقاحات
تتوفر لقاحات محدثة ضد كوفيد-19 والإنفلونزا الموسمية للأشخاص بعمر 6 أشهر فما فوق. بالنسبة لأولئك الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر والحوامل، ينصح بأخذ لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. لكن لا يوجد لقاح ضد النوروفيروس أو نزلات البرد.
الراحة
هي طريقة أخرى للحفاظ على دفاعاتك ضد الفيروسات. قد لا يعمل جهازك المناعي جيدًا إذا كنت محرومًا من النوم أو متوترًا أو تعاني من الجفاف. لذلك، عليك بأخذ قسط من الراحة والنوم وشرب السوائل للمساعدة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19.
البقاء في المنزل
إذا ظهرت عليك الأعراض، فابق في المنزل لتجنب إصابة الآخرين بالمرض. ثم اخضع لاختبار فوري لتحديد ما إذا كنت مصابًا بكوفيد-19 أو الإنفلونزا أو نزلة برد. من المهم معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى دواء يمكن أن يساعد في الوقاية من المرض الشديد.

أخبار ذات صلة كوفيد طويل الأمد لا يزال يعطّل حياة الكثيرين المصدر: الاتحاد - أبوظبي

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: نزلات البرد الإنفلونزا الموسمية كوفيد 19 كورونا الوقاية الجهاز التنفسی نزلات البرد ویمکن أن کوفید 19 یمکن أن

إقرأ أيضاً:

خلي بالك.. حقنة مميتة تنتشر في الشتاء بالصيدليات

حقنة البرد، التي تُستخدم أحيانًا لتخفيف أعراض نزلات البرد والإنفلونزا، تحتوي غالبًا على مزيج من مضادات الالتهاب (مثل الكورتيزون)، ومضادات الهيستامين، ومسكنات الألم، ومع أن هذه الحقن قد تخفف سريعًا الأعراض، إلا أنها تحمل بعض المخاطر والآثار الجانبية التي يجب أخذها بعين الاعتبار، خاصة إذا تم استخدامها بشكل مفرط أو غير صحيح.

مخاطر حقنة البرد:

1. ضعف الجهاز المناعي:

الكورتيزون في الحقنة يمكن أن يضعف الجهاز المناعي إذا أُخذ بكثرة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للعدوى.

2. ارتفاع السكر في الدم:

الكورتيزون قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وهو أمر خطير لمرضى السكري.

3. ردود الفعل التحسسية:

قد يعاني بعض الأشخاص من حساسية تجاه أحد مكونات الحقنة، مما يؤدي إلى طفح جلدي، تورم، أو صعوبة في التنفس.

4. مشاكل الجهاز الهضمي:

مضادات الالتهاب قد تسبب تهيج المعدة أو قرحة المعدة، خاصة عند تناولها لفترات طويلة.

5. زيادة خطر العدوى:

إذا لم يتم إعطاء الحقنة بطريقة معقمة، يمكن أن تتسبب في عدوى موضعية أو عامة.

6. مشاكل هرمونية:

الاستخدام المتكرر للكورتيزون قد يؤثر على توازن الهرمونات في الجسم، مما يؤدي إلى آثار طويلة المدى.

7. آثار جانبية أخرى:

الأرق، التوتر، الصداع، أو زيادة الوزن قد تكون نتيجة لآثار الكورتيزون أو مكونات أخرى في الحقنة.

نصائح لتجنب المخاطر:

تجنب الاعتماد على حقنة البرد كحل سريع ومتكرر.

استشر طبيبك دائمًا قبل تناولها، خاصة إذا كنت تعاني من أمراض مزمنة.

اعتمد على وسائل أخرى لعلاج نزلات البرد، مثل الراحة، الترطيب، واستخدام أدوية آمنة موصوفة من قبل الطبيب.

إذا كنت تفكر في أخذ حقنة البرد، يُفضل معرفة مكوناتها ومناقشة فوائدها ومخاطرها مع طبيبك.

مقالات مشابهة

  • خلي بالك.. حقنة مميتة تنتشر في الشتاء بالصيدليات
  • كيف تعزز مناعتك لتجنب أمراض وفيروسات الشتاء؟
  • كيف تحمي نفسك من الالتهاب الرئوي؟
  • ثماني مشكلات صحية يمكن أن تخبرك قدماك عنها
  • كيف تفرق بين أعراض الفيروسات الشتوية الأربعة؟
  • هل فات الأوان لتلقي تطعيم الإنفلونزا في يناير؟ الإجابة مفاجئة!
  • كيف تحمي نفسك من أحصنة طروادة في زمن الرقمنة؟
  • بريطانيا: هناك فرصة لتعميق علاقتنا مع الصين
  • الصين: نتواصل مع منظمة الصحة العالمية بشأن أمراض الجهاز التنفسي