كيف تحمي نفسك من أمراض فصل الشتاء؟
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
في فصل الشتاء، يتعرض الكثير من الناس لأحد الأمراض المرتبطة بالجهاز التنفسي والمعدة، مثل الإنفلونزا الموسمية، وكوفيد-19، والنوروفيروس، ونزلات البرد.
في حين أن العديد من الجراثيم التي تسبب تلك الأمراض يمكن أن تنتشر على مدار العام، يعتقد العلماء أن كثرة انتشارها في الشتاء قد يعود إلى قضاء المزيد من الوقت في الداخل، وإلى كون الهواء البارد والجاف قد يضعف دفاعاتنا.
ورغم أنه يصعب على بعض الأفراد أن يبقوا بعيدا عن تلك الأمراض، إلا أن هناك طرقا بسيطة وغير مكلفة وفي متناول الجميع يمكن القيام بها للحماية من فيروسات الجهاز التنفسي والمعدة.
كيف أعرف إن كنت مصابًا بالبرد أو الإنفلونزا أو كورونا (كوفيد-19) أو مرض آخر؟
يصعب تمييز هذه الأمراض بسبب تشابه بعض الأعراض المصاحبة لها، خاصة فيروسات الجهاز التنفسي.
النوروفيروس: هو مرض ينتقل عن طريق الغذاء ويمكن أن ينتشر عبر الماء والأسطح الملوثة ويمكن أن يسبب القيء والإسهال والغثيان وآلام في المعدة لمدة تتراوح بين يوم إلى ثلاثة أيام تقريبًا.
نزلات البرد: يمكن أن يكون سببها عدة أنواع مختلفة من الفيروسات ويمكن أن تسبب سيلان الأنف، والاحتقان، والسعال، والعطاس، والتهاب الحلق، والصداع، وآلام في الجسم أو حمى منخفضة لمدة تقل عن أسبوع.
الإنفلونزا: تسببها فيروسات الإنفلونزا المتغيرة دائمًا، وتؤدي إلى الحمى والقشعريرة والسعال والتهاب الحلق وسيلان الأنف وآلام الجسم والصداع والشعور بالتعب. تميل أعراض الإنفلونزا إلى الظهور بسرعة أكبر من أعراض البرد، ويمكن أن تستمر من بضعة أيام إلى أسبوعين.
كوفيد-19: يمكن أن يسبب الحمى، أو القشعريرة، أو السعال، أو ضيق التنفس، أو التهاب الحلق، أو الاحتقان، أو فقدان حاسة الشم أو التذوق، أو التعب، أو الأوجاع، أو الصداع، أو الغثيان، أو القيء لعدة أيام.
الفيروس المخلوي التنفسي: يمكن أن يسبب سيلان الأنف، والاحتقان، والسعال، والعطس، والحمى، وفقدان الشهية لمدة أسبوع أو أسبوعين.
إليك بعض الطرق البسيطة والمتاحة للجميع من أجل حماية نفسك من جميع تلك الفيروسات:
غسل اليدين
يعد غسل اليدين بشكل متكرر بالصابون أمرًا ضروريًا للحد من انتشار النوروفيروس ونزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19. وهذا صحيح بشكل خاص بعد استخدام الحمام وتناول الطعام أو إعداده. لا تتسرع أثناء غسل اليدين. يمكنك أن تعد إلى 20، ببطء، بينما تقوم بفرك يديك.
إذا لم يكن لديك إمكانية الوصول إلى الماء والصابون، استخدم معقم لليدين يحتوي على 60% من الكحول على الأقل، على الرغم من أن ذلك لا يكفي للقضاء على فيروس النوروفيروس.
تنظيف الأسطح
يمكن أن يقضي على الفيروسات. إذا أصبت بفيروس النوروفيروس، فستحتاج إلى تنظيف الأسطح التي لامست الطعام أو سوائل الجسم الملوثة على الفور.
اغسل أي ملابس لامست سوائل الجسم، استخدم الماء الساخن والمنظفات. ثم اغسل يديك، مرة أخرى.
في حالات نزلات البرد والإنفلونزا، يفضل أن تنظف بانتظام الأسطح التي تلامسها كثيرًا، مثل مقابض الأبواب، ومفاتيح الإضاءة، وأسطح العمل، وألعاب الأطفال، والهواتف المحمولة.
إبقاء اليدين بعيدا عن الوجه
إذا كان لديك جرثومة أو فيروس، من تلك التي تصيب الجهاز التنفسي أو النوروفيروس، على يديك غير المغسولتين ولمست وجهك أو عينيك أو أنفك، يمكن أن تصل تلك الفيروسات إلى الأغشية المخاطية وتصاب بالمرض. وبالتالي، يمكن لإبقاء اليدين بعيدا عن الوجه أن يمنع أو على الأقل يحد من الإصابة بالفيروسات المختلفة.
تغطية الفم
يمكن أن تنتشر الفيروسات من خلال التحدث والسعال والعطس. لذا، قم بتغطية فمك بمنديل إذا شعرت بحكة في حلقك أو أنفك. ثم اغسل يديك، مرة أخرى.
ارتداء الكمامة
حتى لو لم تكن مريضًا. فالقيام بهذا الإجراء في المناطق المزدحمة يحمي من فيروسات الجهاز التنفسي.
اللقاحات
تتوفر لقاحات محدثة ضد كوفيد-19 والإنفلونزا الموسمية للأشخاص بعمر 6 أشهر فما فوق. بالنسبة لأولئك الذين يبلغون من العمر 60 عامًا أو أكثر والحوامل، ينصح بأخذ لقاح الفيروس المخلوي التنفسي. لكن لا يوجد لقاح ضد النوروفيروس أو نزلات البرد.
الراحة
هي طريقة أخرى للحفاظ على دفاعاتك ضد الفيروسات. قد لا يعمل جهازك المناعي جيدًا إذا كنت محرومًا من النوم أو متوترًا أو تعاني من الجفاف. لذلك، عليك بأخذ قسط من الراحة والنوم وشرب السوائل للمساعدة في علاج نزلات البرد والإنفلونزا وكوفيد-19.
البقاء في المنزل
إذا ظهرت عليك الأعراض، فابق في المنزل لتجنب إصابة الآخرين بالمرض. ثم اخضع لاختبار فوري لتحديد ما إذا كنت مصابًا بكوفيد-19 أو الإنفلونزا أو نزلة برد. من المهم معرفة ما إذا كنت بحاجة إلى دواء يمكن أن يساعد في الوقاية من المرض الشديد. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: نزلات البرد الإنفلونزا الموسمية كوفيد 19 كورونا الوقاية الجهاز التنفسی نزلات البرد ویمکن أن کوفید 19 یمکن أن
إقرأ أيضاً:
“أخطر من قنبلة ذرية”.. تزايد الذعر في اليابان بسبب مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة
الثورة نت/..
أعلنت جامعة ناغازاكي عن خطط لإنشاء مختبر لدراسة الفيروسات القاتلة، ما أثار مخاوف من جائحة جديدة في اليابان.
وعلى الرغم من تطمينات المسؤولين، يشعر سكان المنطقة ورواد الإنترنت بالقلق من الآثار المدمرة لأي حادث قد يحدث في المختبر، معتبرين أن ذلك قد يكون “أخطر من إسقاط قنبلة ذرية”.
ويعيد الإعلان عن مختبر يدرس الفيروسات القاتلة مثل الإيبولا، ماربورغ، ولاسا، إلى الأذهان ذكريات جائحة كورونا التي تدعي التقارير إنها نشأت نتيجة تسرب من معهد الفيروسات في ووهان، الصين.
لماذا تريد اليابان إنشاء هذا المختبر؟
كانت المختبرات التي تدرس الفيروسات القاتلة حاسمة في صياغة الاستجابة ضد فيروس كورونا، حيث ساعدت في تصميم واختبار اللقاحات بشكل مبدئي.
وخلال جائحة “كوفيد-19″، كانت اليابان تفتقر إلى المرافق العلمية الكافية، وكانت تعتمد بشكل كامل على الواردات.
وحاليا، يضم المعهد الوطني للأمراض المعدية في طوكيو الغربية منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 (BSL-4) مزودة بتدابير لمنع تسرب العوامل المعدية أو تلوث البيئة والعاملين.
وفي عام 2018، قدم المعهد طلبا للحصول على موافقة لاستيراد فيروسات مثل الإيبولا لأغراض البحث، ولكن القرار لاقى معارضة شديدة من الجمهور.
وتم إنشاء منشأة مشابهة بمستوى أمان بيولوجي 4 في جامعة ناغازاكي بعد تأخير دام 15 عاما.
على الرغم من أن المنشأة ما زالت في مرحلة التجارب، ولا يتم دراسة أي عوامل معدية قاتلة فيها حتى الآن، إلا أن مخاوف من تسربها تسببت في حالة من الذعر بين المواطنين.
وقال الخبراء لوسائل الإعلام إن قرار نقل منشأة بمستوى أمان بيولوجي 4 إلى جامعة ناغازاكي جاء بناء على خبرة المنظمة في أبحاث الأمراض المعدية.
ووفقا للمسؤولين، فإن الفيروسات المزمع دراستها تنتقل عن طريق الاتصال البشري المباشر ولا تشكل خطرا على الصحة العامة حتى لو تسربت خارج المختبر عبر فتحات التهوية.
وبالإضافة إلى ذلك، يجري تصفية جميع الهواء الخارج من المنشأة، ويحاول الباحثون والوكالات الحكومية شرح العلوم وراء أبحاثهم وكيفية تنفيذ التدابير لتجنب الحوادث.
ومع ذلك، ما تزال الثقة في تطمينات الحكومة منخفضة في اليابان، حيث ما يزال الشعب يعاني من آثار كارثة فوكوشيما عام 2011، عندما وعدت الحكومات المتعاقبة بسلامة المنشآت واعتبرت وقوع حادث كبير “أمرا غير معقول”.
وأشار رواد الإنترنت إلى أن بناء المنشأة قد يتسبب “في كارثة من صنع الإنسان أكثر تدميرا من قنبلة ذرية”. وأدان آخرون موقف الحكومة، قائلين إنه إذا كانت المنشأة آمنة، ينبغي بناؤها بجوار منزل رئيس الوزراء أو عمدة طوكيو، حسبما ذكر تقرير “ساوث تشاينا مورنينغ بوست”.