رئيس مصلحة السينما الموريتانية: استفدنا من السينما المصرية
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
شهد اليوم الرابع من فعاليات مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية في دورته الرابعة عشرة (دورة الفنان نور الشريف)، إقامة ندوة عن السينما الموريتانية بمناسبة اختيارها ضيف شرف الدورة الحالية من المهرجان، شارك فيها الفنان مصطفى البان رئيس مهرجان نواكشوط السينمائي، والفنان سالم دندو رئيس مصلحة السينما الموريتانية، وأدارت الندوة للنقاش الناقدة الفنية هالة الماوي، وذلك بحضور السيناريست سيد فؤاد رئيس المهرجان.
وفي البداية، قال مصطفى البان رئيس مهرجان نواكشوط السينمائي، إن همام الفال يعد الأب الروحي وصاحب الشرارة الأولى للسينما الموريتانية، وكان له دور بارز في الصناعة السينمائية حيث استثمر في إنشاء عدد من دور العرض، وكان سببا في تعرف الناس على هذا النوع من الفنون، ولكن في الثمانينات، حدث تراجع كبير في السينما الموريتانية، وخلقت حالة من حالات الخصومة مع الفنون بشكل ما وبسبب النظام الحاكم آنذاك، حتى أخر التسعينات حيث بدأت مرحلة أخرى مهمة للسينما، وظهر فيها عبد الرحمن سيساكو، والذي حاول من اللحظة الأولى على تأسيس قاعدة جماهيرية للسينما، وإنهاء الخصومة بين المجتمع والسينما.
وأضاف "البان" أن سبب القطيعة التي خلقت بين المجتمع والسينما، كان سببها النظرة والانطباع السائد الذي خلقه بأن السينما شىء من الجن، وبسبب المشاهد الجريئة اعتبروها أيضا نوع من الفجور، لكن الوضع بدأ يتغير، لكن اختلفت النظرة لفن السينما بعد ذلك شيئا فشيئا، بفضل السينمائيين الذين حملوا راية السينما وقدموا تجارب مهمة، وقاموا بتأسيس مهرجان نواكشوط السينمائي، الذي كان طفرة سينمائية كبيرة في موريتانيا قبل أن يتوقف عام 2019، لأسباب تمويلية، إلى أن عاد مرة أخرى عام 2023، وحينها حاولت فريق المهرجان تلافي أخطاء الماضي حتى لا يتوقف مرة أخرى.
وأوضح رئيس مهرجان نواكشوط السينمائي، أنه في الوقت الحالي، أصبح هناك حركة سينمائية جيدة، وأصبح هناك جيلا من صناع الأفلام تجري في دمائهم السينما، لكن المشكلة أن حجم الإنتاج بالكامل لازال منصب على إنتاج الأفلام القصيرة، ولا توجد أفلاما روائية طويلة، وربما الذي حاول الخروج عن هذا النمط، هو الفنان سالم دندو، والآن أصبح هناك توجه لإنتاج أفلام روائية طويلة.
من جانبه قال سالم دندو رئيس مصلحة السينما بمعهد الفنون الموريتاني، إنه لا يمكن الحديث عن السينما الموريتانية دون التعرف على موريتانيا نفسها، مشيرًا إلى أن المجتمع الموريتاني مجتمع بدائي جدا، ورغم خروج المستعمر منه في خمسينيات القرن الماضي لكنه ظل مجتمع بدوي، وبالتالي هو مجتمع محافظ جدا، يرفض كل ما هو مخالف لتقاليده الدينية، حتى أن الناس في البداية كانوا يعتقدون أن الصور السينمائية من عمل الشيطان.
وأوضح "دندو" أن السينما الموريتانية تأسست عام 1958 وظلت المرحلة الأولى حتى عام 1978، ولكنها كانت أشبه بالتجارب، لكن بفضل الأفلام المصرية والعربية التي عرضت خلال تلك الفترة بدأ المجتمع الموريتاني يتعرف على هذا الفن، وكذلك بدأت تلعب السينما دوراً ثقافياً دينياً وخاصةً عند البدو، الذي كانت تلك الأفلام وسيلة لهم للتعرف على الشعائر الدينية، لكن مع نهاية السبعينيات وما حدوث انقلابًا سياسيا في البلاد، أحدث انقلابًا اجتماعيًا وثقافياً في موريتانيا، ومن ثم عادت النظرة إلى السينما إلى الصورة البدائية التى ترى فيها على أنها نوع من أنواع فجور.
ولفت "دندو" أن التليفزيون والصحافة الملونة المطبوعة تأسسوا فى أواخر الثمانينات وأوائل التسعينيات، وبالتالي فتلك الأشياء حديثة العهد، وهذه الفترة ليست كافية بالتأكيد لتأسيس فنون مسرحية وسينمائية قوية، وبالتالي ورغم وجود أرضية صالحة للإنتاج السينمائي ورغم وجود مواهب كبيرة، لكننا نحتاج 100 عام حتى نصل إلى مستوى السينما المصرية، وبالتالي فلا يوجد صناعة حقيقية في موريتانيا لكن هناك تجارب واجتهادات.
وأوضح رئيس مصلحة السينما الموريتانية، أن في الوقت الحالي أصبح هناك اهتماما حقيقياً بالفنون، وبدأنا نصنع شبكة من العلاقات مع السينمائيين المصريين والمغاربة لتقديم ورش، وحتى يطلع الشباب السينمائي على تجارب مختلفة، ونصنع جيلاً جديداً، كما أن الدولة الموريتانية أصبحت تهتم بالفنون، بعدما قام الرئيس الموريتاني بتخصيص جائزة للفنون تبلغ قيمتها 4 آلاف دولار، وتم تأسيس معهد للفنون، ومن خلال نوافذ الأفلام أصبح هناك نافذة لسينما دول الجوار مثل المغرب والسنغال.
وأضاف سالم دندو، أن السينمائيين في موريتانيا عاشوا حالة من النضال الطويل على مدار 40 عاما، خاصة مع المشايخ الذين كانوا يحرمون السينما، قبل أن تخرج فتوى من كبار المشايخ بأن السينما ليست من المحرمات، وأن دار السينما ستظل قائمة، وهو ما مثل انتصارا كبيرا لصناع السينما في موريتانيا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الأقصر مهرجان الأقصر للسينما مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية المزيد مهرجان نواکشوط السینمائی فی موریتانیا أن السینما أصبح هناک
إقرأ أيضاً:
هل هناك نقص في الأنسولين بمصر؟.. رئيس هيئة الدواء يوضح
كتب- نشأت علي:
قال الدكتور علي الغمراوي، رئيس هيئة الدواء المصرية، إن 91% من الدواء في السوق المصري، إنتاج محلي الصنع، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دولة في العالم وصلت لتلك النسبة.
وقال الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة، إن هذا لا يعني أن الموازنة لا تتحمل أعباء لأن الـ9٪ التي يتم استيرادها تمثل 35% من الموازنة مقابل 65% يستقطعها الإنتاج المحلي للأدوية من الموازنة وهو يبرز أهمية توطين صناعة تلك الأدوية المستوردة.
وكشف وزير الصحة، حقيقة وجود نقص في الإنسولين، قائلا: "هل فعلا عندنا نقص في الأنسولين زي ما الناس بتقول؟".
و عقب رئيس هيئة الدواء المصرية، قائلا: "لا يوجد أي نقص في الأنسولين ومصر تقوم بتصنيعه".
كما تساءل وزير الصحة، عن معدل الإنتاج المحلي مقارنة بالمعدل العالمي، ليرد رئيس الهيئة بأن المعدل العالمي هو 14 مليون عبوة والإنتاج المحلي يزيد عن 10 ملايين.
وعقب الوزير قائلا: المشكلة أنه يتم استيراد جزء والبغض يعتمد على المنتج المستورد دون المحلي.
جاء ذلك خلال مناقشة ما ورد من ملاحظات السادة أعضاء اللجنة؛ على ما جاء بتقرير المتابعة الربع سنوي المقدم من الدكتور رئيس مجلس الوزراء عن عام 2024، 2025 فيما يخص نسب الإنجازات التي حققتها وزارة الصحة والسكان عن تلك الفترة، وكذلك في ضوء قياس مدى التزام الوزارة بتنفيذ ما صدر عن اللجنة من توصيات في هذا الشأن.
و قال أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي، أن مشروع التأمين الصحي الشامل هدف استراتيجي نعمل على تحقيقه جميعا، مشيرًا إلى أن المشروع حقق إنجازات في ٥ محافظات آخرهم محافظة السويس استفاد منه ٥ ملايين مواطن ومستهدف الوصول إلى 6.5 مليون مواطن.
وأشار إلى أنه تم الانتهاء من التشغيل التجريبي لمحافظة أسوان لضمها لمنظومة التأمين الصحي الشامل، متابعا: نبحث عن حلول غير تقليدية لبدء المرحلة الثانية، وخلال الفترة المقبلة ستدخل محافظة مطروح وشمال سيناء ضمن التشغيل التجريبي لمنظومة التأمين الصحي الشامل.
و لفت إلى أنه تم الانتهاء من الدراسات كافة لضم إحدى المحافظات الكبيرة "المليونية" لضمها للمنظومة وسيتم تخصيص موازنة ضخمة لهذا الأمر، مشددًا على أن 70 % من تكلفة الخدمات لا تعتمد على المزامنة.
ولفت إلى أن هيئة الرعاية الصحية كانت مديونة بـ200 مليون جنيه، إلا أنها حققت إيرادات بنهاية العام المالي 2024 بقيمة 12 مليار جنيه.
من جانبها قالت الدكتورة عبلة الألفي، نائب وزير الصحة، إن لا يمكن تقليل وفيات حديثي الولادة أو الأطفال إلا عندما يتم تنشاة الطفل تنشاة مثالية أول 6 سنوات، لذلك تم دمج ملفات صحة الطفل والام وتعزيز صحة الانجاب.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الأنسولين نقص في الأنسولين بمصر حقيقة وجود نقص في الإنسولين حقن الأنسولين رئيس هيئة الدواء المصريةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
هل هناك نقص في الأنسولين بمصر؟.. رئيس هيئة الدواء يوضح
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك