أحمد موسى: حزب الله انتهى «لا ضَرَب فرخة ولا حتى دمر إسرائيل؟»
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الإعلامى أحمد موسى إن إسرائيل اخترقت حزب الله؛ بعد رصد حسن نصر الله لمدة 10 سنوات.
وأضاف أحمد موسى، خلال برنامج “على مسؤوليتى”، المذاع عبر قناة “صدى البلد”، قائلا: "حسن نصر الله قالك إسناد غزة، واللي حصل إن لبنان اتدمرت، فين نصر الله دلوقت؟، مات".
. تفاصيلأحداث 7 أكتوبر
تابع الإعلامى أحمد موسى، أن ما حدث بعد أحداث 7 أكتوبر 2023 لم يتوقعه أحد على الإطلاق، بخلاف دمار غزة، وجميع قيادات حماس تم القضاء عليهم".
وتسائل أحمد موسى، أين حزب الله؟، قضت عليه إسرائيل، صف أول وثاني وثالث ويمكن رابع أيضا، معقبا: “هو حزب الله عمل إيه؟.. ضرب فرخة؟ ولا دمَّر إسرائيل مثلا؟”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى اخبار التوك شو غزة صدى البلد المزيد أحمد موسى حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتانياهو انتهى سياسياً!
وسط أجواء مشحونة، وتوقعات حذرة، وتصريحات صادمة. التقى الرئيس الأمريكي، ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي نتانياهو، في لقاء وصف بالتاريخي. لكن ماذا جرى فعلياً في الغرف المغلقة؟
أمام عدسات الإعلام تلقى نتانياهو، إشارة غير مسبوقة من ترامب. لكن خلف الكواليس، كان هناك جدول أعمال مزدحم بالقضايا المصيرية. وعلى رأسها، الملف الإيراني، وصفقة أسلحة ضخمة، بقيمة مليار دولار، التي تخطط إدارة ترامب، لتزويد إسرائيل بها.
طرح ترامب خلال اللقاء، خطته والتي وصفت بالأخطر على القضية الفلسطينية منذ عقود. تقضى بفرض السيطرة الأمريكية على غزة، وتهجير الفلسطينيين.
تصريحات ترامب، لم تكن مجرد اقتراح عابر. بل جاءت في سياق محاولات عدة لإعادة رسم خرائط المنطقة. حيث طالب كلاً من مصر والأردن، باستقبال أعداد من سكان غزة على أراضيهم.
وعلى الرغم من التأكيدات المتكررة، بأن الطرفين متفقان على تحقيق أهداف الحرب في غزة. فإن الواقع كان أكثر تعقيداً. حيث دخل كلاهما بأهداف مختلفة تماماً. فالبنسبة لترامب، لم يكن إنهاء الحرب، هدفاً بحد ذاته. بل مجرد خطوة ضرورية نحو مشروعه الأكبر، وهو إعادة رسم خريطة الشرق الأوسط. وانطلاق لترتيب إقليمي جديد، يرسخ نفوذ أمريكا وحلفائها.
أما نتانياهو، فبعد 15 شهراً من المعارك والخسائر البشرية الهائلة، فإن إنهاء الحرب دون القضاء على «حماس»، يعني هزيمة سياسية مدوية، تهدد مستقبله السياسي، وتضعه في مواجهة غضب الشارع الإسرائيلي.
وفي صراع الأولويات، هل تمكن نتانياهو، من إقناع ترامب، بتمديد الحرب لتحقيق نصر كامل، أم أن رؤية ترامب لإعادة ترتيب المنطقة ستفرض على إسرائيل، قرارات صعبة. الأكيد أن ما جرى في الاجتماع الثنائي، سيحدد ملامح الشرق الأوسط في الفترة المقبلة.