أميرة خالد

يحظى كبار السن في الولايات المتحدة، باهتمام كبير من قبل المبتكرين الذين عرضوا جديدهم في معرض إلكتروني في لاس فيغاس، بداية من الروبوتات المرافقة التي تساعد الأشخاص المصابين بألزهايمر، إلى أجهزة الاستشعار في المراحيض التي تكشف عن التهابات المسالك البولية.

وتؤكد باتي ديفيد، نائبة رئيس منظمة “إيه إيه آر بي” للمتقاعدين بالولايات المتحدة، أن ” كبار السن الأميركيين مهتمون جدًا بدمج هذه التقنيات في المنازل، في إطار تعايشهم مع فكرة التقدم في السن”.

وتوقعت ديفيد أن تصل قيمة السوق الأميركية لـ “AgeTech”، أي التقنيات المصممة للأشخاص ما فوق الخمسين من العمر، إلى 120 مليار دولار بحلول عام 2030، حيث تشكل الأدوات الصحية أحد أبرز جوانب هذا القطاع.

ومن ضمن الابتكارات الجديدة، جهاز يتم تثبيته بكراسي المراحيض لاختبار البول بشكل تلقائي والتأكد من عدم إصابة الشخص بالتهابات في المسالك البولية، إذ يشكل هذا النوع من الأمراض أحد الأسباب الشائعة لارتياد قسم الطوارئ في المستشفيات، حتى بالنسبة إلى المرضى الذين يعيشون في مرافق متخصصة.

كما تم في المعرض، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية، تقديم روبوتات على أشكال بعض الحيوانات لتكون رفيقة لهم مع صيانة غير مكلفة.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الابتكارات الجديدة التهابات المسالك البولية المراحيض روبوتات كبار السن

إقرأ أيضاً:

كل الذين أحبهم رحلوا

بقلم : هادي جلو مرعي ..

ينظر الى السماء، وقد لاحظ إنه كان غافلا عن أمر ما. كان يقوم بهذا طوال السنوات التي مرت، ولكنه لم يلتفت، غير أن السبب في ذلك يعود لتغيرات حصلت في حياته مهمة، فقد تعود ومنذ أن تجاوز الخمسين أن يتذكر العديد من أصدقائه الذين يتساقطون واحدا تلو الآخر، وعاد ليتذكر إن النظر الى السماء يعني فيما يعني أن هناك فكرة تراوده عن الرحيل، أو اليأس، أو التمني، أو إنه يريد تكرار صورة أسراب من الطيور المهاجرة التي تمر من فوق رأسه الى بلد بعيد هربا من الشتاء، أو بحثا عن ملجأ في مكان قصي من الأرض، وماكان يشغله إن كل ذلك هو منظر تلك الطيور حين يسقط منها واحد، فلاتلتفت إليه حين يتهاوى الى الأرض، بينما تواصل هي رحلتها. فالرسالة المهمة من الرب هي، إن عليكم أن تواصلوا مسيرة الحياة، والذين يتساقطون عليكم بمواراتهم الثرى، وقوموا بمهمتهم بدلا منهم، فقد إنتهت مدتهم في الحياة، وعليكم أن تكملوا المدة شئتم، أم أبيتم. يتساءل في سره عن الجدوى من بقائه في الحياة، ولكنه ينسى أن ذلك أمر خارج عن الإرادة، فماهو آت آت وإن طالت المدة، والشاعر يقول:

كل إبن أنثى وإن طالت سلامته
لابد يوما على آلة حدباء محمول

تسيطر عليه نوبات من الكآبة، وهو ليس بجائع، ولايفتقد الى المال، ولا الى السكن، ولديه فرص عدة للحصول على المزيد من المكاسب، والصداقات.. مشكلته أنه يفكر، ويقرأ ويفهم حركة الحياة، ويدرك إن لكل شيء نهاية، ولكن على العكس مماهو مطلوب منه. فبدلا من أن يعترف بضرورة الإستمرار في الحياة كما هي طالما أنه يدرك النهاية، يتحول الى شخص مهزوم، منكسر، ومحطم، ولايلتفت الى عبارات من يصفهم بالسذج الذين يقولون له دائما: ياأخي عش حياتك، وإنس كل ماحولك فأنت لن تستطيع تغيير العالم، وعليك أن تنشغل بنفسك، وماتستحق في الحياة من عيش وترف، ثم دع الخلق للخالق، وللأمور مدبر، وهو من يقوم بتصريفها، فلاتنشغل بما هو ليس من شأنك. كل وإشرب، ومارس الحياة بتفاصيلها، وتأنق، ودع ماسوى ذلك، وأما الحزن فهو طاريء، لاتدعه يحكم عليك بالسجن المؤبد في زنازينه المظلمة. برغم ذلك مايزال يعيش الحزن، ويبدو أنه سيغادر الحياة وهو حزين. هادي جلومرعي

مقالات مشابهة

  • مسؤولان كبار في مجال الإغاثة لمجلس الأمن الدولي: المتحاربون في السودان يذكون أزمة المساعدات “الأشد تدميرا” في العالم
  • عبر “نظام انزلاقي” متطور ..ابتكار روسي يغير قواعد استخراج النفط
  • الأمم المتحدة قلقة من وقوع اعتداءات على عمال سوريين في العراق
  • جوجل ديب مايند تكشف عن أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتحكم في الروبوتات
  • علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
  • مكملات البروتين والبريبايوتيك تعزز الذاكرة لدى كبار السن
  • أسطورة الكرة الإنجليزية ديفيد بيكهام يختار مراكش لتصوير إعلان نظاراته الجديدة (صور)
  • سم العنكبوت السرطاني يساعد على ابتكار مسكن واعد للألم
  • كل الذين أحبهم رحلوا
  • النوم ومرض «ألزهايمر».. علاقة تثير القلق!