لخفض الإنفاق.. رئيس غامبيا يعلق سفر المسؤولين إلى الخارج
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
أمر رئيس غامبيا أداما بارو بتعليق سفر المسؤولين، بمن فيهم هو نفسه، إلى خارج البلاد بهدف خفض الإنفاق العام، وفق ما أعلن متحدث رسمي أمس.
وقال المتحدث باسم الرئاسة ابريما سانكاره إن الرئيس بارو وقّع أمرا تنفيذيا يقضي «بتعليق جميع الرحلات الخارجية للرئيس ونائبه ووزراء الحكومة وكبار المسؤولين الحكوميين وموظفي الخدمة المدنية والموظفين في جميع المؤسسات والوكالات الحكومية» حتى انتهاء السنة المالية الحالية.
وفد «إيكواس» يلتقي برئيس النيجر المعزول وقائد المجلس العسكري في نيامي منذ 11 دقيقة وزراء صحة «العشرين» يعتمدون وثيقة لتعزيز البنية الصحية العالمية منذ 7 ساعات
وتحتل غامبيا أصغر دولة في أفريقيا المرتبة 174 من أصل 191 على مؤشر التنمية البشرية للأمم المتحدة الذي يجمع بين معايير الصحة والتعليم ومستوى المعيشة. ويعيش أكثر من خُمس السكان البالغ عددهم نحو مليونين على أقل من دولارين في اليوم، وفقا للبنك الدولي. وبلغ معدل التضخم السنوي 11،6 في المئة العام الماضي. كما ارتفع العجز في الموازنة ومستويات الدين مع انخفاض عائدات الضرائب بسبب زيادة الدعم على الوقود والأسمدة والحبوب نتيجة حرب أوكرانيا.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
حتى إذا ما توقفت الحرب.. وزير فرنسي يفضح نوايا إسرائيل تجاه لبنان
كشف وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال جلسة استماع برلمانية أن إسرائيل تطالب بالحصول على القدرة على شن ضربات على لبنان متى شاءت كجزء من أي اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله، وفق ما ذكر موقع نيوز سنترال.
وقال بارو، الذي التقى مؤخرا مسؤولين إسرائيليين في القدس المحتلة، بما في ذلك وزير الدفاع يسرائيل كاتس ووزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، إن هذا الطلب كان موضوعا متكررا في المناقشات.
وذكر بارو "نسمع اليوم في إسرائيل أصواتاً تطالبها بالاحتفاظ بقدرة على الضرب في أي لحظة أو حتى الدخول إلى لبنان، كما هي الحال مع جارتها سوريا"، مضيفاً أن مثل هذا الوضع يقوض سيادة لبنان ويعقد الجهود الأوسع لتعزيز حكمه.
ويحذر الدبلوماسيون من أن الحصول على موافقة حزب الله أو لبنان على مثل هذا المطلب سيكون مستحيلاً تقريباً، ولم تعلق إسرائيل رسمياً على تصريحات بارو.
ولكن وزير الدفاع كاتس كرر موقف إسرائيل قائلاً: "لن نسمح بأي ترتيب لا يتضمن تحقيق أهداف الحرب ـ وقبل كل شيء حق إسرائيل في التعامل مع أي نشاط والعمل بمفردها ضده".
وتعمل فرنسا، التي تربطها علاقات تاريخية عميقة بلبنان، جنبًا إلى جنب مع الولايات المتحدة للتوسط في وقف إطلاق نار مؤقت. ومع ذلك، توقفت هذه الجهود في سبتمبر. وأشار بارو إلى أن التنسيق بين باريس وواشنطن كان صعبًا، حيث سعى المبعوث الأمريكي آموس هوشستاين إلى تقديم مقترحات منفصلة.
وأكد بارو أن المبادرات الأحادية من جانب فرنسا أو الولايات المتحدة لم تكن فعالة حتى الآن.