الإثنين.. افتتاح المختبر الوطني للمحتوى المحلي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
مسقط- الرؤية
تفتتح الأمانة العامة لمجلس المناقصات، الإثنين، المختبر الوطني للمحتوى المحلي بمشاركة أكثر من 43 جهة حكومية وخاصة، بحضور معالي الدكتور سعيد بن محمد الصقري وزير الاقتصاد.
ويأتي المختبر الوطني ليستهدف عدد من القطاعات الحيوية، في مجالات الطاقة والمعادن والبناء والتشييد والكهرباء والمياه والقطاع الصحي والعسكري والأمني، بما يعزز الاعتماد على المنتجات المحلية ويوفر فرص عمل أكثر مع رفع كفاءة العمالة الوطنية، مع تنمية القدرات الصناعية وتوطين الصناعات ودعم الابتكار ونقل التقنية وتنمية الشركات المحلية ودعم قدرتها التنافسية.
ووضع المختبر الوطني عددا من الأهداف ليحقق خارطة طريق شاملة لتعزيز المحتوى المحلي بناءً على أولويات القطاعات، وبما يحقق أمكانية التنفيذ والتكيف مع المتغيرات، مع تحديد الفرص والتحديات، والحلول عبر تقديم الدراسات والتحاليل للوضع الحالي لاستكشاف فرص تعزز المحتوى المحلي في القطاعات المستهدفة، وتحديد أبرز التحديات التي تواجه هذه القطاعات، واقتراح حلول واقعية وفعالة.
وقال سعادة المهندس بدر بن سالم المعمري: يُمثل المختبر الوطني أداة استراتيجية لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سلطنة عمان، بما ينسجم مع تطلعاتها المستقبلية. فالمختبر أحد الأدوات المهمة لتعزيز التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بما يساهم في زيادة نسبة المكونات والموارد المحلية المستخدمة في المشاريع الوطنية، وبما يقلل من الاعتماد على الواردات ويعزز الاقتصاد المحلي.
وأضاف سعادة المهندس: سيساهم المختبر في تمكين الشركات المحلية من المشاركة بفاعلية في المشاريع الكبرى، مما يزيد من قدرتها التنافسية ويوفر فرص نمو أوسع تساهم على تطويرها واتساعها. مما سيكون له الأثر في خلق فرص عمل للمواطنين، مع الاهتمام بتشجيع المختبر على نقل المعرفة والتكنولوجيا إلى السوق المحلي، والمساعدة على بناء قدرات وطنية متقدمة في مختلف القطاعات، لبناء اقتصاد وطني مزدهر ومستدام.
وأشار الأمين العام لمجلس المناقصات: بأن المختبر الوطني للمحتوى المحلي يساهم أيضاً في تحقيق أهداف رؤية عُمان 2040 واستراتيجية الأمانة العامة لمجلس المناقصات، عبر رفع مساهمة المحتوى المحلي في المشاريع الإنمائية، وتنويع مصادر الدخل وتعزيز دور القطاعات غير النفطية في الناتج المحلي، كما يخلق التنافسية الإيجابية للاستثمارات المحلية والدولية، ليقدم الثقة لدى المستثمرين من خلال ضمان وجود بنية تحتية قوية تدعم المحتوى المحلي، مما يجذب المزيد من الاستثمارات.
وجاء المختبر الوطني للمحتوى المحلي ليحقق العديد من الأهداف، منها التكامل بين القطاعات المعنية، ليضمن استثمار الموارد المشتركة لتحقيق أهداف استراتيجية طويلة المدى، وبناء شراكات فعّالة مع الجهات الحكومية، والقطاع الخاص لتعزيز المحتوى المحلي، وتشجيع التعاون بين المؤسسات الأكاديمية، والمراكز البحثية، والصناعية لدعم الابتكار والتطوير، والعمل على إشراك أصحاب العلاقة في مناقشات مفتوحة لاستيعاب مرئياتهم واحتياجاتهم، وتحديد آلية تواصل مستدامة مع جميع الأطراف ذات العلاقة، مع تحديــد آليــة قيــاس الأثــر، كوضع مؤشرات أداء رئيسية (KPIs) لقياس التقدم المحقق، ومراجعة دورية لخطة العمل لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
من جانبه، قال المهندس غالب بن عامر بن خميس الهنائي رئيس المكتب الوطني للمحتوى المحلي: نستهدف تحقيق عدد من المخرجات الهامة من هذا المختبــر، منها إيجاد الاستراتيجية الوطنية للمحتوى المحلي، مع تحديد أولويات التوطين في القطاعات المستهدفة ووضع خطط عمل تفصيلية وشاملة، مع إطلاق مبادرات وطنية في تصميم وتنفيذ مشاريع نوعية تسهم في تحقيق النمو في الاقتصاد الوطني ودعم الابتكار والتطوير، وتحديد فجوات السوق المحلي، عبر تحديد التحديات التي تواجه عملية المحتوى المحلي وإيجاد حلول عملية لمعالجتها في القطاعات المستهدفة، مع تطوير الكفاءات الوطنية، في توفير فرص عمل نوعية وتعزيز برامج التدريب والتأهيل لتلبية متطلبات القطاعات المستهدفة. والعمل على تعزيز التنافسية عبر تحسين جودة المُنتجات والخدمات الوطنية لتنافس الأسواق الإقليمية والعالمية. وتحقيق التكاملية وبناء الشراكات وذلك من خلال تسهيل التعاون بين القطاع الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: القطاعات المستهدفة المحتوى المحلی
إقرأ أيضاً:
أجواء دافئة حتى الإثنين وعودة قوية للشتاء والأمطار نهاية الأسبوع المقبل
#سواليف
تتأثر المملكة بتقلبات #خماسينية و #رياح نشطة وأجواء دافئة قليلا في الجبال خلال الأيام المقبلة وتكون درجات #الحرارة بين بدايات العشرينات مئوية إلى منتصفها خلال النهار في العاصمة والجبال ولكن تبقى #الأجواء_باردة خلال الليل ويتزامن ذلك مع نشاط #الرياح الذي يزيد من الشعور ببرودة #الطقس في بعض الفترات.
ويتوقع أن تشتد هذه التقلبات الخماسينية منتصف الأسبوع المقبل بحيث يزداد نشاط الرياح المتزامن مع #الغبار الخفيف بالأجواء وتفاوت كبير على درجات الحرارة ( بين الارتفاع الحاد ثم الانخفاض الملموس) .
وتتجدد الأجواء الشتوية والباردة جدا والممطرة بغزارة بعد هذه #الأجواء_الخماسينية وذلك خلال منتصف ونهاية الأسبوع المقبل، حيث يتوقع أن تقترب الحرارة مجددا من #الصفر_المئوي في الجبال وربما دون ذلك في الجبال العالية تزامنا مع الهطولات الغزيرة.
مقالات ذات صلةاضطرابات جوية خماسينية |
وتبقى #الاضطرابات_الخماسينية مؤثرة على المملكة خلال الأيام القليلة المقبلة، بحيث تنشط الرياح وتظهر #الغيوم العالية والمتوسطة، تزامنا مع الغبار الخفيف، حيث تسببت الأمطار الغزيرة الأخيرة في معظم مناطق المملكة على تخفيف حدّة الغبار المثار بالرغم من نشاط الرياح.
ويتوقع أن تصل هذه الاضطرابات الخماسينية إلى ذورتها يومي الإثنين والثلاثاء المقبلين، ولذا يجب الانتباه لمرضى الحساسية والربو، كذلك الانتباه من #الاختلافات_الحرارية “الكبيرة جدا” والتي قد تتجاوز بفارق 20 درجة مئوية بين منتصف ونهاية الأسبوع المقبل.
أجواء باردة جدا و #أمطار_غزيرة
ويتوقع أن تندفع كتلة باردة جدا من شمال شرق القارة الأوروبية ذات خصائص قطبية نحو شرق البحر المتوسط وبلاد الشام والمملكة وفلسطين وشمال مصر، ينتج عنه تشكل عدة منخفضات جوية مصحوبة بالأجواء الباردة جدا والأمطار الغزيرة ابتداء من بعد منتصف الأسبوع المقبل ولعدة أيام، ويتوقع أن تستمر خلال الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل.
مؤشرات على أجواء باردة خلال العيد|
وما زالت المؤشرات قوية و اعتمادا على بيانات النموذج المناخي لمركز وسم الإقليمي إلى استمرار برودة الأجواء والهطولات المطرية حتى الأيام الأخيرة من الشهر الفضيل، وهذا يعني استمرار برودة الطقس خلال العيد.
ظاهرة الانتقال الموسمي|
ولا يعتبر المنخفض الجوي المتوقع بعد منتصف الشهر الفضيل أو حتى الأجواء شديدة البرودة المتزامنة معه أمر نادر مقارنة مع هذا الوقت، ولكن أصبحت ظواهر المنخفضات الجوية المتأخرة والمصحوبة بكميات المطر الكبيرة ظاهرة متكررة خلال السنوات الأخيرة بسبب الظاهرة المناخية التي يطلق عليها “الانتقال الموسمي” ، والتي تسبب تركز الأمطار الغزيرة خلال النصف الثاني من الموسم المطري.
ولا توجد مؤشرات على ظروف جوية دافئة مستقرة مهمة خلال الفترة المقبلة، حيث تستمر التقلبات الجوية والمنخفضات الجوية المتأخرة خلال الأسابيع القليلة المقبلة.