المدير الإقليمي لـ«إكس»: الإمارات تتصدر المشهد العالمي في الإبداع
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي-وام
أكد أنطوان كايروني، المدير الإقليمي لمنصة «إكس» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن دولة الإمارات تقف في مقدمة المشهد الإبداعي عالمياً بعد سنوات من الاستثمار في مجال الاقتصاد الرقمي بشكل مثير للإعجاب.
وقال كايروني، إنه أتيحت له الفرصة خلال السنوات العشر الماضية التي عاشها في الإمارات ليكون شاهداً على التطوّر والإبداع في مجال التحول الرقمي؛ إذ تلعب الدولة دوراً محورياً في خلق بيئة محفزة للموهوبين، تجمع بين الإبداع والتكنولوجيا.
جاء ذلك في جلسة بعنوان «أبرز توجّهات منصة إكس لعام 2025» خلال فعاليات قمة المليار متابع 2025، حضرها الشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان، ومريم بنت أحمد الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء، وسعيد العطر مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للمشاريع الاستراتيجية رئيس المكتب الإعلامي لحكومة الإمارات، وخلفان جمعة بالهول الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، وعلياء الحمادي نائب رئيس المكتب الإعلامي لحكومة دولة الإمارات مدير قمة المليار متابع.
وقال أنطوان كايروني، إن وسائل التواصل الاجتماعي عمل كبير يواجه في الوقت ذاته بعض التحديات، إلا أننا نتفهّم تلك التحديات، ونعمل في المنصة لمساعدة المستخدمين على التطوّر بشكل يومي.
وتحدث المدير الإقليمي لمنصة «إكس» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن الفرص العديدة التي تقدمها المنصة في العام الجاري 2025 للجمهور، وبالأخص في ثلاثة مجالات رئيسية هي الرياضة والأزياء والألعاب، مشيراً إلى أن الرياضة التي تعدّ واحدة من المجالات التي توحّد الناس، سجّلت نحو 2.6 تريليون انطباع عبر المنصة خلال العام الماضي، فيما سجلت الأزياء نحو 1.6 مليار انطباع، فضلاً عن إجمالي مشاهدات لمقاطع الفيديو المتعلقة بالمجال بلغ 12.7 مليون مشاهدة، أما الألعاب فسجلت أكثر من 2.1 تريليون انطباع خلال العام الماضي.
وأكد كايروني أن العام الجاري سيشهد تعزيز دور الذكاء الاصطناعي عبر منصة «إكس» لمساعدة المستخدمين على المعرفة بصورة أكثر وأسرع، بحيث يمكنهم عرض الأفكار وتحليل المعلومات والمساعدة في اتخاذ القرار.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات منصة إكس
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس السيادة يصدر بيان تحذيري عن تحركات جديدة من الإمارات ضد السودان
متابعات تاق برس – كشف نائب رئيس مجلس السيادة السوداني مالك عقار في بيان إلى الشعب السوداني والمجتمع الدولي والاقليمي والعربي اليوم الإثنين عن تحركات من الإمارات ضد السودان.
وقال في ظل التطورات الإقليمية والدولية الراهنة وبناءاً على ما وردنا بخصوص تحركات عدوانية تستهدف أمننا الوطني، فأود ان أنقل الى الرأي العام ما يلي:
تقوم دولة الامارات العربية المتحدة بتحركات مُضرة بوطننا السودان تهدف إلى عقد مؤتمر خاص بشأن الأوضاع في السودان بتاريخ 14 فبراير 2025، على هامش قمة الاتحاد الأفريقي، بمشاركة منظمات دولية وإقليمية كالأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي ودولة الإمارات وإثيوبيا إلى جانب بعض الدول الأخرى. كما تتضمن هذه التحركات دعوة لمصر، إلا أن الموقف المصري الرافض للمشاركة في هذه المهزلة ، وهذا مشرف وهو متوقع منها ، إن حقيقة أن هذه المبادرة لا تسعى إلا لتشويه الحقائق واستمرار العدوان على السودان.
وزاد ” نستنكر بشدة محاولة دولة الإمارات فرض أجندتها السياسية من خلال التأكيد على مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس الوزراء الإثيوبي في هذا المؤتمر، نامل لان تتخذ اثيوبيا موقفا يراعي المصالح المشتركة . يُعقد هذا الاجتماع في صباح نفس اليوم الذي ينعقد فيه اجتماع مجلس السلم والأمن الإفريقي للرؤساء مساءاً.
وقال عقار “هذا التوقيت المدبر و بسوء نية لا يتعدى كونه محاولة للعب على المشهد السياسي الإقليمي وصناعة مناقشات بعيداً عن مصلحة السودان الحقيقية وتحويله لبازار سياسي اخر يخدم اغراض العدوان الاماراتي على السودان.
وشدد بالقول ” إننا نرفض تماماً أي مبادرات أو اجتماعات تُعقد دون إشراك السودان لمناقشة شؤونه الداخلية، وبصفة خاصة عندما تكون المبادرة من دولة خارج إطار الاتحاد الأفريقي. إن مثل هذه الخطوات تشكل جرماً وعدواناً متكاملاً على دولة إفريقية تسعى لحماية أراضيها وسيادتها، وتتعارض مع المبادئ الأساسية التي يقوم عليها الاتحاد الأفريقي على أساس احترام السيادة والوحدة. ونشير ايضاً الي محاولات دولة الإمارات لتبييض صورتها والتغطية على تورطها المباشر في دعم الارهاب في افريقيا وخاصة السودان عبر تسليح ودعم مليشيا قوات الدعم السريع. اما حديثها عن تقديم المساعدات الانسانية فتُعريه الحقيقة التي تثبت استمرارها في تمويل العمليات الإرهابية وتزويد مليشيات قوات الدعم السريع بالأسلحة والدعم، التي تسبب في تفاقم هذه المعاناة الإنسانية في وطننا في المقام الاول.
وقال عقار إن السودان لن يقبل بأي تدخل أو تلاعب بمصير شعبه أو بتحديد مساره السياسي، وسنظل ثابتين في رفض أي خطوات تخدم أجندات خارجية على حساب سيادتنا. ونوجه دعوة لجميع الدول الشقيقة والحليفة وشعوب العالم المحبة للسلام إلى الوحدة والوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه المحاولات التي لا تخدم إلا مصالح الجهات المتدخلة، مؤكدين أن الطريق الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار هو الحوار المبني على العدالة واحترام الامن القومي والسيادة الوطنية.
ومضى قائلا ” ان جهود الجيش السوداني و القوى الوطنية التي تقاتل الي جانبه لإستعادة الأمن والاستقرار لبلادنا لا تزال متواصلة لإنهاء التمرد، وقد أثبتت الانتصارات الميدانية الأخيرة – مثل استرداد الجزيرة والخرطوم وبحري – أن الحل العسكري ليس نهائياً، لكنه خطوةٌ ضرورية لتمهيد الطريق لحوارٍ سياسي شاملٍ يضمن حقوق الضحايا ويعيد تأسيس الدولة السودانية على اسس العدالة وسيادة حكم القانون، وعلي الإتحاد الافريقي ان يعيد تقديراته و قراراته بخصوص السودان لاسيما وانها منظمة إقليمية هدفها الاساسي والغرض الذي كُون من اجله الاتحاد هو نصرة قضايا القارة وشعوبها و دولها و ليس تمرير اجندة دخيلة علي أفريقيا.
وأكد أن السودان سيظل حريصاً على حماية سيادته ومصالحه الوطنية بكل الوسائل الممكنة. السودان بلد عريق لا نُساوم على سيادته، وشعبه لن يقبل بأن تُفرض عليه وصايةٌ من دول تتحالف مع مليشيات إرهابية، وسنواصل الدفاع عن كرامتنا واستقلالنا ومصيرنا الحر.
الإماراتمالك عقار