ماسك يريد تدمير كل من يعادي إسرائيل.. أثار جدلا واسعا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشف الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا وسبايس إكس، إيلون ماسك، عن موقفه من عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على كامل قطاع غزة المحاصر، بالقول: "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها"، وهو ما أثار موجة جدل عارم بين عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عبر العالم.
وعبر مقطع فيديو نُشر عبر حساب ماسك الشخصي، على مواقع التواصل الاجتماعي، شدّد على: "ضرورة إنهاء العنف ضد إسرائيل"، مبرزا في الوقت نفسه: "لا يمكن قبول وجود أشخاص يريدون قتل كل من في إسرائيل، يجب أن نتوقف عن ذلك".
وتابع ماسك: "يجب تدمير كل من يريد تدمير إسرائيل"، وهي الجملة التي أثارت موجة انتقادات حادّة بحق ماسك، أساسا، حيث أردف بالقول: "حماس والجماعات المتحالفة معها تدعو إلى العنف ليس فقط ضد الإسرائيليين بل أيضًا ضد الأمريكيين".
ماسك لم يكتف بما وصف بـ"التحريض" ضد كل من يُعادي دولة الاحتلال الإسرائيلي، بل انتقد الأطفال بقلب قطاع غزة المحاصر، بالقول: "الأطفال في غزة يُربون على الكراهية منذ الطفولة. يجب أن يتوقف هذا لكي يتحقق السلام الدائم".
وأضاف ماسك: "من الضروري القضاء على حماس من أجل تحقيق هذا الهدف" فيما اقترح نموذجًا لحل النزاع، مستوحى من إعادة بناء ألمانيا واليابان بعد الحرب العالمية الثانية.
وأوضح: "يجب أن يكون هناك ازدهار اقتصادي في غزة، ولكن بشرط ألا يتم تعليم الأطفال الكراهية"، حيث اعتبر أن: "السلام في غزة سوف يكون ممكنا إذا تحققت هذه الشروط".
تجدر الإشارة إلى أن الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، كان قد اختار إيلون ماسك، لتولي قيادة "وكالة الكفاءة الحكومية" الجديدة، بهدف تقليص القوانين الفيدرالية، وما ما أثار بدوره جدلا واسعا؛ بسبب ما قد يُعتبر تضاربا في المصالح.
وبحسب وكالة "أسوشيتد برس"، نهاية العام المنصرم (2024)، قد حذّر عدد من الخبراء من أن تولي ماسك هذا المنصب قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات حكومية تُفيد مصالحه التجارية بشكل مباشر، ويُطالب البعض بضرورة فرض تدابير للحد من تضارب المصالح، مثل إلزامه بالتنازل عن مصالحه التجارية، أو استبعاده من القرارات ذات الصلة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيلون ماسك التواصل الاجتماعي الشرق الأوسط التواصل الاجتماعي إيلون ماسك المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
قوات الدعم السريع تشن هجوما واسعا في مناطق جنوب السودان
اندلعت اشتباكات عنيفة، الخميس، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في مدينة النهود العاصمة الإدارية المؤقتة لولاية غرب كردفان جنوبي البلاد.
وأفاد شهود عيان الأناضول، أن قوات الدعم السريع هاجمت صباح الخميس، المدينة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة.
وذكر الشهود، أن الاشتباكات العنيفة بين الجيش والدعم السريع التي جرت بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، دارت داخل المدينة وخاصة في أحيائها الشمالية.
وأشاروا إلى أن سكان المدينة التزموا بيوتهم وخلت الشوارع من المارة، وأن شبكة الاتصالات والانترنت لازالت تعمل بالمدينة.
ونشر جنود من الجيش على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو وهم داخل مدينة النهود، ويعلنون تصديهم لهجوم من قوات الدعم السريع.
ويسيطر الجيش على مدينة النهود التي تحولت إلى عاصمة إدارية مؤقتة لولاية غرب كردفان، بعد أن سيطرت الدعم السريع على عاصمتها الطفولة منذ يوليو/ تموز 2024.
وحتى الساعة 9:00 (ت.غ) لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش والدعم السريع بشأن الاشتباكات في مدينة النهود.
ويخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
ومنذ أسابيع وبوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في العاصمة الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.
وفي الولايات الـ17 الأخرى في السودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور