أكد الشيخ عبدالعزيز النجار من علماء الأزهر الشريف، أن التبني فرض وفي نفس الوقت حرام، موضحًا أن التبني الفرض يكون للطفل الذي يتم العثور عليه في الشارع، وأن المجتمع هنا يكون عليه فرض كفاية برعاية الطفل.

وأضاف علماء الأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية، أن الطفل الذي عثر عليه في الشارع جاء بطريقة غير شرعية، ولذلك يكون على المجتمع توفير أسرة له، وتوفير حياة كريمة له.

 

وأشار إلى أن تبني الطفل يكون هنا تبني من أجل رعايته، ولكن في حالة نسب الطفل للأسرة التي يعيش فيها يكون حراما، ولذلك نؤكد أن التبني فرض وفي نفس الوقت حرام.   

نصيحة مهمة من شيخ الأزهر للطلاب أثناء الامتحانات .. ماذا قال؟ 

قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، فى منشور له عبر موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، نصيحة من فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وذلك فى حفل تكريم أوائل الثانوية الأزهرية نوفمبر 2018م.

وقال فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، إن كانت لي من نصيحة أبوية فهي بعد تقوى الله عز وجل فى السر والعلانية أن تعتصموا بالأخلاق وتتحلوا بالعلم .

وانبهكم إلى زيادة الجد والعمل وألا تراهنوا عقولكم لدعاة الشر والتخريب وابتعدوا عنهم وعن مغرياتهم المادية والخدمية، بعد الطيب من الخبيث وتذكر دائمًا أن أسرتك أرسلتك للعلم والتفرغ لتحصيله آناء الليل وأطراف النهار.

وفي سياق متصل ، حذر إمام الدعاة الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي من هذا الدعاء للأبناء، لأنه قد يصيبهم بالفقر.

قال الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمة الله عليه، خلال حديث مسجل له، إن هناك دعاء شائع يحرص الآباء على ترديده قد يصيب أبناءهم بالفقر، ويجب عليهم تجنبه وهو دعاء «اللهم افتح عليك»، لأن هذا الدعاء قد يعني فتح الله على الشخص بجميع الأشياء، سواء كانت خير أو أشياء أخرى غيرها.

واستشهد الشعراوي بعدد من الآيات، التي تشير إلى أن الله إذا أراد أن يعاقب أحدا أعطاه الكثير من الخيرات حتى ينعم في نعيمها، ثم يذيقه البغتان فقال تعالى:"فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ".

وأشار الشعراوى إلى أن دعاء "الله يفتح عليك" يعنى نعمة تأتى ولكن بعدها يكون شرا لأنه سوف لا يؤدي حقها، وهذا الدعاء خطأ شائع يحرص الآباء على الدعاء لأبنائهم به فعليهم استبدالها بـ«اللهم افتح لك أبواب الخير والرزق».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأزهر التبني الأزهر الشريف علماء الأزهر المزيد

إقرأ أيضاً:

الصلاة من الشعائر وليست من العبادات!.. عالم أزهري يرد

قال الدكتور عطية لاشين أستاذ الفقة المقارن وعضو لجنة الفتوى بالأزهر:"جاءني حواران من شخصين راقيين في إجراء الحوار مهذبين في الردود والأسلوب يرد الثاني على الأول جعله الصلاة من العبادات قائلا إنها ليست من العبادات بل من المناسك والشعائر، والعبادة هي إعمار الأرض بالعلم خاصة العلم الدنيوي المتمثل في التقدم التكنولوجي والحضاري الذي  يؤدي إلى التقدم والازدهار، وبنى على ذلك نتيجة أن الكل إذا قام بوظيفة إعمار الأرض سواء كان مسلما أو كافرا فهو متعبد لله عز وجل". 


وجاء ذلك في صفحة لاشين الرسمية على موقع الفيسبوك حيث أجاب قائلًا: "أولا لا فرق بين العبادة والمناسك فبينهما عموم وخصوص كما يلي: المنسك يطلق ويراد به واحد من معنيين 
1- معنى خاص وهو الذبح سواء كان ذبحا لأضحية او عقيقة او وليمة وقد جمع الله بينهما في  ٱية واحدة قال تعالى(فصل لربك وانحر). 
2- معنى عام وهو ان يراد بالنسك جميع العبادات قال تعالى:(لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه)، وقال تعالى:(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين). 

وتابع لاشين موضحًا، ثانيا: إن تفسيره للعبادة بمعنى إعمار الأرض بالعلم والتقدم الحضاري وحصرها في ذلك لاغير لا نوافقه عليه إذ يترتب على ذلك نتائج في غاية الخطورة منها. جعل الكفار متعبدين الله عز وجل وجعل المسلمين القائمين بشرع الله المتخلفين عن ركب الحضارة عصاة لله عز وجل. 
والقول المرشد في هذه النقطة المهمة ان نقول 


يدخل في معنى العبادة بالإضافة إلى تنفيذ أوامر الدين مسايرة المسلمين لروح العصر، وعدم تخلف ركبهم الحضاري عن ركب غيرهم فذلك باب من أبواب الطاعة والعبادة أما ان احصر العبادة في التقدم التكنولوجي وفقط فهذا فهم لا تساعده النصوص، فالعبادة الحقيقية تقي البشرية الأثار المدمرة والمميتة للتقدم الحضاري، وتعتبر بمثابة الكنترول والتحكم، والسيطرة على هذه النتائج السلبية للتقدم التكنولوجي. 

وأضاف لاشين في ختام حديثة: وردتا بشان عمارة الأرض آيتين في كتاب الله عزوجل، أولهم قول الله تعالى:(هو الذي أنشاكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه) فشرط إعمار الأرض فضلا عن التسلح بالأسلحة المادية الدنيوية،التسلح بالأسلحة المعنوية الدينية وهو معنى الاستغفار والتوبة الواردان في الٱية، فهل الكفار الذين حققوا العنصر المادي لعمارة الأرض دون تحقيقهم للعنصر المهم وهو العنصر المعنوي المتمثل في توحيد الله واستغفاره والتوبة والرجوع إليه هل حققوا ذلك حتى نجعلهم من عبادالله الطائعين له؟

 
والقول الثاني، قول الله تعالى:(وعد الله الذين ٱمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض)، فشرطت الٱية لتحقيق الاستخلاف وعمارة الأرض: الإيمان وعمل الصالحات فهل حقق الكفار ذلك؟ حتى نقول إنهم عبادا لله عز وجل فاضافهم في العبودية آليه؟، وحينما يصف القرآن الكفار بأنهم عباده يراد بأنهم عبيده، وليس عباده المضافين إليه إضافة تشريف وتكريم، وتعظيم وهذه لا تكون الا للمؤمنين الذين اعمروا الأرض بتوحيده والإيمان به وإقامة شرعه.

مقالات مشابهة

  • دعاء المساء.. فرصة لتجديد الصلة بالله وراحة القلوب
  • نصيحة مهمة من شيخ الأزهر للطلاب أثناء الإمتحانات .. ماذا قال؟
  • الصلاة من الشعائر وليست من العبادات!.. عالم أزهري يرد
  • دعاء النبي عند نزول الضرر: علاج اليأس بكلمات بسيطة
  • دعاء يزيل الكرب ويفرج الهم.. احرص عليه عند الضيق
  • 3 كلمات لا تدعو بها لأبنائك في الامتحانات
  • دعاء يونس عليه السلام .. كلمات من القرآن تفرج الهموم
  • الأزهر: احذروا هذا الفعل في شهر رجب
  • كيف تغتنم يوم الجمعة في شهر رجب بالدعاء؟