لصحة الجسم ونشاط أكبر.. عادات غذائية تعطينا الطاقة طوال النهار
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشفت دراسة أمريكية نشرتها مجلة “ساينس أليرت” العلمية، عن مجموعة من العوامل الغذائية والسلوكية، التي تؤثر على حياتنا وتسبب الشعور بالإرهاق والخمول والتعب.
ووجدت الدراسة، أن الاختيارات الغذائية ونمط الحياة قد يسهم في ذلك، وعلى وجه الخصوص، يرتبط عدم الحصول على ما يكفي من ثلاثة مغذيات أساسية “فيتامين د”، وفيتامين “ب 12″، وأحماض “أوميغا 3″ الدهنية بانخفاض مستويات الطاقة”.
ووفق الدراسة، فإن “أكثر من 40% من البالغين يعانون من نقص “فيتامين د”، وترتبط مستوياته المنخفضة بالتعب وآلام العظام وضعف العضلات واضطرابات المزاج والتدهور المعرفي”، مشيرة إلى أن “الأطعمة الغنية بـ”فيتامين د” تشمل الأسماك الدهنية مثل السلمون والسردين وسمك السلمون المرقط ومنتجات الألبان المدعمة وصفار البيض، ومن بين المصادر للنباتيين الألبان والحبوب المدعمة النباتية وبعض أنواع الفطر”.
وبحسب الدراسة، “يعاني نحو 20 بالمئة من الأمريكيين من نقص مستويات فيتامين “ب 12″، ما قد يضعف إنتاج الطاقة ويؤدي إلى فقر الدم، ما يؤدي إلى التعب، حيث ترتفع مستويات فيتامين “ب 12″ المنخفضة بشكل ملحوظ لدى كبار السن، والنساء الحوامل، والمرضعات والأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الجهاز الهضمي مثل مرض التهاب الأمعاء وأولئك الذين يتناولون بعض الأدوية مثل مثبطات مضخة البروتون والأشخاص الذين يعانون من اضطراب تعاطي الكحول”.
ووفق الدراسة، “نظرًا لأن فيتامين “ب 12” يوجد بشكل أساسي في اللحوم والأسماك ومنتجات الألبان والبيض، فيجب على النباتيين التفكير في تناول مكملات فيتامين “ب 12″، والكمية اليومية الموصى بها لأي شخص يبلغ من العمر 4 سنوات أو أكثر هي 2.4 ميكروغرام، وتحتاج النساء الحوامل والمرضعات إلى كمية أكبر قليلاً”.
وبحسب الدراسة، “نحو 87 في المئة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و59 عامًا، ونحو 80% من أولئك الذين تبلغ أعمارهم 60 عامًا أو أكثر، لا يحصلون على ما يكفي من أحماض “أوميغا 3” الدهنية لتلبية التوصيات الغذائية، ولا يحصل عليها العديد من النساء الحوامل أيضًا، حيث تعتبر أحماض “أوميغا 3″ الدهنية ضرورية لصحة الدماغ، ويمكن أن يؤدي نقصها إلى ارتفاع مستويات القلق والاكتئاب وضعف الوظيفة الإدراكية والتعب”.
ووفق الدراسة، “من أفضل مصادر أحماض “أوميغا 3” الدهنية هي الأسماك الدهنية، وللنياتيين يمكن أن تكون بذور الكتان وبذور الشيا والجوز بدائل رائعة”، مشيرة إلى أن “أحماض “أوميغا 3” الموجودة في الأسماك، يتم امتصاصها بشكل أفضل في الجسم مقارنة بالمصادر النباتية، وهذا يحدد مدى كفاءة الجسم في استخدام أحماض “أوميغا 3”.
وأكدت الدراسة، أن “تناول الكحول يسهم في التعب، ويعمل على تقليل امتصاص “فيتامين ب”، ما يؤثر بالتالي على إنتاج الطاقة”.
وأكدت الدراسة أيضا، أن “ضوء الشمس وممارسة الرياضة وتحسين النوم وإدارة الإجهاد كلها عوامل حاسمة للحد من التعب، كما أشارت إلى أن قلة النوم، تعطل عمليات التعافي الطبيعية في الجسم وتسبب انخفاض الطاقة والتركيز، وبحسب الدراسة، نصح العلماء بتجنب الهواتف وأجهزة الكمبيوتر والشاشات قبل النوم، للحصول على طاقة أعلى”.
آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 20:25المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجسم الصحة الغذاء صحة الجسم فيتامينات لصحة الجسم أومیغا 3
إقرأ أيضاً:
عادات تضر بـ«صحة البنكرياس».. تعرّف عليها!
كشفت دراسة للجمعية الألمانية لأمراض الجهاز الهضمي والتمثيل الغذائي، عن خمس عادات تضر بصحة “البنكرياس”.
وبحسب صحيفة “هسبريس”، أشارت الدراسة، إلى أنه “عندما ينتج “البنكرياس” كمية قليلة جدا من الإنزيمات الهضمية، فإن عملية الهضم تصاب بخلل، ومن ثم لا يمكن امتصاص العناصر الغذائية المهمة عن طريق الأمعاء، مما يؤدي إلى حدوث نقص في العناصر الغذائية”.
وأشارت الدراسة، إلى أن مشاكل “البنكرياس”، يمكن أن تؤدي إلى اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل الإسهال، وانتفاخ البطن، وآلام الجزء العلوي من البطن، بالإضافة إلى الغثيان والقيء والحمى ومشاكل الدورة الدموية”.
ووفقا للدراسة، فإن هناك خمس عادات تضر بصحة “البنكرياس”، وهي:
1.التدخين: إذ يعد المدخنون أكثر عُرضة للإصابة بالتهاب “البنكرياس”، كما أنهم أكثر عرضة للإصابة بسرطان “البنكرياس” بمعدل يزيد بثلاث مرات عن غير المدخنين.
2.الكحول: إن تناول الكحول بشكل منتظم يزيد من خطر الإصابة بسرطان “البنكرياس”.
3.الأطعمة الدهنية: تشكل الدهون خطرا على “البنكرياس”، إذ إنها لا يمكن أن تُضعف تكوين الإنزيمات الهضمية فحسب، بل تزيد أيضا خطر الإصابة بالتهاب “البنكرياس”.
4.السكر: يشكل الإفراط في تناول السكر عبئا هائلا على “البنكرياس” على المدى الطويل، مما يرفع خطر الإصابة بالتهاب البنكرياس.
5.قلة ممارسة الرياضة: تؤدي قلة ممارسة الرياضة إلى إضعاف عملية التمثيل الغذائي، كما تعد أيضا عامل خطر كبير على “البنكرياس”، إذ إنها تعزز فرص الإصابة بالسمنة، التي تعد بدورها من عوامل الخطر المؤدية للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.