مشروع الأرزّ.. ليبيا تسعى لاستعادة استثماراتها في موزمبيق
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
وصل وفد رفيع المستوى من محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، برئاسة مصطفى أبوفناس، رئيس مجلس الإدارة، إلى العاصمة الموزمبيقية مابوتو، في زيارة تهدف إلى استعادة مشروع أرزّ مصادر تابع للمحفظة.
ويضمّ الوفد كلاً من بشير موسى، رئيس مجلس إدارة شركة “لاب أوفرسيز” التابعة للمحفظة، وسالم كازوز، عضو مجلس إدارة الشركة ومدير إدارة المساهمات والتقييم بالمحفظة.
وكان في استقبال الوفد لدى وصوله، السفير الليبي لدى موزمبيق، صالح البوعيشي، وعدد من موظفي السفارة، بالإضافة إلى جيل بيرش، مدير وكالة الاستثمار وتشجيع الصادرات بالحكومة الموزمبيقية.
وتأتي هذه الزيارة تتويجًا للجهود التي بذلها سعادة السفير بالتعاون مع محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، لاستعادة مشروع الأرزّ الذي تبلغ مساحته 20 ألف هكتار، والذي صادرته الحكومة الموزمبيقية في أواخر عام 2020.
يُذكر أن محفظة ليبيا أفريقيا للاستثمار، التي تأسست عام 2006، تعمل في مجال الاستثمار الدولي، وتسعى إلى بناء محفظة متنوعة ومتوازنة من الشركات العاملة في مختلف القطاعات والمناطق، بهدف تحقيق عوائد طويلة الأجل ومستدامة.
آخر تحديث: 12 يناير 2025 - 20:23المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أفريقيا استثمارات الاستثمارات الليبية الاستثمارات الليبية بالخارج محفظة ليبيا أفريقيا موزمبيق
إقرأ أيضاً:
إدارة ترامب تسعى لاتفاقات تجارية أولية خلال أسابيع دون مفاوضات مع الصين
أعلن الممثل التجاري الأمريكي جيميسون جرير، يوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تقترب من التوصل إلى عدد من الاتفاقات التجارية الأولية مع بعض الشركاء الدوليين خلال الأسابيع المقبلة، مؤكدًا أن هذه الجهود لا تشمل في الوقت الراهن أي مفاوضات رسمية مع الصين.
وفي تصريحات لقناة "فوكس نيوز"، أشار جرير إلى أن إدارة ترامب تفضل التوجه نحو "صفقات محددة الأهداف"، تهدف إلى توسيع فرص دخول المنتجات الأمريكية إلى أسواق جديدة، وخفض الرسوم الجمركية، وإزالة العوائق التجارية غير الجمركية، مع تعزيز الأمن الاقتصادي للولايات المتحدة.
وأوضح جرير أن الإعلان عن هذه الاتفاقات لن يتأخر طويلًا، قائلاً: "أعتقد أنه ستكون لدينا صفقات قريبا... نحن نتحدث عن أسابيع وليس عن أشهر"، مضيفًا أنه، كمفاوض رسمي، لا يستطيع الكشف عن تفاصيل المحادثات الجارية، لكنه أكد أن المفاوضات تسير بوتيرة سريعة.
وكشف جرير عن جدول زيارته المرتقبة، إذ سيلتقي يوم الخميس بممثلين عن اليابان، وجيانا، والسعودية، على أن يعقد لقاءات مع ممثلين عن الفلبين يوم الجمعة.
كما أشار إلى وجود تعاون وثيق مع كل من كوريا الجنوبية والمملكة المتحدة في القضايا التجارية، ما يعكس تنوع واتساع دائرة شركاء الولايات المتحدة الاقتصاديين.
في معرض حديثه، شدد جرير على أن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تحديات كبيرة في ميزانها التجاري، مشيرًا إلى أن العجز التجاري وصل العام الماضي إلى 1.2 تريليون دولار، وهو رقم قياسي يدفع إدارة ترامب إلى التمسك بمستويات مرتفعة من الرسوم الجمركية كوسيلة ضغط حتى يتم تصحيح الخلل القائم، بحسب تعبيره.
وعلى الرغم من أن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن وبكين كانت في السابق محورًا رئيسيًا في السياسة التجارية الأمريكية، أكد جرير أن "لا توجد حاليًا أي محادثات رسمية مع الصين"، موضحًا في الوقت نفسه أن الإدارة تسعى إلى "تجارة عادلة" مع بكين، إذا ما عادت المفاوضات في المستقبل.