عاجل - قرار جمهوري بشأن تمثيل شعبة المساحة البحرية لمصر أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نشرت الجريدة الرسمية قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رقم 641 لسنة 2024 بشأن تمثيل شعبة المساحة البحرية لجمهورية مصر العربية أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا.
كانت الحكومة وافقت على مشروع قرار رئيس الجمهورية بشأن تمثيل شعبة المساحة البحرية لجمهورية مصر العربية أمام المنظمة الدولية للهيدروجرافيا.
وحدد القرار مهام الشعبة، والتي من بينها: تقديم الخدمات الهيدروجرافية بالمعايير الدولية لدعم الملاحة الآمنة والفعالة بالمياه المصرية، وإعداد وإصدار الخرائط البحرية للمياه المصرية والمطبوعات الملاحية عالية الدقة والمعتمدة دوليا وإتاحتها على المستوى الدولي لتحقيق احتياجات الملاحة الآمنة بالمياه المصرية، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان استيفاء مصر للاشتراطات الواردة بالاتفاقية الدولية لسلامة الأرواح في البحار لعام 1974 "سولاس" فيما يتعلق بالخدمات الهيدروجرافية والمنتجات البحرية.
إلى جانب إبداء الرأي الفني في تعيين الحدود البحرية لمصر، والمشاركة في الأنشطة التدريبية وورش العمل التي تعقد بالتعاون مع المنظمة الدولية للهيدروجرافيا أو لجانها الإقليمية، وكذا حصر وإتاحة وتطوير المعلومات الفنية عن البنية التحتية المكانية البحرية لمصر، والتنسيق المسبق مع هيئة السلامة البحرية والجهات المعنية بالدولة لضمان نشر معلومات السلامة البحرية والتعاون لضمان تلافي معوقات عمل الأنشطة البحرية بالمياه المصرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرار جمهوري الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي شعبة المساحة البحرية المنظمة الدولية للهيدروجرافيا الملاحة البحرية المياه المصرية الخرائط البحرية سلامة الملاحة الملاحة الآمنة المنتجات البحرية هيئة السلامة البحرية الانشطة البحرية التدريب البحري
إقرأ أيضاً:
شهادات صادمة من أسرى غزة.. حرق وتعذيب بالمياه الساخنة والعادمة
يتواصل مسلسل تعذيب الأسرى والتنكيل بهم في سجون الاحتلال، خصوصا ممكن اعتقلوا من قطاع غزة منذ بدء العدوان الوحشي.
وكشفت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، شهادات جديدة لمعتقلي غزة بعد زيارات جرت لـ"23" معتقلاً في سجن "النقب" الصحراوي ومعسكر "نفتالي" المحاذي لقطاع غزة، خلال الأيام القليلة الماضية.
وتضمنت الشهادات تفاصيل صادمة عن عمليات التّعذيب الممنهجة والتنكيل والتجويع والجرائم الطبيّة، والضرب المبرح وعمليات القمع، للمعتقلين إلى جانب ظروف الاحتجاز القاسيّة، واستمرار تفشي مرض "السكايبوس – الجرب" بين صفوفهم.
وتابعت الهيئة والنادي، في تقرير جديد أنّ معسكر "سديه تيمان" الذي شكل العنوان الأبرز لعمليات التعذيب لم يعد المعسكر الوحيد الذي مورس فيه عمليات تعذيب وفظائع، ومنها اعتداءات جنسية، بل إن شهادات المعتقلين في غالبية السجون المركزية والمعسكرات عكست ذات المستوى من التوحش الممنهج، بينها بشكل أساسي سجن "النقب"، وسجن ومعسكر "عوفر". القريب من رام الله.
واستعرضت هيئة الأسرى ونادي الأسير شهادات للمعتقل (ك، ن) البالغ من العمر (45 عاماً) والمعتقل منذ شهر كانون الأول/ ديسمبر 2023، حيث " منذ اعتقالي تعرضت للضرب المبرح، حتى أُصبت بكسور في جسدي، في محاولة لانتزاع اعترافات مني، وبقيت في معسكر في غلاف غزة لمدة 58 يوما، وكانت مثل عذاب الآخرة-تكبيل وضرب طوال الوقت، وإذلال وإهانات- عند نقلي إلى سجن (النقب)، حرقوني بالماء الساخن من خلال رشقي بالماء الساخن بإبريق كهربائي، وما تزال آثار الحروق واضحة على جسدي، اليوم أعيش بالخيام، والخيام ممزقة، نعاني من البرد القارس، واليوم نموت من البرد ومن الجوع".
كما نقلت الهيئة شهادات لأسرى آخرين قالوا فيها إن جنود الاحتلال يتعمدون التبول على الأسرى وهم مكبلين ومعصوبي الأعين، فضلا عن رشهم بالمياه العادمة.
وكانت تقارير حقوقية وأممية عديدة أشارت إلى انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المروعة بحق الأسرى الفلسطينيين في سجونه، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ومنذ أن بدأ اجتياحه البري لغزة في 27 تشرين الأول /أكتوبر عام 2023، اعتقل جيش الاحتلال آلاف الفلسطينيين من القطاع، بينهم نساء وأطفال وعاملون في الطواقم الصحية والدفاع المدني، وأفرج لاحقا عن عدد ضئيل منهم، فيما لا يزال مصير الآخرين مجهولا.
وفي الضفة الغربية المحتلة، ارتفع عدد حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين إلى أكثر من 10 آلاف و800 منذ اندلاع العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر 2023، وفقا لبيانات نادي الأسير الفلسطيني.