دراسة جديدة تناقش انهيار الأذرع الإيرانية وانحسار الوهم الإمبراطوري
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
صدر عن مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، مساء اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024، ورقة بحثية تحليلية جديدة بعنوان "إيران... انهيار الأذرع وانحسار الوهم الإمبراطوري"، من إعداد الباحثة الدكتورة لمياء الكندي المتخصصة في الشؤون اليمنية والإقليمية في المركز.
تتناول الورقة البحثية تأثير الضربات العسكرية والأمنية الإسرائيلية على إيران وأذرعها في المنطقة، مشيرة إلى فشل طهران في الدفاع عن حلفائها، والتورط المتزايد لإيران في صراعات مباشرة مع الكيان الصهيوني.
وتتناول الورقة أيضًا انكسار الطموح الإيراني التوسعي وأحلام طهران الإمبراطورية، فضلاً عن تنصلها من مسؤولياتها الأخلاقية تجاه ما كان يُعرف بـ "محور المقاومة والممانعة"، الذي تقوده في المنطقة العربية.
كما تستعرض الورقة تزايد التصعيد الإسرائيلي في عدة جبهات، بالإضافة إلى التغيرات التكتيكية التي شهدتها إيران وأذرعها بعد أحداث السابع من أكتوبر، وخاصة بعد استهداف إسرائيل لحزب الله.
تأتي هذه الدراسة في إطار اهتمام مركز البحر الأحمر للدراسات بتحليل المتغيرات الجيوسياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة العربية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإيراني: تلقيت رسالة من واشنطن عبر مستشار الرئيس الإماراتي
أعلن وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، اليوم، أنه تلقى رسالة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عبر مستشار الرئيس الإماراتي للشؤون الدبلوماسية، أنور قرقاش.
وفي وقت سابق، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إن المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش سلّم رسالة من الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى السلطات الإيرانية.
وتلقى وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي قرقاش في طهران، حيث جرت مشاورات بين الجانبين.
وكانت زيارة قرقاش لإيران رسمية، في إطار محادثات مع المسؤولين الإيرانيين. وأفادت تقارير أن ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، زار أبوظبي وسلم الرسالة إلى الإمارات لتوصيلها إلى طهران.
وكان ترمب قد صرح بأنه أرسل خطاباً إلى إيران يحثها على التفاوض بشأن برنامجها النووي، آملاً في التوصل إلى "اتفاق سلام" لمنع طهران من امتلاك سلاح نووي.
وأضاف أنه سيحدث شيء قريب مع إيران، دون أن يوضح طبيعته، مشيراً إلى أن الوقت الحالي "مثير للاهتمام".
كما أكد أنه يفضل رؤية اتفاق سلام، لكنه مستعد للحلول الأخرى إذا لزم الأمر.