صدر عن مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية، مساء اليوم الأحد 10 نوفمبر 2024، ورقة بحثية تحليلية جديدة بعنوان "إيران... انهيار الأذرع وانحسار الوهم الإمبراطوري"، من إعداد الباحثة الدكتورة لمياء الكندي المتخصصة في الشؤون اليمنية والإقليمية في المركز.

 

تتناول الورقة البحثية تأثير الضربات العسكرية والأمنية الإسرائيلية على إيران وأذرعها في المنطقة، مشيرة إلى فشل طهران في الدفاع عن حلفائها، والتورط المتزايد لإيران في صراعات مباشرة مع الكيان الصهيوني.

كما تسلط الضوء على تداعيات هذا الانكشاف على الدور الإيراني في المنطقة، لا سيما ما يتعلق بالتخلي عن أذرعها في أولى المواجهات مع إسرائيل، مما أسفر عن انهيار كبير في الجوانب العسكرية والاستخباراتية.

 

وتتناول الورقة أيضًا انكسار الطموح الإيراني التوسعي وأحلام طهران الإمبراطورية، فضلاً عن تنصلها من مسؤولياتها الأخلاقية تجاه ما كان يُعرف بـ "محور المقاومة والممانعة"، الذي تقوده في المنطقة العربية.

 

كما تستعرض الورقة تزايد التصعيد الإسرائيلي في عدة جبهات، بالإضافة إلى التغيرات التكتيكية التي شهدتها إيران وأذرعها بعد أحداث السابع من أكتوبر، وخاصة بعد استهداف إسرائيل لحزب الله.

 

تأتي هذه الدراسة في إطار اهتمام مركز البحر الأحمر للدراسات بتحليل المتغيرات الجيوسياسية والعسكرية والأمنية في المنطقة العربية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية



صرح عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني أبو الفضل زهراوند، أن صراعا أمريكيا مع إيران سيؤدي إلى انهيار الولايات المتحدة.

وأشار لوكالة "ريا نوفوستي" قبيل الجولة الثانية من المفاوضات الإيرانية الأمريكية، إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أثار ضجة قبل المحادثات في مسقط ووجه تهديدات لإيران، غيّر موقفه بشكل كبير خلال الاجتماع في عُمان.

وأضاف زهراوند: "المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، كان سعيدا جدا بقدرة الولايات المتحدة على إظهار المرونة تجاه إيران".

وتوقع أن يحضر ويتكوف الجولة الثانية من المفاوضات بـ "أجندة أكثر وضوحا"، مشيرا إلى أن الجانب الأمريكي سيقدم مقترحات لبناء الثقة فيما يتعلق بضمان عدم تحويل البرنامج النووي الإيراني إلى أغراض عسكرية، مع ضرورة ألا تتجاوز هذه المقترحات "الخطوط الحمراء" التي حددتها الجمهورية الإسلامية.

وعُقدت في العاصمة العُمانية يوم 12 أبريل الجاري محادثات غير مباشرة بين ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووصف الجانبان الاجتماع بأنه كان إيجابيا وبناء. وأعلن عراقجي أن الجولة الثانية ستعقد في 19 أبريل.

وفي وقت سابق، أشارت تقارير إلى أن الجولة الثانية ستُعقد في روما، لكن الناطق باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، أكد لاحقا أنها ستقام في عُمان.

وفي مارس الماضي، أرسل ترامب رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، عرض فيها صفقة حول البرنامج النووي، مهددا برد عسكري في حال الرفض. إلا أن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أكد أن طهران رفضت المحادثات المباشرة مع واشنطن، مشيرا إلى أن النافذة التفاوضية مفتوحة فقط عبر وساطة دول ثالثة.

وفي 2015، وقعت إيران مع مجموعة (5+1) - بريطانيا، ألمانيا، الصين، روسيا، الولايات المتحدة، وفرنسا - "الاتفاق النووي"، الذي رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، لكن واشنطن انسحبت من الاتفاق في 2018 تحت إدارة ترامب، مما دفع إيران إلى التخلي التدريجي عن التزاماتها، بما في ذلك رفع حدود التخصيب والبحوث النووية

مقالات مشابهة

  • إيران تحذر من انهيار المسار الدبلوماسي بسبب تناقضات أميركية
  • عقوبات أميركية جديدة تستهدف مستوردي نفط إيران في الصين
  • أمريكا تفرض عقوبات على المستوردين الصينيين للنفط الإيراني
  • الطباطبائي: عدم استهداف إيران عسكريا استقراراً للمنطقة
  • نائب إيراني: الصراع مع طهران سيعني انهيار الولايات المتحدة الأمريكية
  • يديعوت أحرونوت: إسرائيل لا تعرف خطوط ترامب الحمراء تجاه إيران
  • طهران: المحادثات النووية الإيرانية الأمريكية المقبلة ستعقد في عمان
  • الخارجية الإيرانية: غروسي سيصل إلى طهران يوم الأربعاء
  • المحادثات النووية بين إيران وأمريكا.. جولات جديدة في أماكن غير متوقعة وسط شروط إسرائيلة
  • عقوبات أوروبية جديدة على إيران