«الزراعة»: قطع أشجار المتحف الزراعي مجرد «شائعات».. وهدفنا إعادته للريادة
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشف الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، حقيقة الأقاويل المتداولة بشأن قطع أشجار المتحف الزراعي، موضحا أنها مجرد شائعات، مؤكدا أن الوزارة هي المعنية بالحفاظ على الأشجار كافة والغطاء النباتي في الأراضي، وكذلك بتنمية الثروة الزراعية في مجالاتها كافة وبكل مشتقاتها.
حقيقة الأقاويل المتداولة بقطع أشجار المتحف الزراعيوشدد «عزوز»، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، الذي تقدمه الإعلامية عزة مصطفى، عبر قناة «الحياة»، على أن علاء فاروق، وزير الزراعة، أجرى مجموعة من الزيارات الميدانية والتفقدية للمتحف الزراعي، خلال الأسابيع الماضية، موضحا أنه خلال أسبوعين كان هناك 4 زيارات تمت بهدوء تام وبدون أي بيان إعلامي صادر من الوزارة.
وأوضح أن هذا العمل كان يتم في صمت، والهدف المصلحة العامة، وتطوير المتحف الزراعي المصري، الذي يعد علامة مضيئة في سماء الحضارة المصرية، وثاني أقدم متحف زراعي في العالم بعد المتحف الزراعي بالمجر.
توجيهات بإعادة المتحف لما كان عليه
وأضاف: «هناك توجيهات من الوزير بإعادة المتحف لما كان عليه، وأن يؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة، والذي يضم حوالي 8 متاحف داخلية، ويقع على مساحة 125 ألف متر، منها 25 ألف متر مباني»، لافتا إلى أنه جرى تهذيب الأشجار والنخيل بالمتحف، ولم يجر قطعها، وأصبح في صورة جميلة حتى يكون في شكل حضاري ومتطور لائق بقيمة المتحف، مؤكدا أنه بعد الانتهاء من تطويره سيجري افتتاحه للجمهور.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المتحف الزراعي الزراعة وزارة الزراعة الحياة المتحف الزراعی
إقرأ أيضاً:
الوزراء يرصد جهود تطوير المتحف الزراعي وإحياء ذاكرة مصر الزراعية.. فيديو
نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء سلسلة من الفيديوهات عبر منصاته على مواقع التواصل الاجتماعي، من داخل المتحف الزراعي، تضمنت الفيديوهات لقاءً مع المستشار أحمد إبراهيم، المستشار الإعلامي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك لتوثيق ذاكرة مصر الزراعية من خلال رصد أنواع النباتات والأشجار النادرة داخل المتحف، والتأكيد على عراقة الحضارة الزراعية في مصر.
أوضح المستشار الإعلامي لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أحمد إبراهيم، أن المتحف الزراعي، الذي تأسس عام 1930 وافتتح عام 1938، يُعد ثاني أقدم متحف زراعي في العالم. ويمتد على مساحة 30 فدانًا، منها 20% مبانٍ، بينما تغطي المساحات الخضراء بقية المساحة.
أكد المستشار أحمد إبراهيم أن المتحف الزراعي يضم مجموعة متنوعة من الأشجار والنباتات النادرة، التي تحظى باهتمام خاص من القائمين عليه، حيث يتم الحفاظ عليها وتنميتها. كما شدد على أن عمليات التقليم التي تُجرى للأشجار تهدف إلى صيانتها وليس قطعها.
أشار الدكتور يوسف خميس، المشرف على مكتب رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة، إلى أهمية المبادرة الرئاسية "100 مليون شجرة" ودورها في تعزيز عمليات التشجير في مصر على مدى سبع سنوات. وأكد أن هذه المبادرة تسهم في الحد من التصحر وتخفيف آثار تغير المناخ.
وبحسب الفيديوهات، فقد قام وزير الزراعة بزيارات ميدانية للمتحف الزراعي بهدف تطويره، ووجّه بإعادته إلى حالته الأصلية ليؤدي دوره الثقافي والريادي في المنطقة. كما أشار إلى أن المتحف يُعد رمزًا للحضارة المصرية، حيث يضم ثمانية متاحف داخلية ويمتد على مساحة 125 ألف متر مربع، منها 25 ألف متر مربع مبانٍ.
وأكد أن الهدف هو إعادة المتحف إلى رونقه ليكون لائقًا بقيمته التاريخية، مشيرًا إلى أنه سيتم افتتاحه للجمهور فور الانتهاء من أعمال التطوير، خاصة أنه يضم أكثر من 300 شجرة ونخلة، بينها أصناف نادرة.
وفي ختام حديثه، لفت المستشار إبراهيم إلى أن معرض زهور الربيع يُعد أقدم معرض من نوعه في المنطقة العربية وإفريقيا، وربما في العالم. وقد شهد المعرض في عام 2024 نسخته الـ 92، وحظي هذا العام باهتمام كبير من وزير الزراعة علاء فاروق، الذي يسعى إلى تحويله إلى معرض دولي في السنوات القادمة.