أثر وسائل التواصل الإجتماعي على الشباب في نقاشات قصور الثقافة بسوهاج
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نظم فرع ثقافة سوهاج عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن أجندة فعاليات الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وفي إطار برامج وزارة الثقافة.
حيث أقيمت الفعاليات بقرية نزة الحاجر بمركز جهينة شمال غرب محافظة سوهاج، ضمن برنامج "سهرة في دوار العمدة"، تضمنت لقاء بعنوان "أثر وسائل التواصل الإجتماعي على الشباب"، ناقش خلاله الدكتور الفنجري أحمد، أستاذ علم الاجتماع، أهمية تلك الوسائل وكيف أحدثت تغييرا كبيرا في حياة الأفراد، من خلال تعزيز التواصل ونقل المعرفة.
وأشار أستاذ علم الاجتماع إلى ضرورة الاعتدال في الاستخدام كونها تؤثر بالسلب على الشباب من الناحية النفسية الاجتماعية والصحية.
أعقب ذلك أمسية شعرية، تضمنت إلقاء عدد من القصائد تنوعت ما بين الفصحى والعامية، منها قصيدة "في حب خير البرية" للشاعر رمضان عبد اللاه، "في حب الرسول" للشاعر عبد الناصر عبد المولى، و"النداء الأخير" للشاعر محمود رشاد، بجانب الاستماع إلى مجموعة من المواهب الأدبية الشابة.
واختتم اليوم بباقة من الابتهالات والتواشيح قدمتها فرقة سوهاج للإنشاد الديني، نالت إعجاب الحضور.
جاءت الفعاليات ضمن أنشطة الإدارة العامة لثقافة القرية برئاسة الدكتور بدوي مبروك، المقامة بعنوان "سهرة بدوار العمدة" بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة الدكتورة حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي، وفرع ثقافة سوهاج، بإشراف أحمد فتحي، وثقافة القرية بالفرع، بإشراف الدكتورة عتاب عادل.
وفي سياق متصل نفذ بيت ثقافة المراغة شمال محافظة سوهاج ضمن برامج وزارة الثقافةبرئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة وإشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة وإقليم وسط الصعيد الثقافى وفرع ثقافة سوهاج برئاسة أحمد فتحي مدير عام الفرع
الأسبوعي لنادي أدب بيت ثقافة المراغة ولمحبي الأدب والشعر .
ومن جانبها قالت نادية مصطفى مدير بيت الثقافة أن اللقاء حظي بأجواء ثقافية و أدبية و ذلك بحضور أعضاء نادى الأدب وهم الشاعر عبد الناصر عبد المولا والشاعر محمد محمد عرابى والشاعر فتحي الصومعي والشاعر عاصم المزلاوي والشاعر مصطفى عزام والشاعر أحمد الشمسي والشاعر احمد ممدوح والشاعر فؤاد الهوبرى والشاعرة صفاء القاضي والموهبة مريم أشرف والشاعر سمير ظريف وسكرتير النادى الدكتور أحمد رمضان ومصطفى عباس مدير الإدارة الثقافية بالفرع وأدار اللقاء الشاعر محمد خلف الردان .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة فرع ثقافة سوهاج أثر وسائل التواصل الإجتماعي الهيئة العامة لقصور الثقافة نقاشات قصور الثقافة الثقافية والفنية بوابة الوفد الإلكترونية
إقرأ أيضاً:
109 أيام يقضيها الشباب أمام شاشات الهواتف سنوياً
دبي: «الخليج»
أكد خبراء وصناع محتوى مشاركون في فعاليات قمة المليار متابع، أن وسائل التواصل الاجتماعي باتت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، حيث يقضي جيل الشباب في الوقت الحالي ما يقرب من 109 أيام سنوياً أمام شاشات الهواتف المحمولة والحواسيب الإلكترونية، وهو ما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على صحتهم النفسية والاجتماعية، في الوقت الذي يجب استثمارها في إحداث تأثيرات إيجابية.
جاء ذلك خلال 3 جلسات ضمن فعاليات قمة المليار متابع 2025، وأكد حسين فريجة نائب الرئيس لشركة «سناب شات» في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خلال جلسة بعنوان «التأثيرات الإيجابية للتكنولوجيا الحديثة»، الدور الكبير الذي تلعبه التكنولوجيا في تحسين حياتنا اليومية، من التعليم والرعاية الصحية إلى العمل والتواصل الاجتماعي، حيث أحدثت التقنيات الحديثة تحولات غير مسبوقة في شتى المجالات.
أضاف فريجة، أنه لا يمكن إغفال الدور الإيجابي لوسائل التواصل الاجتماعي، حيث أصبحت أداة قوية لا تقتصر على التواصل الاجتماعي فحسب، بل استثمارها اقتصادياً لتحقيق الأرباح المادية.
بدوره قال أحمد الغندور، صانع المحتوى المصري المعروف بلقب «الدحيح»، خلال جلسته بعنوان «المعرفة التي لا ينبغي لنا أن نعرفها» إنه على الرغم من أن الهدف الأساسي من وسائل التواصل الاجتماعي هو خلق أجيال قادرة على الانخراط والتعرف على الآخر، إلا أن الدراسات الحديثة أجمعت أنها أثرت في فكرة وجود أصدقاء مقربين.
ولفت إلى أن الاستخدام المفرط للتكنولوجيا قد يزيد من معدلات القلق والاكتئاب، ويؤثر في العلاقات الاجتماعية والقدرة على التفاعل المباشر مع الآخرين.
قال زاكري ديرينيوسكي، صانع المحتوى المعروف بمحتواه الإنساني، خلال جلسة بعنوان «كيف يمكن للأفعال الطيبة البسيطة أن تخلق أثرًا ملموسًا؟» إن وسائل التواصل الاجتماعي نجحت في أن تكون منصة للجمع بين الأشخاص الذين يمتلكون استعداداً لمساعدة الآخرين وتغيير ظروف حياتهم للأفضل.
وأوضح أنه نجح خلال خمس سنوات أن يحجز موقعاً مميزاً بين صناع المحتوى واستطاع جذب أكثر من 11 مليون متابع ومشترك عبر منصات TikTok وYouTube وInstagram ومع ذلك، لم يكن سعيه نحو الشهرة هدفًا بحد ذاته، بل جاءت شهرته كأثر جانبي لمساعيه المستمرة للتواصل مع الناس والمساهمة في جعل العالم مكانًا أفضل.
"آيرينا" تناقش مضاعفة القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة