أستاذ علوم سياسية: اجتماع ترامب وبوتين يعيد رسم خريطة الشرق الأوروبي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
قال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن إعلان الرئيس المنتخب دونالد ترامب عن اجتماعه مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يحمل تداعيات كبيرة ومؤشرات حول مسارات العلاقات الأمريكية الروسية والأمن الإقليمي، مضيفًا أن جزءًا من هذا الأمن يرتبط بـ الأمن الأوروبي، وآخر يرتبط بـ العلاقات الأمريكية الروسية، بالإضافة إلى قضية أوكرانيا، التي يتوقع أن تكون محورًا رئيسيًا في هذه العلاقات.
وتابع «فهمي»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة «القاهرة الإخبارية» بأن ترامب كان دائمًا يتحدث عن إنهاء الحرب في أوكرانيا، وبالتالي فإعلان الاجتماع مع بوتين يعد بمثابة ترجمة للأفعال، ويبدو أن هناك خطوات فعلية قادمة للتعامل مع القضية الأوكرانية، مشيرًا إلى أن الملف الفلسطيني في غزة قد يحظى بنفس الاهتمام في المرحلة القادمة، خاصة في ظل تزايد الترقب في أوساط السياسة الدولية بشأن كيف سيؤثر هذا الاجتماع على ملفات الصراع المختلفة في العالم.
الاتفاق مع روسياأشار إلى أن الاتفاق مع روسيا سيكون له تداعيات مباشرة على عدة أطر، مثل حلف الناتو والدور الأمريكي في التسوية، خصوصًا في قضية أوكرانيا، مشددًا على أن هذا الاتفاق قد يؤثر على بعض المواقع الاستراتيجية، بما في ذلك الأراضي الأوكرانية التي تحتلها روسيا جزئيًا، في استراتيجية فرض الأمر الواقع، موضحًا أن أوكرانيا، ومن خلال الرئيس الأوكراني، قد تعترض على التخلي عن الأراضي المحتلة رغم الضغوط الروسية والأمريكية المتزايدة.
وتحدث الدكتور فهمي عن التحفظات الأوكرانية التي قد تؤثر على موقفها، خاصة في ظل الدعم العسكري الأمريكي المقدم لأوكرانيا، وتوقع أن تشهد المرحلة القادمة نزاعات داخل الكونجرس الأمريكي بشأن المخصصات العسكرية وصفقات الأسلحة لأوكرانيا، الأمر الذي قد يؤثر على المفاوضات المرتقبة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طارق فهمي أوكرانيا ترامب روسيا وأوكرانيا
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الخليج لعب دورا دبلوماسيا خلال الثورة اليمنية
قالت دلال محمود، أستاذ العلوم السياسية، إن دول الخليج في عام 2011 كان لها دور كبير في البحرين عبر قوات درع الجزيرة التي أجهضت الاحتجاجات المدعومة من الخارج، لكن في اليمن، كان دور دول الخليج دبلوماسيًا، حيث كان من غير الممكن تدخل قوات درع الجزيرة، خاصة أن اليمن ليس عضوًا في مجلس التعاون الخليجي. لذا كان التدخل الدبلوماسي يتماشى مع الطبيعة اليمنية.
أشارت دلال محمود، خلال لقاء ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن المظاهرات في اليمن حققت نتائج مهمة، أولها التعبير عن الرأي في ظل نظام مركزي شديد السلطة، كان النظام تحت حكم علي عبدالله صالح سلطويًا وديكتاتوريًا، ولم يكن يراعي التوازن في توزيع المنافع والموارد على الدولة.
كاتب: الهجوم الإسرائيلي على اليمن الأكبر من نوعه خلال عامبعد الهجوم على اليمن.. أستاذ علاقات دولية: تصعيد إسرائيلي متزايد الفترة المقبلة20 طائرة حربية | جيش الاحتلال يشن هجومًا كبيرًا على الحوثيين في اليمن .. شاهدحامد فارس: هجوم الاحتلال على اليمن محاولة لقطع الذراع الأخيرة لـ إيرانالتعبير عن الرأيولفتت استاذ العلوم السياسية إلى أن بدء التعبير عن الرأي في هذه الظروف كان إنجازًا، كما أن الضغط الشعبي كان له دور كبير في إقناع صالح بالتنحي عن الحكم.
أوضحت دلال محمود أن الحراك الجنوبي لعب دورًا مؤثرًا في الثورة اليمنية، لم يكن يتم استيعاب الجنوب بشكل جيد أثناء حكم صالح، وأتاحت هذه الثورة فرصة للجنوب ليعبر عن نفسه ويطالب إما بالانفصال أو بتوسيع نطاق الحكم الذاتي.