4 أسباب وراء تقديم مجلس الزمالك استقالة جماعية من إدارة النادي
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
كشف مجلس إدارة نادي الزمالك، أسباب التقدم باستقالة جماعية من رئاسة النادي، بعد إعلان أحمد مرتضى منصور، استقالته من عضوية مجلس الإدارة والقيام بأعمال الرئيس.
ونجحت «البوابة نيوز»، في الحصول على صورة من بيان استقالة مجلس الزمالك بالكامل، وأكد مصدر بالزمالك، أن الاستقالة الجماعية سيتم تقديمها بشكل رسمي غدًا الأحد إلى وزارة الشباب والرياضة، وتأتي أسباب استقالة مجلس الإدارة الجماعية على النحو التالي:
أولا: تم حبس وعزل رئيس النادي المنتخب في سابقة هي الأولى في المجال الرياضي
ثانيًا تم الحجز على أرصدة النادي مما أدى إلى شلل تام في مفاصل النادي مما أثر على سوء النتائج وتأثر الفرق الرياضية والعاملين بالنادي.
ثالثًا: اعتذر رئيس مجلس الإدارة آثرًا المصلحة العامة للنادي على مصلحته الشخصية واعتذار عن استمراره في منصبه حتى تحل مشكلة الجوازات إلا أن الأخرى لم تستجب.
رابعًا: قام المجلس ممثلًا في القائم بالأعمال رئيس النادي بالدعوة إلى لم الشمل إلا أنه فوجيء بعد الاستجابة ورفض تلك المبادرة.
ومن المقرر أن تقوم وزارة الشباب والرياضة، بتعيين لجنة ثلاثية لإدارة نادي الزمالك، بشكل مؤقت لحين الدعوة لعقد انتخابات في أقرب جمعية عمومية.
ويعاني الزمالك من أزمة إيقاف القيد، بسبب مستحقات المهاجم بينجامين أتشيمبونج البالغة ٢٧٠ ألف دولار للاعب، ومليون و٤٠٠ ألف دولار لنادي سبورتنج لشبونة البرتغالي، ودخلت إدارة الأبيض في مفاوضات مع النادي البرتغالي لدفع جزء من المبلغ وجدولة الجزء الآخر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي الزمالك الزمالك أحمد مرتضى منصور مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
بين فضيحة سيغنال وصمود اليمن.. التحقيقات الأمريكية لن تؤثر على إرادة اليمنيين
في خطوة تكشف عن تصاعد القلق داخل الأوساط السياسية والعسكرية في واشنطن، فتح المفتش العام لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) تحقيقًا رسميًا حول استخدام وزير الدفاع الأمريكي تطبيق “سيغنال” للرسائل النصية في تنسيق العمليات العسكرية في اليمن.. هذه الخطوة تأتي في وقت يتزايد فيه تساؤل الشارع الأمريكي بشأن مدى التزام الإدارة الأمريكية بالشفافية والمساءلة في الملف اليمني.
هذه الحادثة ليست مجرد فضيحة تتعلق بتسريب معلومات حساسة، بل هي انعكاس لفشل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الحفاظ على سرية المعلومات العسكرية وضمان تأمين القنوات الرسمية.. استخدام وزير الدفاع تطبيق “سيغنال” للمراسلة حول ضربات جوية على أهداف في اليمن يثير تساؤلات حول قدرة الإدارة الأمريكية على حماية المعلومات الحساسة، ويعكس فشلًا في تطبيق معايير الأمن القومي.
على الرغم من محاولات القوى الكبرى، بما في ذلك الولايات المتحدة، فرض نفوذها عبر تحالفاتها العسكرية، فإن اليمن قد أثبت مرارًا قدرته على المقاومة.. الحرب المستمرة منذ سنوات لم تؤدِ إلا إلى مزيد من التماسك الشعبي، حيث تمكنت القوى الوطنية من التصدي لمحاولات فرض الوصاية الخارجية، وهذا يجعل أي رهان على الحسم العسكري أو التدخلات السرية مجرد أوهام.
اليمن ليس مجرد ساحة صراع عسكرية، بل هو رمز لإرادة شعبه في رفض الهيمنة والاستقلال عن التدخلات الأجنبية.. الشعب اليمني، بجميع أطيافه، أظهر صمودًا غير عادي في وجه العدوان، متمسكًا بحقوقه المشروعة في تقرير مصيره.
التسريب الأخير للمعلومات عبر “سيغنال” يعكس خللاً كبيرًا في إدارة المعلومات داخل دوائر الحكومة الأمريكية.. إضافة الصحفي جيفري غولدبرغ.. رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك”، إلى المحادثة عن طريق الخطأ، أتاح له الاطلاع على معلومات سرية بشكل غير مقصود. هذا التسريب يعكس عدم اكتراث الإدارة الأمريكية بحماية العمليات العسكرية الحساسة.
ومهما كانت نتائج التحقيقات الأمريكية في هذه الفضيحة، فإن اليمن سيظل عصيًا على محاولات تقويض إرادته، وهذه الفضيحة، رغم محاولاتها لتشويه صورة اليمن، لن تكون سوى محاولات يائسة للتأثير على عزيمة الشعب اليمني الذي أثبت مرارًا أنه لا يقبل إلا بالحريّة والاستقلال، ورغم الضغوط العسكرية والتدخلات السرية، سيظل اليمن ثابتًا في دعمه القوي لقضية فلسطين، وفي صموده ضد محاولات الهيمنة.
إن التسريب الأخير لا يقتصر على كونه فضيحة أمنية فحسب، بل هو أيضًا دليل على فشل الإدارة الأمريكية في إدارة معلوماتها الحساسة، ويكشف عن التخبط الذي يميز سياساتها. أمريكا العجوز، التي اعتادت على فرض إرادتها عبر قوى عسكرية وتقنيات حديثة، باتت عاجزة عن إخفاء ضعفها الداخلي وتناقضاتها. هذا الحادث يبرز تراجع قدرتها على حماية سياساتها العسكرية والاستراتيجية.
وفي النهاية، وستظل صامدة كما كانت دائمًا، بفضل مقاومتها الباسلة التي لا تنكسر، وستبقى رمزًا للمقاومة ضد كل محاولات التدخل والهيمنة. كما أن شعبنا اليمني سيظل ثابتًا في مواجهة كل التحديات، مُصرًا على الحفاظ على حريته واستقلاله، ولن تكون أي قوة خارجية قادرة على كسر إرادته أو تقويض عزمه.. اليمن ستكون دائمًا قلعة الصمود والمقاومة، وستظل تقف شامخة أمام كل المحاولات الهادفة إلى إضعافها.