إدارة ترامب تضغط على حماس ونتنياهو بسبب صفقة المحتجزين
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
كشف جيمس ديفيد فانس، نائب الرئيس الأمريكي المنتخب، اليوم الأحد عن أن دونالد ترامب وجّه تهديدًا لحركة حماس أنها ستدفع «ثمنًا باهظًا» في حال رفضها قبول صفقة تتعلق بقطاع غزة، مؤكدًا على أنه يتم ممارسة ضغوط على رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وفق ما أفادت قناة القاهرة الاخبارية.
ترامب يهدد حماسوأوضح فانس أن هذا الثمن قد يشمل دعم الولايات المتحدة لإسرائيل في اتخاذ إجراءات حاسمة قد تؤدي إلى القضاء على ما تبقى من حركة حماس.
حذّر ترامب حركة حماس بشكل واضح من عدم الإفراج عن المحتجزين قبل موعد تنصيبه، مهددًا بعواقب وصفها بـ«فتح أبواب الجحيم» إذا لم يتم الالتزام.
وأكد على أن إدارة ترامب تضغط على نتنياهو من أجل القبول بصفقة تبادل المحتجزين قبل موعد تنصيبه في 20 يناير 2025.
مفاوضات وقف إطلاق النارتشهد المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس والاحتلال الاسرائيلي، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة، جهودًا مكثفة للتوصل إلى اتفاق يشمل وقف إطلاق النار في قطاع غزة وصفقة تبادل أسرى.
يهدف الوسطاء إلى تسريع التوصل إلى هذا الاتفاق قبل تنصيب ترامب، الذي أكد أن استعادة المحتجزين الإسرائيليين «أولوية قصوى»
يشارك ستيفن ويتكوف، مبعوث ترامب للشرق الأوسط، في المحادثات بالدوحة قبل زيارته إسرائيل حيث التقى بنتنياهو لتجاوز العقبات أمام إتمام الاتفاق.
وأعلن نتنياهو بعد اللقاء عن إرسال وفد أمني إلى قطر يضم مسؤولين بارزين مثل رئيس الموساد ورئيس الشاباك.
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن 90% من تفاصيل الصفقة قد تم الاتفاق عليها، وتشمل إطلاق سراح المحتجزين على مرحلتين.
تبدأ المرحلة الأولى بالإفراج عن النساء وكبار السن بعد إعلان وقف إطلاق النار وانسحاب إسرائيل من بعض المناطق.
تتضمن المرحلة الثانية إطلاق سراح المزيد من الأسرى وإعادة جثث المحتجزين رغم تعقيدات تحديد مواقع بعضها.
تسعى إدارة ترامب إلى إنهاء الحرب في غزة من خلال هذه الصفقة الشاملة، بينما كانت مواقف الأحزاب اليمينية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية تشكل عقبة أمام أي مرونة تفاوضية، يبدو أن تأثيرها تراجع في ظل الانتقادات الشعبية لتوجهاتها المتطرفة.
خسائر جيش الاحتلال الإسرائيليتكبد جيش الاحتلال الإسرائيلي خسائر فادحة خلال العمليات البرية في غزة، حيث قُتل 50 جنديًا منذ بداية الحرب في أكتوبر 2023، ومع استمرار استنزاف جيش الاحتلال، ترى هآرتس أن الحل العسكري أصبح غير واقعي.
تتوقع الصحيفة أن يُشكل هذا الاتفاق بداية لواقع سياسي جديد في غزة بمشاركة الولايات المتحدة ودول عربية معتدلة في تنفيذ الحل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب حركة حماس غزة اسرائيل صفقة تبادل للمحتجزين جيش الاحتلال حماس
إقرأ أيضاً:
عائلات المحتجزين تغلق شوارع تل أبيب احتجاجًا على تعثر صفقة التبادل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مدينة تل أبيب احتجاجات لعائلات الأسرى الإسرائيليين، حيث أغلقوا أحد الشوارع الرئيسية للمطالبة باستكمال تنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين.
وجاءت هذه التحركات عقب إعلان "كتائب القسام"، الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تعليق الإفراج عن دفعة جديدة من المحتجزين الإسرائيليين، التي كان من المقرر إطلاق سراحها يوم السبت المقبل.
وفي بيان صادر اليوم الاثنين، أوضح المتحدث العسكري باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، أن القرار جاء نتيجة لعدم التزام إسرائيل ببنود الاتفاق، مشيرًا إلى أن الإفراج عن المحتجزين سيتم تأجيله إلى أجل غير مسمى، إلى حين التزام الاحتلال بكامل تعهداته وتعويض ما لم ينفَّذ في الأسابيع الماضية.
وأكد أن المقاومة التزمت بجميع بنود الاتفاق، بينما لم تقم إسرائيل بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.
وأشار البيان إلى أن السلطات الإسرائيلية لم تسمح بإدخال المساعدات الإنسانية المختلفة إلى القطاع، رغم التفاهمات التي نصت على ذلك، كما أنها عرقلت عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة، واستهدفتهم بالقصف وإطلاق النار في عدة مناطق، مما شكل انتهاكًا واضحًا للاتفاق.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد دخلت حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، ومن المقرر أن تستمر لمدة 42 يومًا، يتخللها مفاوضات تهدف إلى الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، غير أن التطورات الأخيرة قد تعرقل سير المفاوضات في ظل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين بشأن الالتزام بشروط الاتفاق.