أبدى مدرب شباب بلوزداد، عبد القادر عمراني، أسفه الشديد لاقصاء فريقه من رابطة أبطال إفريقيا، كاشفا في ذات الوقت أسباب هذا الإقصاء.

وصرح عمراني، اليوم الأحد، عقب هزيمتهم أمام أولاندو بيراتس بنتيجة (2-1): “اقصائنا اليوم سببه الهزيمة التي تلقيناها داخل الديار”.

كما أضاف: “كمت مدرك بأن هذه المبارة ستكون صعبة، والمنافس سيقدم أفضل ما لديه، ولاعبينا ارتكبو أخطاء كلفتنا هدف في الشوط الاول”.

وأردف: “في هذا المستوى من المنافسة لا يجب تضييع مثل الفرص التي حضينا بها، كوننا في الشوط الأول كنا قادرين على تعديل النتيجة، ولو تمكنا من ذلك المباراة كانت ستأخذ مجرى آخر”.

وتابع عمراني: “ذخلنا الشوط الثاني بنية تعديل النتيجة، لكن تلقينا الهدف الثاني ما زاد من صعوبة من مأموريتنا، كم جهتنا ضيعنا فرصتين وجها لوجه”.

وأضاف: “أنا أتأسف للتحكيم الذي تغاضى عن العديد من الأخطاء التي ارتكبها المنافس، ما يجعلني أقول بأنه أثر على معنويات لاعبينا”.

زختم عبد القادر عمراني، تصريحاته قائلا: “لازالت تنتظرنا مباراة أخرى، ويجب علينا الفوز بها لانهاء هذه المرحلة بتسعة نقاط”.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”

إنجلترا – اكتشف فريق من العلماء في جامعة كولومبيا البريطانية السر الكامن وراء “اليوم المثالي”.

وتوصل العلماء إلى أن اليوم المثالي الجيد لا يتطلب الكسل أو الانغماس في الترفيه، بل يعتمد على توزيع متوازن للوقت بين مجموعة من الأنشطة اليومية، بما في ذلك قضاء الوقت مع العائلة والأصدقاء والعمل لساعات محدودة والحد من استخدام الهواتف والأجهزة المحمولة.

وفي الدراسة، اعتمد الفريق على تحليل بيانات من نسختي عامي 2013 و2021 من المسح الأمريكي لكيفية إدارة الوقت (ATUS)، اللذين يعكسان نمط الحياة الأمريكي العادي.

ويجمع المسح معلومات حول الوقت الذي يخصصه الأفراد لأكثر من 100 نشاط مختلف، مثل العمل والتواصل الاجتماعي ورعاية الأطفال والترفيه والتطوع.

واستخدم العلماء الذكاء الاصطناعي لتحليل الأنشطة التي كان لها أكبر تأثير إيجابي على اليوم، اعتمادا على تقييمات المشاركين ليومهم، مثل “عادي” أو “أفضل من المعتاد”.

وتمكن الفريق من تحديد المدة المثالية لكل نشاط للوصول إلى صيغة اليوم المثالي كما يلي:

6 ساعات مع العائلة.

ساعتان مع الأصدقاء.

ساعة ونصف للتواصل الاجتماعي.

ساعتان لممارسة الرياضة.

ساعة واحدة للطعام والشراب.

6 ساعات عمل (لا أكثر).

أقل من 15 دقيقة في التنقل.

ساعة واحدة فقط لاستخدام الشاشات (تلفاز أو هاتف).

ويؤكد العلماء أن الإفراط في استخدام شاشات الهاتف أو الأجهزة اللوحية لا يساهم في الشعور بالسعادة، بل قد يضعف جودة اليوم بشكل عام.

ووجد فريق البحث، بقيادة عالم النفس الاجتماعي دونيجان فولك، أن التواصل الاجتماعي، وخاصة قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، له تأثير مباشر وإيجابي على جودة اليوم.

وعلى عكس الانطباع الشائع، أظهر التحليل أن العمل لا يفسد اليوم بالضرورة. بل إن العمل لمدة لا تزيد عن 6 ساعات كان مرتبطا بتقييم إيجابي لليوم، في حين بدأت معدلات الرضا في الانخفاض بعد تجاوز هذا الحد.

كما أظهرت فترات التنقل القصيرة (15 دقيقة أو أقل) تأثيرا إيجابيا طفيفا، ربما بسبب الظروف الخاصة بجائحة “كوفيد-19″، حيث مثّلت مغادرة المنزل فرصة لتحسين المزاج.

وخلص العلماء إلى أن فهم تفاصيل المدة والأوقات المثلى للأنشطة اليومية يساعد على الاقتراب من معرفة وصفة اليوم الجيد – وبالتالي، وصفة الحياة الجيدة.

نشرت الدراسة على موقع PsyArXiv بصيغتها الأولية، ولم تخضع بعد لمراجعة الأقران.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • اختتام أعمال الدورة التدريبية التي أقامتها “أكساد” حول الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية
  • “تمصلوحت التأهيلية ضمن المستفيدين من مبادرة رياضية إقليمية”
  • “أمين عام مجلس التعاون” يدين المخططات التي استهدفت أمن واستقرار الأردن
  • العلماء يكتشفون سر “اليوم المثالي”
  • ليست المرة الأولى.. سقوط قنبلة من طائرة حربية للاحتلال داخل مستوطنات “غلاف غزة”
  • باريس سان جيرمان يتأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا رغم الهزيمة أمام أستون فيلا
  • “الإخوان المسلمين” في الأردن تنفي علاقتها بالخلية التي اتهمت بالتآمر على البلاد
  • أزمة بالجيش الإسرائيلي وزامير يحذر من تراجع “المكاسب” الميدانية
  • مجموعة طلال تفتتح فرعًا جديدًا لـ “سوق طلال” في مدينة زايد – أبوظبي
  • ما هي قاعدة “سدوت ميخا” الصهيونية التي استهدفها الصاروخُ “فلسطين2” الفرط صوتي؟