للموظفين .. تعويضات قانونية حال الحرمان من عطلة 25 يناير
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تزامنًا مع اقتراب عطلة عيد الشرطة و25 يناير، تتصدر العطلات الرسمية المشهد باعتبارها من الحقوق المكفولة للعاملين بموجب قانون العمل، ومع قرب هذه المناسبة، يتجدد الحديث حول أهمية تنظيم العطلات الرسمية، التي تُعد استحقاقًا قانونيًا يضمن للعاملين في مختلف القطاعات العامة والخاصة فرصة للاحتفال بالمناسبات الوطنية والدينية.
ويُلزم القانون أصحاب العمل بتعويض العاملين الذين يتم تشغيلهم خلال العطلات الرسمية، بمنحهم أجر يوم عمل إضافي إلى جانب الأجر الأساسي، أو تعويضهم بعطلة بديلة وفقًا لاتفاق الطرفين، ويهدف هذا التنظيم إلى تحقيق التوازن بين حقوق العاملين ومتطلبات العمل الطارئة.
من جانبها، أصدرت وزارة العمل توجيهاتها للمنشآت والمؤسسات الخاصة لضمان تطبيق نصوص القانون المتعلقة بالعطلات الرسمية، مع التأكيد على احترام حقوق العمال وتوفير بيئة عمل تتسم بالعدالة.
وتأتي هذه العطلات الرسمية لتعزيز روح الوحدة الوطنية، حيث تمثل المناسبات الدينية فرصة لتأكيد التآخي بين مختلف فئات الشعب المصري، إلى جانب كونها حقًا قانونيًا يضمن تحقيق التوازن بين الحياة العملية والشخصية للعاملين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: 25 يناير الوحدة الوطنية عيد الشرطة العطلات الرسمية المزيد العطلات الرسمیة
إقرأ أيضاً:
سيرك.. حكاية الانسان المتشابكة بين الواقع والمسرح
شهد مسرح قصر البستان مساء أمس عرض المسرحية العراقية "سيرك"، التي قدمتها الفرقة الوطنية للتمثيل، من تأليف وإخراج جواد الأسدي، ضمن عروض مهرجان المسرح العربي بدورته الخامسة عشرة. تميز العمل المسرحي بطرحه قضايا إنسانية عميقة من خلال حبكة درامية تنقل المشاهد إلى فضاء رمزي يمزج بين الفوضى والعبثية.
انطلق العرض في أجواء صاخبة تجسد السيرك كرمز للحياة القاسية التي يعيشها الإنسان المعاصر. قدّم فريق العمل أداءً مميزًا في استحضار شخصيات تعيش على هامش الحياة، حيث كان لكل شخصية حضور خاص يعكس معاناة وتطلعات إنسانية مختلفة.
تدور أحداث المسرحية حول عاملين في السيرك يعانيان من الاستغلال اليومي، إلى جانب شخصية حالمة تسعى لتجاوز الواقع القاسي، لكن الصراع مع سلطة قمعية يضع الجميع أمام مصير غامض.
جاءت رؤية جواد الأسدي الإخراجية متقنة، حيث اعتمد على تكوينات مسرحية تنبض بالتوتر والحركة. استخدمت الإضاءة كعنصر رئيسي لإبراز الحالة النفسية للشخصيات، بينما عكست الموسيقى والأزياء أجواء السيرك الفوضوية. تداخلت الرموز والمشاهد البصرية لتسليط الضوء على أبعاد الصراع بين الإنسان وظروفه.
تميزت المسرحية بمساهمة فريق عمل متكامل، شمل الأداء التمثيلي لكل من أحمد شرجي، وعلاء قحطان، وشذى سالم. عمل على الإضاءة عباس قاسم، وتصميم الديكور محمد عوده، والموسيقى رياض كاظم، والمكياج ضياء حمزة، إلى جانب طاقم فني قدم جهودًا كبيرة في إنجاح العرض.