عاجل - آخر تطورات الصفقة المحتملة بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
نقلت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي، نقلًا عن مصادر أمريكية وصفتها بالمطلعة، تفاصيل حول ملامح صفقة محتملة يجري التفاوض عليها بشكل غير مباشر بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي. الصفقة تهدف إلى التوصل لاتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى والمحتجزين لدى الجانبين.
حسب المصادر الأمريكية، تتضمن الصفقة مراحل متعددة، حيث يُفترض أن تلتزم الأطراف المتفاوضة بتنفيذ تعهدات محددة في كل مرحلة لضمان نجاح الاتفاق. وأوضحت المصادر أن أبرز ملامح الصفقة تشمل:
إعادة جميع المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس.تعهد الاحتلال الإسرائيلي بعدم العودة إلى القتال في قطاع غزة، في إطار التزام طويل الأمد بضمان تهدئة الأوضاع.التزام حركة حماس بإعادة المحتجزين الإسرائيليين المتبقين في مرحلة لاحقة من الاتفاق، في حال استكمال المرحلة الأولى بنجاح.وأكدت المصادر أن التعهدات بين المراحل المختلفة تمثل العنصر الأساسي لتحقيق التقدم في هذه المفاوضات المعقدة.
تقدّم كبير في المفاوضاتفي وقت متأخر من يوم السبت، أشارت هيئة البث التابعة للاحتلال الإسرائيلي إلى وجود تقدم كبير للغاية في المفاوضات الجارية بين الطرفين. ووصفت هذا التقدم بأنه خطوة نوعية يمكن أن تؤدي إلى إتمام الاتفاق قريبًا.
كما كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية عن قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو إرسال وفد رسمي إلى العاصمة القطرية الدوحة للمشاركة في المحادثات. وجاء هذا القرار نتيجة لما وصفه المسؤولون بـ "التطورات الجديدة والمهمة" في سير المفاوضات.
رؤية الأطراف للصفقةحسب المصادر الأمريكية، فإن الصفقة المقترحة تمثل "أفضل سيناريو ممكن" بالنسبة لحركة حماس، حيث توفر للحركة فرصة تحقيق مكاسب ملموسة. كما تُعتبر "صفقة معقولة" بالنسبة لجميع الأطراف، بما في ذلك الوسيط القطري والداعم الأمريكي، الذين يسعون لتحقيق استقرار طويل الأمد في المنطقة.
دور الوساطة القطريةتلعب قطر دورًا مركزيًا في إدارة المفاوضات غير المباشرة بين حماس والاحتلال الإسرائيلي، حيث تُعد الدوحة قناة رئيسية للتواصل بين الطرفين. ومن المتوقع أن يتركز الوفد الإسرائيلي في الدوحة على بحث التفاصيل الدقيقة للصفقة، بما يشمل الجداول الزمنية لتنفيذها، وآليات ضمان الالتزام من الطرفين.
تعقيدات المشهدعلى الرغم من التقدم الذي تحدثت عنه مصادر الاحتلال، إلا أن المشهد العام لا يزال معقدًا. ويعود ذلك إلى:
الثقة المنخفضة بين الطرفين بسبب تجارب سابقة شهدت انهيار اتفاقيات مشابهة.تصعيد عسكري محتمل إذا لم يتم الالتزام بتنفيذ مراحل الصفقة.الضغوط الدولية، حيث تواجه الأطراف المعنية ضغوطًا متزايدة لإنهاء التوترات المستمرة في المنطقة.تأثير الصفقة على الأوضاع الميدانيةفي حال نجاح الصفقة، قد تُحدث تحولًا كبيرًا في الأوضاع الميدانية بقطاع غزة. حيث يُتوقع أن تشمل:
تهدئة عسكرية شاملة تضمن وقف إطلاق النار لفترة طويلة.إعادة بناء الثقة بين الجانبين من خلال الالتزام بتنفيذ بنود الصفقة.تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة، حيث قد تشمل الصفقة بنودًا لدخول مساعدات إنسانية بشكل أكثر انتظامًا.موقف حماس من الصفقةتسعى حركة حماس من خلال المفاوضات إلى تحقيق مكاسب استراتيجية، تشمل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى الاحتلال الإسرائيلي. وتركز حماس على ضمان التزام الاحتلال بأي اتفاق يتم التوصل إليه، مع الاحتفاظ بحق الرد في حال الإخلال بأي من بنود الصفقة.
دور الولايات المتحدة في الصفقةتلعب الولايات المتحدة دورًا محوريًا في المفاوضات، حيث تعمل كوسيط غير مباشر من خلال تقديم ضمانات لكلا الطرفين. وتشير التقارير إلى أن واشنطن تضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتقديم تنازلات ملموسة تساهم في إنجاح الصفقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: صفقة حماس وإسرائيل مفاوضات حماس وإسرائيل صفقة تبادل الأسرى حماس وإسرائيل وقف إطلاق النار حماس وإسرائيل المحتجزين الإسرائيليين حماس الوساطة القطرية حماس وإسرائيل تفاصيل صفقة حماس وإسرائيل تقدم المفاوضات حماس وإسرائيل الدوحة مفاوضات حماس وإسرائيل صفقة الأسرى بين حماس وإسرائيل مراحل صفقة حماس وإسرائيل التهدئة في غزة حماس وإسرائيل تطورات المفاوضات حماس وإسرائيل بنود صفقة حماس وإسرائيل إطلاق المحتجزين الإسرائيليين حماس مفاوضات وقف إطلاق النار غزة جهود الوساطة قطر حماس وإسرائيل تفاصيل الصفقة حماس وإسرائيل الاحتلال الإسرائیلی حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
رسالة إيجابية من “حماس” واجتماع عاجل لـ”نتنياهو” مع فريقه المفاوض
الجديد برس|
وسط محادثات في الدوحة للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، كشفت هيئة البث “الصهيوينة” أن قطر نقلت رسالة إيجابية من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى “إسرائيل”.
وقد عقد “رئيس وزراء الاحتلال” بنيامين نتنياهو على إثرها اجتماعا عاجلا مع فريقه المفاوض.
وبينما بحث ستيفن ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط بالدوحة مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن مسار المفاوضات، جددت واشنطن تفاؤلها بالتوصل لاتفاق في أقرب الآجال.
ومن جانب آخر، ذكرت “هيئة البث” أن قطر نقلت رسالة إيجابية من حماس إلى إسرائيل لإحراز تقدم في المفاوضات. وتتعلق الرسالة بقائمة الأسرى ونقاط الخلاف الأخرى بين الجانبين.
ونقلت الهيئة “الإسرائيلية” عن مصادر أجنبية لم تسمها أن إسرائيل وحماس ناقشتا إمكانية وقف إطلاق نار دائم لإيجاد استمرارية بين مراحل الاتفاق، كما توصلتا إلى اتفاق أولي لمفاوضات بشأن المرحلة الثانية مع تنفيذ الأولى.
اتفاق أولي
وأشارت هيئة البث “الصهيونية” إلى أن رئيس الوزراء عقد اجتماعا عاجلا مع “وزير الحرب الإسرائيلي” يسرائيل كاتس وفريق المفاوضات إثر الرسالة الإيجابية من حماس.
وفي وقت سابق، نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين تأكيدهم أن هناك فجوات بين “إسرائيل” وحماس رغم إحراز بعض التقدم في المفاوضات.
وفي هذه الأثناء، قال مستشار الاتصالات بالبيت الأبيض جون كيربي إنّ الرئيس جو بايدن تحدث مع فريقه المفاوض في محادثات الدوحة. وأضاف كيربي أن العمل جار بجدية من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأشار كيربي إلى أن المحادثات لا تزال مستمرة وأن بعض التقدم قد تحقق، ولكن هذا لا يعني أن المهمة اكتملت، وفق قوله. وأكد أن واشنطن تريد التوصل لاتفاق قبل انتهاء ولاية بايدن.
من جهته، قال مدير وكالة المخابرات المركزية (سي آي إيه) وليام بيرنز إنه لا تزال هناك فرصة لإبرام اتفاق بشأن غزة وإنه تعلمَ بالتجربة الصعبة ألا يرفع (سقف) توقعاته.
وأضاف بيرنز أنه سيعمل بجد على إبرام اتفاق بشأن غزة حتى العشرين من يناير، وأن التنسيق مع الإدارة المقبلة جيد جدا مؤكدا أن هناك فرصة.
وأشار إلى أن الأمر ليس مجرد تفاصيل في نصوص التفاوض بل يتعلق “بالمحتجزين في ظروف جهنمية” وبالمدنيين في غزة الذين قال إنهم يعانون من ظروف مماثلة، لا سيما في فصل الشتاء.