تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة،  من حرب الشائعات التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية على الدولة المصرية، من خلال نشر الأكاذيب والفتن ومحاولتها إثارة البلبلة والذعر وإحداث حالة من القلق في نفوس المواطنين.

وقال «حلمي» في بيان له، إن جماعة الإخوان الإرهابية لديها استراتيجية خاصة في خططها الشيطانية، والتي تستهدف إثارة المعارك الطائفية وتدمير الهوية والوطنية والتشكيك في إنجازات الدولة واستغلال التحديات الاقتصادية لبلورة خططها بشكل خبيث.

وأوضح، أن تاريخ جماعة الإخوان مليء بالدماء والخراب في كل الدول التي تواجدوا بها، فضلا عن استراتيجتها في التحريض على العنف وتخريب الأوطان من الداخل بهدف وصولها إلى الحكم وتحقيق أجندتها الخاصة.

وأشار نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، إلى أن الإخوان تستخدم مواقع التواصل الاجتماعي بشكل خطير لنشر أكاذيبها وبث سمومها والترويج لأفكارها الشيطانية، وكذلك نشر الشائعات، ولذلك يجب على الجميع تداول المعلومات من مصادرها المؤكدة وعدم الانسياق على الأخبار المغلوطة والشائعات غير الصحيحة.

وأكد «حلمي» أن الوعي تكاتف الشعب مع مؤسسات الدولة هو حائط الصد وسلاح الردع لهذه الحرب التي تشنها جماعة الإخوان الإرهابية والتي لن تنجح أبدا في مخططها طالما هنا هذه الحالة من التلاحم الوطني ضدها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المهندس أحمد حلمي مصر اكتوبر جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الشاذلي يكتب: مصر بين الأفخاخ والتحديات.. رؤية استراتيجية لصمود الدولة

على مدار أحد عشر عامًا، واجهت مصر اختبارات مصيرية كادت تعصف بمقدراتها، لولا وعي قيادتها وإرادة شعبها. كانت الأفخاخ منصوبة بعناية، أهدافها واضحة: نزع أنياب الدولة وإلهاء القيادة بصراعات داخلية تحجب عنها الرؤية الاستراتيجية. ورغم كثافة الضغوط وتعدد الجبهات، اختارت مصر طريق البناء بالتوازي مع المواجهة، لتثبت للعالم أن الإرادة الحقيقية لا تُكسر.

رهان على البقاء وسط العواصف
لم يكن الطريق مفروشًا بالورود، بل كان مملوءًا بالتحديات، فمن إرهاب غادر أراد تقويض استقرار البلاد، إلى محاولات استدراج الجيش المصري في مستنقعات حدودية مشتعلة، وصولًا إلى الضغوط الاقتصادية التي سعت لإضعاف الجبهة الداخلية. هذه التحديات كانت كفيلة بإرباك المشهد وإعاقة مسيرة التنمية، غير أن الرؤية الاستراتيجية للقيادة المصرية اختارت المواجهة الشاملة، فلم يكن الحل في تأجيل البناء انتظارًا لنهاية الأزمات، بل كان في البناء رغم العواصف.

معادلة القيادة.. بين الأمن والتنمية
الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ قرارًا استثنائيًا في لحظة استثنائية. كان بإمكانه الانشغال حصريًا بالقضاء على الإرهاب وتأجيل مشروعات البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، لكنه اختار الأصعب: مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية في وقت واحد. لم يكن ذلك الخيار سهلًا، فالأفخاخ زادت ضراوتها، والضغوط تضاعفت، لكن الرهان كان على المصريين، وعلى قدرة الدولة على تحقيق معادلة الصمود والتنمية معًا.

مرحلة فارقة في تاريخ مصر
ما مرت به مصر خلال السنوات الماضية ليس مجرد تحديات سياسية أو اقتصادية عابرة، بل لحظة تاريخية فارقة، تكتب فيها الدولة فصلًا جديدًا من صمودها. فالذي يحدث ليس مجرد إصلاحات أو مشاريع، بل إعادة بناء وطن على أسس قوية، رغم كل المحاولات لعرقلته. ومن المؤكد أن التاريخ سيتوقف طويلًا أمام هذه المرحلة، التي ربما لن تتكرر في المائة عام القادمة، حيث تحددت فيها ملامح مصر الجديدة، دولة قوية بمؤسساتها، متماسكة بجبهتها الداخلية، قادرة على مواجهة التحديات، ومتطلعة إلى المستقبل بثبات وثقة.

مقالات مشابهة

  • مصدر أمني ينفي مزاعم جماعة الإخوان حول أوضاع النزلاء بمراكز الإصلاح
  • السيسي ورئيسة وزراء الدنمارك يشددان على ضرورة وقف الهجمات التي تستهدف السفن التجارية في باب المندب
  • استكمال محاكمة 111 متهمًا في قضية خلية طلائع حسم الإرهابية.. بعد قليل
  • تجديد حبس 5 متهمين بنشر أخبار كاذبة 45 يومًا
  • الديهي يفتح النار على الجماعة الإرهابية: الإخوان والصهاينة على خط واحد
  • روسيا: سلطات كييف «تتفاخر» بالأعمال الإرهابية التي تنفذها
  • وزير الكهرباء: خطة استراتيجية لحل مشكلة الطاقة بشكل جذري
  • إبراهيم الشاذلي يكتب: مصر بين الأفخاخ والتحديات.. رؤية استراتيجية لصمود الدولة
  • غدًا.. استكمال محاكمة 111 متهمًا في قضية خلية طلائع حسم الإرهابية
  • العربي الناصري: شائعات الإخوان تستهدف تدمير الأمة العربية والوحدة الوطنية