جيش العدو يحذر اللبنانيين من العودة إلى 62 قرية في الجنوب
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
الثورة نت..
حذّر جيش العدو الصهيوني، مساء اليوم الأحد، النازحين اللبنانيين من العودة إلى 62 قرية في جنوب لبنان، رغم اقتراب موعد انسحابه الذي يُفترض أن يتم في غضون أقل من أسبوعين وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.
ونشر المتحدث الرسمي باسم الجيش الصهيوني، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة “إكس” تحذيرًا جديدًا مرفقًا بخريطة للقرى الجنوبية في لبنان، حيث أكد أنه على سكان جنوب لبنان الامتناع عن العودة إلى بيوتهم من الخط الجنوبي وحتى إشعار آخر، محذرًا من أن أي شخص يتجه نحو هذه المنطقة يعرض نفسه للخطر.
وشملت القرى التي شملها التحذير: الضهيرة، الطيبة، الطيري، الناقورة، أبو شاش، وغيرها من القرى التي تقع ضمن نطاق التحذير .
ومنذ بدء وقف إطلاق النار، ادعى جيش العدو أنه نفذ عمليات دفاعية ، حيث سجلت 455 خرقًا للهدنة، مما أسفر عن استشهاد 37 شخصًا وإصابة 43 آخرين، وفقًا لإحصائيات رسمية لبنانية.
ورغم وقف إطلاق النار، لا زال العدو الصهيوني يحتل العديد من القرى في جنوب لبنان، وقد انسحب فقط من عدد محدود منها منذ بداية التوغل البري في أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأورومتوسطي: جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة
يمانيون../ قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن جيش العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا منذ وقف إطلاق النار بقطاع غزة، فيما تستخدم سلطات العدو الحصار والتجويع أداتي “قتل بطيء” ضمن جريمة الإبادة الجماعية.
وأضاف المرصد في بيان، أن العدو الإسرائيلي قتل 145 فلسطينيا بمعدل 7 أشخاص كل يومين، منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير2025، كما أصابت 605 آخرين .
وأشار إلى أن سلطات العدو، “تستخدم الحصار والتجويع كأداتي قتل بطيء ضمن جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة”، منذ سريان الاتفاق.
وأوضح أن فريق المرصد الميداني وثق استمرار جيش الاحتلال “في ارتكاب جرائم القتل سواء بإطلاق النار من القناصة أو طائرات كواد كابتر، أو هجمات الطائرات المسيرة، تجاه مواطنين فلسطينيين خصوصا أثناء محاولتهم تفقد منازلهم قرب المنطقة العازلة التي فرضها على طول الحدود الشمالية والشرقية لقطاع غزة”.
وحذّر المرصد من “كارثة إنسانية وشيكة مع استمرار الحصار”، مؤكدا أن الأسواق بدأت تشهد نفادا للبضائع فيما توقفت العديد من مراكز الإغاثة والتكايا عن العمل جراء إغلاق المعابر منذ 2 مارس/ آذار الجاري.
وشدد على أن استمرار تلك الإجراءات من شأنها أن “تفاقم معاناة المدنيين وتدفعهم نحو المجاعة الحتمية”.