العثور على وثائق سرية تكشف مصير الأطفال المفقودين خلال حكم الأسد
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
عثرت السلطات الجديدة في سوريا، على وثائق سرية تكشف مصير الأطفال المفقودين خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد، وفق ما أوردته وكالة الأنباء السورية "سانا".
ونقلت الوكالة عن المكتب الإعلامي في وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل السورية، أنه تم العثور على وثائق سرية محوّلة من قبل عدة أفرع أمنية خلال حكم بشار الأسد، تتعلق بتحويل عدد من الأطفال إلى جمعيات معنية بتربية الأيتام.
وأشار المصدر ذاته إلى أن جمع الوثائق واجه صعوبات كبيرة، مشيرا إلى أنه "يتم العمل حاليا على تحسين أنظمة الأرشفة، وضمان استعادة البيانات المفقودة أو المتضررة، وذلك لتسريع عملية التحقيق وضمان الشفافية في معالجة هذه القضايا".
وتابع: "نهيب بذوي الأطفال المفقودين التوجه إلى المديريات الفرعية المعنية بمديريات الشؤون الاجتماعية والعمل، لتقديم أسماء الأطفال وأي معلومات قد تُساهم في تسهيل عملية البحث وإحصاء الحالات بشكل دقيق".
وبعد شهر من سقوط نظام الأسد، يظل مصير الأطفال المفقودين في سوريا، يمثل تحدياً كبيراً للقادة الجدد في البلاد.
ويأمل ذوو الأطفال المفقودين في العثور عليهم واقتفاء أثرهم من خلال ملفات الأجهزة الأمنية السابقة، حسبما ذكر تقرير لشبكة "بي بي سي".
واعتقل عدد غير معروف من الأطفال مع ذويهم أثناء حكم الأسد، ولا يزال مصير ومكان تواجد غالبيتهم غير معروف حتى اللحظة.
وكانت تقارير قد تحدثت عن استقبال عدد من دور الأيتام في سوريا لأطفال جيء بهم من المعتقلات خلال حكم الأسد، بعضها كان يتبع لزوجة الرئيس السابق أسماء الأسد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية سوريا وثائق نظام الأسد سوريا الاطفال وثائق نظام الأسد الادارة الجديدة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الأطفال المفقودین خلال حکم
إقرأ أيضاً:
العثور على قميص موقع من ميسي لنجل الأسد يثير جدلا
أثار تداول صورة لقميص موقّع من نجم منتخب الأرجنتين، ليونيل ميسي، إلى حافظ الأسد نجل الرئيس السوري بشار الأسد، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي في سوريا.
الصورة التي ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي أظهرت القميص مع توقيع ميسي، مرفقاً بعبارة: "إلى حافظ الأسد مع كل المودة"، ما أثار ردود فعل غاضبة بين النشطاء السوريين.
وأشار البعض إلى أن هذا القميص، الذي يحمل توقيع النجم العالمي، تم العثور عليه في أحد قصور الرئيس السوري بشار الأسد في دمشق، بعد سقوط نظامه وهروبه إلى روسيا. حيث قام عدد من المسلحين والمدنيين السوريين، الذين دخلوا إلى القصور الرئاسية في العاصمة السورية، بالكشف عن العديد من المقتنيات الثمينة والهدايا الدبلوماسية، والتي شملت صورة موقعة من الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا الراحلة، وصناديق مرصعة بالذهب، إضافة إلى جائزة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، وصور شخصية أخرى ومقتنيات ثمينة.
الصور والمقتنيات التي تم العثور عليها في القصور الرئاسية سلطت الضوء على ما اعتبره البعض ترفاً مبالغاً فيه، في وقت يرزح فيه الشعب السوري تحت معاناة اقتصادية وإنسانية شديدة.