بعد ضجة لقاء دمشق.. مصافحة بين وزيرة خارجية ألمانيا ونظيرها السوري
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثارت مصافحة وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، نظيرها في الحكومة السورية لتصريف الأعمال، أسعد الشيباني، على هامش اجتماع وزاري دولي في العاصمة السعودية، الرياض، حالة من الجدل بعد ضجة صاحبت زيارتها الأولى إلى سوريا مطلع الشهر الحالي.
كانت وكالة الأنباء الألمانية للصور (Imago) بثت صورة للمصافحة التي جرت بين الوزيرين خلال اجتماع الرياض، الأحد.
في حين التقطت كاميرات قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية لحظة تبادل بيربوك والشيباني أطراف الحديث، على ما يبدو بعد المصافحة التي جرت قبيل انطلاق أعمال الاجتماع الوزاري العربي الدولي بشأن سوريا، بحسب القناة.
في 3 يناير/كانون الثاني، زارت وزيرة الخارجية الألمانية دمشق، وعقدت لقاءات مع مسؤولي الإدارة الحالية في البلاد.
وحينها لم تصافح بربوك أحدًا من المسؤولين، بما في ذلك أحمد الشرع قائد الإدارة الحالية أو وزير الخارجية، وهو ما أثار ردود فعل عربية وعالمية.
وبعد الزيارة، قالت بيربوك في تصريحات صحفية: "كان واضحًا لي أن لقائي بالمسؤولين السوريين الجدد سيخلو من مصافحات يد عادية".
وخلال مشاركتها في اجتماع الرياض، دعت وزير الخارجية الألمانية إلى تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا، وذلك عن طريق اتباع "نهج ذكي" يبقى العقوبات على الرئيس السابق، بشار الأسد وأعوانه، ويضمن في الوقت نفسه دعم الشعب السوري.
ألمانياالسعوديةسورياأبومحمد الجولانيالحكومة السوريةالرياضبشار الأسدريف دمشقنشر الأحد، 12 يناير / كانون الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2024 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الحكومة السورية الرياض بشار الأسد ريف دمشق
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السوري في الرياض للمشاركة بالاجتماع الوزاري الموسع حول سوريا
وصل وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مساء السبت، إلى العاصمة السعودية الرياض للمشاركة في اجتماع وزاري موسع تستضيفه المملكة الأحد، بشأن سوريا.
جاء ذلك وفق ما أوردت على موقعها الإلكتروني.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أن "وزير خارجية الإدارة السورية الجديدة أسعد الشيباني، وصل إلى الرياض، السبت".
وأوضحت: "كان في استقباله لدى وصوله مطار الملك خالد الدولي، نائب وزير الخارجية وليد بن عبدالكريم الخريجي".
وأوضحت أن الخريجي، "رحب بالشيباني، الذي يزور المملكة للمشاركة في الاجتماع الوزاري الموسع بشأن سوريا، الذي تستضيفه المملكة".
وسبق أن نقلت وكالة الأناضول عن مصادر دبلوماسية تركية قولها، إن الاجتماع الذي يشارك فيه وزير الخارجية هاكان فيدان، امتداد للاجتماع الذي استضافته مدينة العقبة الأردنية، في 14 كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
ومن المنتظر أن يشارك في اجتماع الرياض وزراء خارجية تركيا وسوريا والدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجي، والعراق ولبنان والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا، فيما ستشارك الولايات المتحدة وإيطاليا على مستوى نائب وزير الخارجية.
كما من المتوقع أن يحضر الاجتماع أيضا الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم محمد البديوي، وغير بيدرسون المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا.
ويتمحور جدول الأعمال الرئيسي للاجتماع حول الخطوات التي يجب اتخاذها لضمان الاستقرار والأمن في سوريا، وفقا للأناضول.
ومنتصف الشهر الماضي، أصدرت دول عربية، إضافة إلى تركيا، بيانا ختاميا بعد اجتماعها في مدينة العقبة الأردنية، لمناقشة تطورات الملف السوري بعد سقوط نظام بشار الأسد.
البيان الذي جاء عقب قمة شاركت فيها الأردن، السعودية، العراق، لبنان، مصر، الإمارات، البحرين، قطر، وبحضور أمين عام جامعة الدول العربية، أكد على الوقوف إلى جانب الشعب السوري، وتقديم الدعم والعون له في هذه المرحلة.
كما لفت إلى ضرورة أن تكون عملية الانتقال إلى السلطة الجديدة والدستور الجديد تحت رعاية أممية، ووفق قرار مجلس الأمن 2254.
كما شدد البيان على ضرورة "دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية-سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، بما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني، بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية".
ولفت البيان إلى أن "هذه المرحلة الدقيقة تستوجب حواراً وطنياً شاملاً، وتكاتف الشعب السوري بكل مكوناته وأطيافه وقواه السياسية والاجتماعية، لبناء سوريا الحرة الآمنة المستقرة الموحدة، التي يستحقها الشعب السوري بعد سنوات طويلة من المعاناة والتضحيات".