المركز الصينى يبعث رسالة طمأنة بشأن فيروس "إتش إم بي في"
تاريخ النشر: 12th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قالت الباحثة في المركز الصيني للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، وانغ لي بينغ، اليومزالأحد، إن معدل الإصابة بفيروس الجهاز التنفسي البشري المعروف اختصارا بـ"إتش إم بي في"، والشبيه بأعراض الإنفلونزا يشهد تراجعا في شمال الصين، وسط بعض المخاوف الدولية بشأن احتمال حدوث جائحة.
ويسبب فيروس "إتش إم بي في"، الذي ينتمي إلى نفس عائلة الفيروس المخلوي التنفسي، أعراضا شبيهة بالإنفلونزا أو نزلات البرد، من بينها الحمى والسعال واحتقان الأنف.
وغالبا ما تزول هذه الأعراض من تلقاء نفسها، ولكنها قد تؤدي إلى إصابة الأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة بأمراض الجهاز التنفسي السفلي.
وقالت وانغ، خلال مؤتمر صحفي عقدته اللجنة الوطنية للصحة في الصين، "إن فيروس (إتش إم بي في) ليس فيروسا جديدا، وينتشر بين البشر منذ عدة عقود على الأقل".
وأضافت أن ارتفاع عدد حالات الإصابة بالفيروس في السنوات الأخيرة، والذي تم اكتشافه لأول مرة في هولندا في عام 2001، يرجع إلى تحسن طرق الكشف عنه.
وأوضحت: "في الوقت الحاضر، يتغير معدل الحالات الإيجابية في الكشف عن فيروس "إتش إم بي في"، حيث يتراجع المعدل في المقاطعات الواقعة في شمال الصين، كما بدأ المعدل بين المرضى الذين تبلغ أعمارهم 14 عاما وما دون ذلك في التراجع".
ولا توجد لقاحات أو أدوية متاحة حاليا لعلاج فيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري "إتش إم بي في".
وينصح الخبراء باتخاذ الاحتياطات اللازمة للوقاية من الإصابة بالفيروس وغيره من أمراض الجهاز التنفسي، ومن بينها غسل اليدين بانتظام وتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان، وارتداء الكمامات في الأماكن المزدحمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأمراض والوقاية الجهاز التنفسي فيروس إتش إم بي في الجهاز التنفسی إتش إم بی فی
إقرأ أيضاً:
رسالة من بوتين إلى ترامب بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
أكد الكرملين، اليوم الجمعة، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بعث رسالة خاصة إلى نظيره الأميركي دونالد ترامب، تتعلق بمقترح وقف إطلاق النار في أوكرانيا، مشيرا إلى وجود "تفاؤل حذر" بشأن التوصل إلى اتفاق، رغم استمرار الخلافات حول بعض القضايا الجوهرية.
وجاءت هذه التصريحات بعد اجتماع مطوّل عقده بوتين مع المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف في موسكو، حيث ناقشا مقترح ترامب لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، وهو المقترح الذي وافقت عليه كييف خلال المحادثات التي جرت في المملكة العربية السعودية في 11 مارس/آذار الجاري.
وصرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف أن هناك "أسبابا تدعو إلى التفاؤل الحذر. لقد سمعتم التصريح المهم الذي أدلى به الرئيس بوتين أمس، حيث أكد تأييده لموقف الرئيس ترامب بشأن التسوية، لكنه في الوقت ذاته طرح بعض الأسئلة التي تحتاج إلى إجابات مشتركة".
وأضاف بيسكوف أن بوتين نقل عبر ويتكوف "إشارات" إلى ترامب حول الموقف الروسي من وقف إطلاق النار، وتلقى بالمقابل معلومات حول تفكير الإدارة الأميركية بشأن أوكرانيا.
شروط موسكووفي حين أعرب بوتين عن دعمه لفكرة التهدئة، فإنه شدد على ضرورة معالجة عدة قضايا قبل تنفيذ أي اتفاق، من بينها، وضع القوات الأوكرانية التي نفذت عمليات عسكرية في منطقة كورسك الروسية، وآليات مراقبة وقف إطلاق النار لضمان امتثال الجانبين، وتصرفات كييف خلال فترة التهدئة وما إذا كانت ستستغلها لإعادة التسلح أو التحضير لهجمات جديدة.
إعلانومن جهته، حذر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أن موسكو قد تسعى إلى عرقلة الهدنة عبر فرض شروط تعجيزية، معتبرا أن روسيا تستعد لرفض الاتفاق بشكل غير مباشر. وقال زيلينسكي في تصريح صحفي "بوتين يريد فرض شروط مسبقة تجعل تنفيذ الهدنة مستحيلا، بينما يستعد لمواصلة الهجوم على أوكرانيا".
عقوبات أميركية جديدةوتزامنا مع المحادثات الجارية حول وقف إطلاق النار، أعلنت الولايات المتحدة فرض عقوبات جديدة على موسكو، شملت حظر عدد من البنوك الروسية الكبرى وشركات الطاقة من الوصول إلى أنظمة الدفع الأميركية، في خطوة تهدف إلى زيادة الضغط الاقتصادي على الكرملين.
وذكرت مصادر استخباراتية أميركية أن بوتين لا يزال يطمح إلى السيطرة الكاملة على أوكرانيا، مشيرة إلى أن الكرملين يعتبر ترامب شخصية يسهل التلاعب بها، وهو ما يثير قلق الدوائر الأمنية في واشنطن.
ورغم ذلك، أكد الكرملين أن بوتين وافق على إجراء مكالمة مباشرة مع ترامب في المستقبل لبحث تفاصيل التسوية، في حين لم يصدر أي تعليق رسمي من البيت الأبيض حول موعد الاتصال المحتمل.