طالب منسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن، ديفيد جريسلي، الأطراف اليمنية، لحماية العاملين في مجال الإغاثة، في الوقت الذي أدان تقييد الحركة على العاملات في مجال الإغاثة، في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

وقال جريسلي في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن الحوادث التي يتعرض لها العاملين في المجال الإنساني، تذكير صارخ بالتحديات والمخاطر التي يوجهونها في اليمن.

 

ودعا جريسلي، الحوثيين إلى إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين لا يزالون محتجزين في صنعاء.

 

وأشار إلى ما تعرض له مدير برنامج الأغذية العالمي في تعز حيث قُتل قبل شهر في منطقة التربة. داعيا إلى تقديم مرتكبي الجريمة بسرعة إلى العدالة.

 

ولفت إلى أن القيود على الحركة التي تعيق وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين أمر "غير مقبول".

 

وأكد أن حملات التضليل والمعلومات المضللة المستمرة تخلق بيئة معادية لوكالات الإغاثة، وتحرم الأشخاص المتضررين من المساعدة التي هم بأمس الحاجة إليها، وتهدد سلامة المستفيدين وعمال الإغاثة.

 

وأوضح جريسلي أنه و"في النصف الأول من عام 2023، قدمت 189 وكالة إغاثة في اليمن المساعدة لما متوسطه 9.8 مليون شخص شهريًا (9 وكالات تابعة للأمم المتحدة، و 53 منظمة غير حكومية دولية، و 127 منظمة غير حكومية وطنية)".

 

وجدد مطالبته بالتحرك العاجل لمنع حدوث نتائج كارثية لما تواجه وكالات الإغاثة من أزمة تمويل عرّضت الاستجابة للخطر، في الوقت الذي أعلنت عدد من المنظمات تقليص أنشطتها الإنسانية في اليمن نتيجة العجز في التمويل.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: جريسلي الامم المتحدة مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن

إقرأ أيضاً:

السعودية تفتح باب الحوار مع الحوثيين: خطوة نحو ضم اليمن لمجلس لتعاون الخليجي؟

أنباء على اتفاق جديد في اليمن (وكالات)

في تحول غير متوقع في السياسة السعودية، أعرب رئيس الاستخبارات السعودي السابق، تركي الفيصل، عن استعداد المملكة لضم اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي.

هذا التصريح جاء في وقت حساس، حيث يتزامن مع تجدد التوترات في المنطقة عقب زيارة وفد سعودي إلى واشنطن، وسط ترقب لتصعيد محتمل في الأفق.

اقرأ أيضاً الريال اليمني يواصل ارتفاعه أمام العملات الأجنبية: تحسن ملحوظ بعدن وصنعاء اليوم 27 فبراير، 2025 تحذيرات طبية: 3 علامات غير متوقعة تنذر باقتراب النوبة القلبية 27 فبراير، 2025

وفي كلمته خلال المؤتمر الدولي للمركز السعودي للتحكيم التجاري، أكد الفيصل أن السعودية تدرس بجدية فكرة توسيع تجربة مجلس التعاون الخليجي، متضمنةً اليمن لما تمثله من عمق بشري وتاريخي حيوي للمنطقة.

هذا التحول في الموقف السعودي يأتي بعد سنوات من رفض أي توجهات مشابهة، حيث ظلت الرياض في الماضي تتجنب فكرة ضم اليمن إلى الخليج، رغم وجود تبعية في بعض الأحيان من النظام والمعارضة اليمنية لسياسات اللجنة الخاصة.

وربط الفيصل هذا التوجه بتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، في محاولة لتوجيه إشارات إيجابية نحو صنعاء، ولتحفيزها على التقدم في ملف المفاوضات السياسية التي تجري حالياً.

الخبراء يرون أن هذه الخطوة قد تكون محاولة سعودية لاستمالة الحوثيين وتشجيعهم على المشاركة بشكل أكبر في الحوار السياسي، خاصة في ظل الوضع الأمني والاقتصادي المعقد في اليمن.

كما يأتي هذا التحول في الموقف السعودي بعد نحو عقد من المواجهات بين الطرفين، حيث تمكنت اليمن من تغيير موازين القوى لصالحها على الرغم من محدودية قدراتها العسكرية.

ووسط هذا السياق، يبدو أن السعودية بدأت في إعادة تقييم سياساتها تجاه الحوثيين، وتبحث عن طرق جديدة لتسوية الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة.

فهل تكون هذه المبادرة بداية لمرحلة جديدة من العلاقات بين الرياض وصنعاء، أم أنها مجرد مناورة سياسية في سياق الصراع الإقليمي؟: الوقت وحده كفيل بالإجابة على هذه الأسئلة، لكن من المؤكد أن التصريحات الأخيرة تحمل دلالات كبيرة حول المستقبل السياسي للمنطقة.

مقالات مشابهة

  • تقرير: وفاة 98 معتقلاً بعد حقنهم بمواد سامة في سجون الحوثيين
  • غروندبرغ يختتم زيارته للرياض ويجدد مطالبته بالإفراج عن موظفي الأمم المتحدة
  • السعودية تفتح باب الحوار مع الحوثيين: خطوة نحو ضم اليمن لمجلس لتعاون الخليجي؟
  • الدكتور الربيعة يلتقي وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ
  • مليشيا الحوثي تهدد الأمم المتحدة والسعودية وتهاجم المبعوث الأممي قبيل دخول قرار تصنيفهم جماعة إرهابية أجنبية
  • اليمن.. مطالبة بالتحقيق في وفاة مختطفين لدى الحوثيين
  • كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية توجه الشكر لمصر وقطر
  • الأمم المتحدة تعتمد قرارًا يطالب روسيا بالانسحاب من أوكرانيا
  • «الأمم المتحدة»: الدبلوماسية الإنسانية الإماراتية سباقة ورائدة عالمياً
  • الأمم المتحدة تتبنى قرارا يطالب بانسحاب روسيا من أوكرانيا