جريسلي يطالب بحماية عمال الإغاثة والإفراج عن موظفي الأمم المتحدة من سجون الحوثيين
تاريخ النشر: 20th, August 2023 GMT
طالب منسق الشؤون الإنسانية لدى اليمن، ديفيد جريسلي، الأطراف اليمنية، لحماية العاملين في مجال الإغاثة، في الوقت الذي أدان تقييد الحركة على العاملات في مجال الإغاثة، في مناطق سيطرة الحوثيين.
وقال جريسلي في بيان له بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، إن الحوادث التي يتعرض لها العاملين في المجال الإنساني، تذكير صارخ بالتحديات والمخاطر التي يوجهونها في اليمن.
ودعا جريسلي، الحوثيين إلى إطلاق سراح موظفي الأمم المتحدة الذين لا يزالون محتجزين في صنعاء.
وأشار إلى ما تعرض له مدير برنامج الأغذية العالمي في تعز حيث قُتل قبل شهر في منطقة التربة. داعيا إلى تقديم مرتكبي الجريمة بسرعة إلى العدالة.
ولفت إلى أن القيود على الحركة التي تعيق وصول العاملين في المجال الإنساني إلى المحتاجين أمر "غير مقبول".
وأكد أن حملات التضليل والمعلومات المضللة المستمرة تخلق بيئة معادية لوكالات الإغاثة، وتحرم الأشخاص المتضررين من المساعدة التي هم بأمس الحاجة إليها، وتهدد سلامة المستفيدين وعمال الإغاثة.
وأوضح جريسلي أنه و"في النصف الأول من عام 2023، قدمت 189 وكالة إغاثة في اليمن المساعدة لما متوسطه 9.8 مليون شخص شهريًا (9 وكالات تابعة للأمم المتحدة، و 53 منظمة غير حكومية دولية، و 127 منظمة غير حكومية وطنية)".
وجدد مطالبته بالتحرك العاجل لمنع حدوث نتائج كارثية لما تواجه وكالات الإغاثة من أزمة تمويل عرّضت الاستجابة للخطر، في الوقت الذي أعلنت عدد من المنظمات تقليص أنشطتها الإنسانية في اليمن نتيجة العجز في التمويل.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: جريسلي الامم المتحدة مليشيا الحوثي اليمن الحرب في اليمن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر: الضربات الإسرائيلية في اليمن تفاقم الأزمة
شمسان بوست / متابعات:
حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من أن الضربات الجوية على موانئ البحر الأحمر ومطار صنعاء تثير المزيد من القلق وتشكل مخاطر جسيمة على العمليات الإنسانية.
وقال المتحدث باسم الأمين العالم للأمم المتحدة إن غوتيريش يشعر بقلق عميق إزاء احتمالات حدوث مزيد من التصعيد في المنطقة، وذلك في أعقاب قيام إسرائيل الخميس باستهداف مطار صنعاء وموانئ يمنية، حيث ندد المتحدث باسم الأمم المتحدة بالتصعيد بين إسرائيل والحوثيين.
وأوضح المتحدث أن الأمين العام للأمم المتحدة دعا إلى حماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني في ضوء التصعيد بين اليمن وإسرائيل بعد الغارات الجوية الإسرائيلية، وحذر من أن تبادل الضربات يشكل تهديدا خطيرا للعمليات الإنسانية.
وأضاف: “وصل التصعيد بين الحوثيين وإسرائيل إلى مستوى جديد في الأسابيع الأخيرة”.
وقال إن “الأمين العام يدين التصعيد بين اليمن وإسرائيل.. الغارات الجوية الإسرائيلية اليوم ضد مطار صنعاء الدولي وموانئ البحر الأحمر ومحطات الطاقة في اليمن مثيرة للقلق بشكل خاص”.
ودعا غوتيريش إلى حماية المدنيين والبنية التحتية، وأشار إلى أنه لا ينبغي أن يصبح العاملون في المجال الإنساني أهدافا.
وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق، مسؤوليته عن الهجوم الذي استهدف مطار صنعاء الدولي وميناء الحديدة في اليمن.
وتزامنت الغارات الإسرائيلية على مطار صنعاء، مع استعداد ممثل الأمين العام للأمم المتحدة والمنسق المقيم في صنعاء لمغادرة البلاد عبر المطار.
من جهتها قالت وزارة الصحة والبيئة في اليمن إن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على العاصمة صنعاء ومدينة الحديدة ارتفع إلى 6 قتلى و40 جريحا.